مكتبة الإسكندرية: انطلاق ماراثون «اقرأ» بالتعاون مع السعودية والمغرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يُطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية بالمملكة المغربية؛ النسخة الثالثة لمبادرة «ماراثون اقرأ»، وهو أكبر ماراثون نوعي للقراءة على مستوى ثلاث مدن عربية في كل من الظهران والإسكندرية والرباط، وذلك لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس.
يسعى الماراثون إلى تحفيز المجتمع العربي على القراءة في المكتبات العامة إيمانًا بدور المكتبة في إثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية، وكون القراءة واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، وسعيًا إلى تحقيق إلهام مليون قارئ وقارئة بحلول عام 2030.
ويهدف أيضًا إلى رفع الوعي البيئي، وذلك من خلال تكفل مركز إثراء بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي لمكافحة التصحر بالسعودية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر؛ بزراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة حتى يتم تحقيق هدف الماراثون هذا العام بالوصول إلى 500 ألف صفحة مقروءة لتساهم في زراعة 5 آلاف شجرة.
إضافة لذلك، سينال القارئ ميدالية كتذكار تحفيزي مرتبط بالمناسبة، إذ قُسّمت هذه الميداليات إلى أربع فئات وهي ميدالية نحاسية لقراءة 100 صفحة، وميدالية برونزية لقراءة 200 صفحة، وميدالية فضية لقراءة 500 صفحة، وميدالية ذهبية لقراءة 1000 صفحة.
تنمية الغطاء النباتييشار إلى أنّ الماراثون أقيم في نسخته الأولى داخل مكتبة إثراء، محققًا قراءة 162 ألف صفحة وزراعة 1622 شجرة، وأقيمت النسخة الثانية في مكتبة إثراء بالظهران ومكتبتين في الرياض وتبوك محققة قراءة 422 ألف صفحة وزراعة 4223 شجرة، فيما انتهى مركز إثراء بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من زراعة أكثر من 5000 شتلة في أكتوبر الماضي، كانت نتاجًا لعدد الصفحات المقروءة في النسختين الأولى والثانية، وتمت الزراعة في المنتزه الوطني بمحافظة الأحساء بالسعودية، وذلك بمشاركة عدد من القرّاء المشاركين في الماراثون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية القراءة للجميع ماراثون إقرأ مكافحة التصحر بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، :"إننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطئ للدين".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال مشاركة أحمد زايد فى المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"؛ لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد أحمد زايد بالدور الذى تلعبة الـــ "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، مؤكدا أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر.
وشدد على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين.
وقال إنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أهمية تنشئة أجيال جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معينا على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة.
وأضاف" أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة".