استعرضت شركة "روساتوم" الروسية، التقنيات النووية الروسية المتطورة خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث عشر للعلوم النووية وتطبيقاتها المقام في مدينة الغردقة المصرية.

مشاركة لافتة لـ"روساتوم" الروسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 (صور)

كما استعرضت شركة "روساتوم" وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، التقنيات المتطورة في مجالات الطب والرعاية الصحية والزراعة، في المؤتمر الدولي الذي نظمته الجمعية المصرية للعلوم النووية وتطبيقاتها (ESNSA) وهيئة الطاقة الذرية (EAEA) في الفترة من 17 حتى 20 فبراير في مدينة الغردقة.

وخلال حفل الافتتاح، استعرض مراد أصلانوف مدير مكتب "روساتوم" في مصر مجموعة المنتجات والحلول التي تقدمها الشركة في السوق المصري خاصة في مجال الطب والزراعة.

وصرح أصلانوف: "أن إنجازات "روساتوم" في مجال العلوم النووية وتطبيقاتها يعد دليلا على التزام الشركة بنهج الابتكار التكنولوجي، ويمثل افتتاح المكتب الرئيسي في مصر علامة فارقة هامة في التعاون مع الشركاء المصريين، وخاصة في مجال الطب.

وأضاف: "لا بد من الإشارة إلى إننا في العام الماضي، قمنا بالتوقيع على اتفاقية مع شركة "ميد فارما المصرية" بهدف نشر استخدام جهاز "تيانوكس"، أحد أكثر أجهزة العلاج بأكسيد النيتريك تطورا في الممارسة الطبية في جمهورية مصر العربية، وهو جهاز فريد من نوعه يستخدم في علاج البالغين والأطفال، ونحن على ثقة من أن هذا التعاون سوف يساهم بلا شك في تطوير القطاع الطبي المصري".

RT

ومن جانبها قدمت إيرينا سفياتو، مستشارة المدير العام لشركة "روساتوم" للرعاية الصحية، عرضا توضيحيا حول تطور الطب النووي في روسيا، مشيرة إلى أن شركة "روساتوم" تقوم بـ"تصميم وإنتاج 16 نوعا من المعدات الطبية ذات الشهرة العالمية، فضلا عن قدرتها على تصميم وتشييد منشآت البنية التحتية الطبية بشكل متكامل"، وتعد شركة "روساتوم" واحدة من الشركات الرائدة عالميا في إنتاج النظائر الطبية، وتقوم بإنتاج 11 مادة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لتشخيص وعلاج مرضى الأورام والقلب والأوعية الدموية وتقوم حاليا بتنفيذ أكبر مصنع في أوروبا لإنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية في مدينة أوبنينسك والذي يعد أحد أهم المشاريع في مجال الرعاية الصحية".

وتابعت إيرينا سفياتو، حديثها أيضا عن المراكز المتعددة الوظائف لمعالجة المنتجات بالإشعاعات المؤينة، والتي يمكن استخدامها ليس فقط لتعقيم الأجهزة الطبية، بل يمكن استخدامها أيضا كتقنية آمنة تماما في معالجة المنتجات الزراعية والغذائية، بما يسمح بزيادة عمرها الافتراضي. وأكدت إلى أن "مثل هذه المراكز يمكن أن تقدم مساهمة كبيرة في تطوير الأمن الغذائي وزيادة إمكانات التصدير".

يشار إلى أن هذا المؤتمر يعقد كل أربعة سنوات ويشكل منصة هامة تهدف لمناقشة أحدث التطورات في مجال العلوم النووية وتطبيقاتها الواسعة النطاق.

وحضر حفل الافتتاح هشام فؤاد رئيس مجلس إدارة (ESNSA)، وعبد الفتاح هلال، أمين عام الجمعية، وأعضاء هيئة اللجنة المنظمة للمؤتمر وممثلي عن مجتمع الأعمال المحلي والإقليمي والدولي.

ناصر حاتم-القاهرة

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم البحوث الطبية الطب الغردقة ناصر حاتم فی مجال

إقرأ أيضاً:

مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل

كشفت شركة مرسيدس بنز عن خططها لإضافة نظام التوجيه السلكي إلى مجموعة سياراتها في عام 2026، في خطوة قد تغير بشكل جذري تجربة القيادة في سياراتها المستقبلية. 

ومن المقرر أن يرتبط النظام الجديد بعجلة قيادة على شكل "نير" مستوحاة من سيارات السباق، في تصميم يتوقع أن يثير الكثير من الجدل.

ما هو التوجيه السلكي؟

نظام التوجيه السلكي هو تقنية مبتكرة تقوم على استبدال الاتصال الميكانيكي التقليدي بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية إلى وصلة كهربائية ومعالج حاسوبي. 

هذا النظام يسمح بتحكم أفضل وأكثر دقة في توجيه السيارة، حيث يمكن ضبط استجابة عجلة القيادة وفقًا للظروف والأنماط المختلفة، مثل القيادة السريعة أو الركن.

مزايا نظام التوجيه السلكي

من أبرز فوائد التوجيه السلكي هو تحسين ثبات السيارة ورشاقتها في الحركة الجانبية، إضافة إلى سهولة التحكم عند الركن، حيث لا يحتاج السائق إلى إجراء عدة حركات عجلة عند التحول من وضعية إلى أخرى. 

كما يعمل النظام بالتناغم مع التوجيه الخلفي للعجلات، مما يسمح بزاوية توجيه تصل إلى 10 درجات، مما يعزز من قدرة السيارة على المناورة. 

ويساهم النظام في تقليل الاهتزازات الناتجة عن السطح غير المستوي للطريق، مما يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة.

فيما يتعلق بعجلة القيادة، فإن التصميم الجديد على شكل "نير" سيسمح بمرونة أكبر في المقصورة الداخلية للسيارة. 

فالتصميم يتيح رؤية أفضل للوحة العدادات، فضلاً عن توفير سهولة أكبر في دخول السيارة، حيث أن الجزء السفلي المسطح من العجلة لا يعيق منطقة الأرجل. 

لكن رغم هذه الفوائد، قد لا يكون الشكل المثير المستوحى من سيارات السباق محببًا لجميع السائقين.

لكن مرسيدس تعلم أن التوجيه السلكي ليس خاليًا من التحديات. 

أحد أكبر المخاوف هو إمكانية فقدان النظام للقدرة على ترجمة مدخلات السائق بشكل صحيح في جميع الظروف. 

ففي حالة حدوث أي خلل في الطاقة، قد يفقد السائق التحكم في التوجيه. 

لكن مرسيدس تؤكد أنها قد أتمت أكثر من مليون كيلومتر من الاختبارات، وأن النظام مجهز بتقنيات احتياطية تضمن استمرارية التوجيه حتى في حال توقف النظام عن العمل تمامًا. 

فيحتوي النظام على عدد مضاعف من المحركات الاحتياطية ووحدات تزويد الطاقة، كما أن التدخلات الكهربائية تتيح للسائق متابعة القيادة بسلام في حال حدوث خلل.

على الرغم من عدم تحديد السيارة التي ستقدم أولاً مع هذه التقنية، إلا أن مرسيدس تُظهر تكنولوجيا التوجيه السلكي في طراز EQS المموه، مما يتيح التوقعات بأن تكون هذه هي السيارة الأولى التي ستدمج النظام الجديد.

مع هذا التحديث، من المتوقع أن تشهد مرسيدس ثورة في صناعة السيارات، حيث سيغير التوجيه السلكي الطريقة التي يتعامل بها السائق مع سيارته.

مقالات مشابهة

  • تدشين العمل للعيادات الطبية المتنقلة في الأمانة ومحافظة صنعاء
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • مكافحة المخدرات تناقش توظيف التقنيات الرقمية لتعزيز الأمن
  • "تكنولوجيا الأغذية" يواصل تنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات المصرية
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي
  • مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل
  • ايدج تستعرض قدرات مروحيتها المستقلة المتطورة HT-100 في البرازيل
  • باحث في مجال الذكاء الاصطناعي يطلق شركة لتحل محل جميع العمال البشر
  • هيئة الاستثمار تستعرض التجربة المصرية في تسوية المنازعات بمؤتمر دولي بالرباط