السفيرة مشيرة خطاب: علينا أن نتكاتف معًا من أجل المصلحة الفضلى للطفل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب أن الأطفال في قارة أفريقيا يواجهون التحديات المتزايدة الناتجة عن العديد من القضايا وعلى رأسها تغيير المناخ، والنزاعات المسلحة، والاتجار بالبشر.
جاء ذلك خلال ترؤس السفيرة مشيرة خطاب مجموعة العمل المعنية بحقوق الطفل المنبثقة عن الجمعية العامة للشبكة الافريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان: علينا أن نتكاتف معاً من آجل المصلحة الفضلى للطفل وخاصة في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة للطفل وبروتكولاته الاختيارية، والميثاق الأفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، والآليات الدولية والإقليمية المعنية.
وتم خلال الاجتماع، استعراض ومناقشة اللائحة الأساسية لمجموعة العمل وانتخاب نائب رئيس المجموعة وعدد 2 مقررين، كما تم مناقشة مهام المجموعة والأدوار التي يجب القيام بها من أجل حماية حقوق الطفل فضلاً عن الدعم والمساندة للجهود المبذولة على المستويات الإقليمية والدولية.
واتفقت مجموعة العمل على التفاعل مع آليات التعاهدية للأمم المتحدة وعلى رأسها لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والآليات المنبثقة عن الاتحاد الأفريقي ومنها اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ولجنة الخبراء الأفريقية المعنية بحقوق الطفل ورفاه.
جدير بالذكر أن مجموعة العمل المعنية بحقوق الطفل بالشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ترأسها السفيرة مشيرة خطاب وتتكون عضويتها من عدد من المؤسسات الوطنية الأفريقية (الجزائر، المغرب، جنوب أفريقيا، توجو، الكونغو الديمقرطية، بوروندي، ملاوي.
اقرأ أيضاًرئيس حقوق الإنسان بالنواب: نجاح الحكومة في جذب الاستثمارات الأجنبية يكفل تخطي التحديات الاقتصادية
انعقاد اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها الـ 53 بالدوحة
مجدي البدوي: جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين تؤكد تدهور منظومة حقوق الإنسان العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفريقيا افريقيا الأمم المتحدة المناخ تغيير المناخ حقوق الإنسان رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان قارة أفريقيا السفیرة مشیرة خطاب لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024
أعدم ما لا يقل عن 975 شخصا في إيران خلال العام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي"، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.
ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معا ضد عقوبة الاعدام" أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008، مقابل إعدام 972 شخصا في العام 2015.
ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.
وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" إنّ "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة" التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023 أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.
وبين الـ975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17% مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة و4 أشخاص شنقوا علنا على ما جاء التقرير.
وتراوحت التهم التي أدين بها هؤلاء الأشخاص بين جرائم متعلقة بالمخدرات، والمعارضة السياسية، بالإضافة إلى المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت في 2022 عقب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في الشرطة.