مأساة 3 أطفال استشهدت أمّهم بغزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
اضطر ثلاثة #أطفال إلى #النزوح وحدهم من شمال قطاع #غزة إلى جنوبه، في ظل تفشي #المجاعة، وذلك بعد استشهاد والدتهم وشقيقهم الأكبر.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، الأحد 25 فبراير/شباط 2024، مقطع فيديو يظهر الأطفال الثلاثة بعد رحلة النزوح وحدهم.
يقول الطفل الأكبر إن والدهم بقي في منطقة الجنوب وحده، وظلوا هم إلى جانب أمهم وشقيقهم الأكبر في شمال قطاع #غزة طوال الفترة الماضية.
استشهدت والدتهم وشقيقهم… ثلاثة أشقاء أطفال نزحوا لوحدهم من شمال غزة إلى جنوبها بعد المجاعة التي عانوا منها#غزة_تحت_الركام#غزة_الآن pic.twitter.com/IuIGYumudU
— وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) February 25, 2024الطفل يروي #رحلة_النزوح وحدهم.. هكذا تحدث عن #المجاعة بالشمال.
الطفل أضاف أنه بعد استشهاد والدتهم وشقيقهم، اضطروا النزوح وحدهم إلى منطقة الصناعة وسط مدينة #غزة، ومن ثم توجهوا مع المواطنين باتجاه جنوب وادي غزة.
يروي الطفل أن جنود #الاحتلال قاموا باحتجازهم نحو ساعتين خلال رحلة النزوح وحدهم، وتم فصل #الرجال عن #الأطفال والنساء.
الطفل أشار إلى أن #مجاعة تفتك بمنطقة شمال غزة، لافتاً إلى أنهم اضطروا إلى أكل الشعير، و”أعلاف الحمير” قبل رحلة النزوح وحدهم.
وأمس السبت، شارك مئات الفلسطينيين من بينهم أطفال، شمال قطاع غزة، في تظاهرة انتهت بوقفة تنديداً باستمرار الحرب الإسرائيلية ومنع المساعدات.
رفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة لافتات مكتوباً عليها: “جرحانا ومرضانا ينتظرون العلاج”، و”الجوع يهدد أطفال غزة”، و”شمال غزة بلا طعام وماء”.
في 16 فبراير/شباط الجاري، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه بين الأول من يناير/كانون الثاني و12 فبراير/شباط، رفضت سلطات الاحتلال وصول 51% من البعثات التي خططت لها المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني لإيصال المعونات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة.
بحسب الأمم المتحدة، تشير التقارير إلى تزايد المستويات الكارثية لانعدام الأمن الغذائي الحاد في شتى أرجاء قطاع غزة، حيث يتزايد عدد التقارير عن الأسر التي تكافح من أجل إطعام أطفالها، ويزداد خطر الوفيات الناجمة عن الجوع في شمال القطاع.
كما أوضح مكتب “أوتشا” أن أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى شمال غزة منعت من الوصول الشهر الماضي، وأن هناك تدخلاً متزايداً من الجيش الإسرائيلي في كيفية ومكان تسليم المساعدات.
في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا “على حافة المجاعة ولا ملاذ يأوون إليه” في ظل الحرب المستمرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطفال النزوح غزة المجاعة غزة غزة تحت الركام غزة الآن رحلة النزوح المجاعة غزة الاحتلال الرجال الأطفال مجاعة شمال قطاع قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا ببلدة خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها فجرت منزلًا مفخخًا استُخدم لاستهداف قوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت قال فيه الجيش الإسرائيلي إنه دمر نفقًا ممتدًا في شمال القطاع.
وذكرت الكتائب في بيان أن عناصرها قاموا بتفجير منزل كانت قد أعدته مسبقًا، بعد دخول قوة إسرائيلية إلى منطقة أبو الروس شرقي رفح، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف القوات المستهدفة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق فوري على هذا الإعلان.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن قوات الفرقة 252 تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى تدمير نفق بطول 1.2 كيلو متر وعلى عمق 20 مترًا تحت الأرض، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية.
وأضاف أدرعي أن القوات عثرت قرب مسار النفق على مستودع أسلحة، يحتوي على نحو 20 عبوة ناسفة وقاذفة صواريخ مضادة للدروع ووسائل قتالية أخرى، قال إنها كانت معدة لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فقد رصدت طائرة مسيّرة تابعة للجيش مجموعة من "المخربين" أثناء زرع عبوة ناسفة قرب القوات، ما دفع سلاح الجو إلى استهدافهم.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ استئنافها في 18 مارس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي تعثرت الجهود لتمديده.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي تنفيذ أكثر من 600 غارة جوية منذ استئناف العمليات، قال إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 250 من عناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة.