أكدت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب أن الأطفال في قارة أفريقيا يواجهون التحديات المتزايدة الناتجة عن العديد من القضايا وعلى رأسها تغيير المناخ، والنزاعات المسلحة، والاتجار بالبشر.

جاء ذلك خلال ترؤس السفيرة مشيرة خطاب مجموعة العمل المعنية بحقوق الطفل المنبثقة عن الجمعية العامة للشبكة الافريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وقال رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان: علينا أن نتكاتف معاً من آجل المصلحة الفضلى للطفل وخاصة في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة للطفل وبروتكولاته الاختيارية، والميثاق الأفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، والآليات الدولية والإقليمية المعنية.

وتم خلال الاجتماع، استعراض ومناقشة اللائحة الأساسية لمجموعة العمل وانتخاب نائب رئيس المجموعة وعدد 2 مقررين، كما تم مناقشة مهام المجموعة والأدوار التي يجب القيام بها من أجل حماية حقوق الطفل فضلاً عن الدعم والمساندة للجهود المبذولة على المستويات الإقليمية والدولية.

واتفقت مجموعة العمل على التفاعل مع آليات التعاهدية للأمم المتحدة وعلى رأسها لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والآليات المنبثقة عن الاتحاد الأفريقي ومنها اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ولجنة الخبراء الأفريقية المعنية بحقوق الطفل ورفاه.

جدير بالذكر أن مجموعة العمل المعنية بحقوق الطفل بالشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ترأسها السفيرة مشيرة خطاب وتتكون عضويتها من عدد من المؤسسات الوطنية الأفريقية (الجزائر، المغرب، جنوب أفريقيا، توجو، الكونغو الديمقرطية، بوروندي، ملاوي.

اقرأ أيضاًرئيس حقوق الإنسان بالنواب: نجاح الحكومة في جذب الاستثمارات الأجنبية يكفل تخطي التحديات الاقتصادية

انعقاد اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها الـ 53 بالدوحة

مجدي البدوي: جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين تؤكد تدهور منظومة حقوق الإنسان العالمية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أفريقيا افريقيا الأمم المتحدة المناخ تغيير المناخ حقوق الإنسان رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان قارة أفريقيا السفیرة مشیرة خطاب لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا

 
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في غرب سوريا إلى 1383 مدنياً.

وفي وقت سابق من الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.

وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسئولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.

ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.

فيما قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس الأول الاثنين، إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.

وأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.
 

مقالات مشابهة

  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان
  • النّـزاع على حقـوق الإنسـان
  • ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا
  • بعد اختيارها رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية.. من هي المغربية أمينة بوعياش؟
  • الوطنية لحقوق الإنسان تصدر بياناً بشأن مشاريع «توطين المهاجرين»
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لتحقيق مستقل في أحداث الساحل السوري
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: هجمات تودي بحياة أكثر من 1000 شخص بين 6 و10 مارس