شركة "روساتوم" تعرض التقنيات النووية الروسية المتطورة بمؤتمر العلوم النووية في الغردقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استعرضت شركة "روساتوم" الروسية، التقنيات النووية الروسية المتطورة خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث عشر للعلوم النووية وتطبيقاتها المقام في مدينة الغردقة المصرية.
كما استعرضت شركة "روساتوم" وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، التقنيات المتطورة في مجالات الطب والرعاية الصحية والزراعة، في المؤتمر الدولي الذي نظمته الجمعية المصرية للعلوم النووية وتطبيقاتها (ESNSA) وهيئة الطاقة الذرية (EAEA) في الفترة من 17 حتى 20 فبراير في مدينة الغردقة.
وخلال حفل الافتتاح، استعرض مراد أصلانوف مدير مكتب "روساتوم" في مصر مجموعة المنتجات والحلول التي تقدمها الشركة في السوق المصري خاصة في مجال الطب والزراعة.
وصرح أصلانوف: "أن إنجازات "روساتوم" في مجال العلوم النووية وتطبيقاتها يعد دليلا على التزام الشركة بنهج الابتكار التكنولوجي، ويمثل افتتاح المكتب الرئيسي في مصر علامة فارقة هامة في التعاون مع الشركاء المصريين، وخاصة في مجال الطب.
وأضاف: "لا بد من الإشارة إلى إننا في العام الماضي، قمنا بالتوقيع على اتفاقية مع شركة "ميد فارما المصرية" بهدف نشر استخدام جهاز "تيانوكس"، أحد أكثر أجهزة العلاج بأكسيد النيتريك تطورا في الممارسة الطبية في جمهورية مصر العربية، وهو جهاز فريد من نوعه يستخدم في علاج البالغين والأطفال، ونحن على ثقة من أن هذا التعاون سوف يساهم بلا شك في تطوير القطاع الطبي المصري".
ومن جانبها قدمت إيرينا سفياتو، مستشارة المدير العام لشركة "روساتوم" للرعاية الصحية، عرضا توضيحيا حول تطور الطب النووي في روسيا، مشيرة إلى أن شركة "روساتوم" تقوم بـ"تصميم وإنتاج 16 نوعا من المعدات الطبية ذات الشهرة العالمية، فضلا عن قدرتها على تصميم وتشييد منشآت البنية التحتية الطبية بشكل متكامل"، وتعد شركة "روساتوم" واحدة من الشركات الرائدة عالميا في إنتاج النظائر الطبية، وتقوم بإنتاج 11 مادة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لتشخيص وعلاج مرضى الأورام والقلب والأوعية الدموية وتقوم حاليا بتنفيذ أكبر مصنع في أوروبا لإنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية في مدينة أوبنينسك والذي يعد أحد أهم المشاريع في مجال الرعاية الصحية".
وتابعت إيرينا سفياتو، حديثها أيضا عن المراكز المتعددة الوظائف لمعالجة المنتجات بالإشعاعات المؤينة، والتي يمكن استخدامها ليس فقط لتعقيم الأجهزة الطبية، بل يمكن استخدامها أيضا كتقنية آمنة تماما في معالجة المنتجات الزراعية والغذائية، بما يسمح بزيادة عمرها الافتراضي. وأكدت إلى أن "مثل هذه المراكز يمكن أن تقدم مساهمة كبيرة في تطوير الأمن الغذائي وزيادة إمكانات التصدير".
يشار إلى أن هذا المؤتمر يعقد كل أربعة سنوات ويشكل منصة هامة تهدف لمناقشة أحدث التطورات في مجال العلوم النووية وتطبيقاتها الواسعة النطاق.
وحضر حفل الافتتاح هشام فؤاد رئيس مجلس إدارة (ESNSA)، وعبد الفتاح هلال، أمين عام الجمعية، وأعضاء هيئة اللجنة المنظمة للمؤتمر وممثلي عن مجتمع الأعمال المحلي والإقليمي والدولي.
ناصر حاتم-القاهرة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم البحوث الطبية الطب الغردقة ناصر حاتم فی مجال
إقرأ أيضاً:
هيئة التصنيع الحربي:لم نصل إلى الصناعات العسكرية المتطورة
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس هيئة التصنيع الحربي، مصطفى عاتي، الثلاثاء، أن الهيئة بدأت بإنتاج الأسلحة والأعتدة المتوسطة وفق المعايير العالمية، مشيراً الى أن إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة.وقال عاتي في حديث صحفي: إن “هيئة التصنيع الحربي تعمل على توطين الصناعات الحربية والمدنية من خلال دورات تدريبية مكثفة لكوادر عراقية، إضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات “، مشيرا إلى “وجود شركات داعمة تعمل داخل العراق، مما أسهم في تأسيس قاعدة كبيرة للتطوير البشري داخل وخارج البلاد”.وأوضح، أن “الهيئة أنجزت العديد من المشاريع المهمة، التي تهدف إلى تأمين احتياجات القوات الأمنية وسد المتطلبات الضرورية، كما تواصل جهودها لتوطين صناعات أخرى تدعم القوات الأمنية بشكل مباشر”.وبين، أن “الصناعات العسكرية التي يتم توطينها تعتمد على تكنولوجيا متطورة وحديثة، ونعمل على جلب الصناعات المدنية والعسكرية ذات التكنولوجيا العالية، ولا نقبل بأقل من ذلك”، مبيناً أنه “لا توجد معوقات حتى الآن والأمور تسير بشكل جيد، مع وجود صناعات تم توطينها وأخرى سيتم توطينها مستقبلاً”.وفي ما يخص أنواع الأسلحة التي يتم تصنيعها، نوه بأن “الهيئة تنتج أسلحة خفيفة، تشمل البنادق بأربعة أنواع والمسدسات بأربعة أنواع، إضافة إلى بدء إنتاج الأسلحة المتوسطة، مع توفر العتاد الخفيف، والبدء بإنتاج العتاد المتوسط، وذخائر المدفعية والهاون”.وأكد عاتي، أن “جميع المنتجات العسكرية تخضع لمعايير ومواصفات عالمية، حيث يتم تطبيق المعايير العسكرية المعتمدة لضمان جودة المنتجات المصنعة، لافتا الى أن “هناك تفاهمات ومذكرات تفاهم مع العديد من الدول للتعاون ورغبة دولية كبيرة في التعامل مع الهيئة على المستوى العالمي”.وأكمل، أن “الهيئة تمتلك فرصاً كبيرة وواعدة على المستويين المدني والعسكري”، مؤكدا أن “إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة، بعد وصول المعدات والمكائن اللازمة، مع استمرار العمل على مشاريع مدنية وعسكرية أخرى ذات أهمية استراتيجية “.
واستطرد بالقول: “الهيئة تعتمد على المشاركة مع القطاع الخاص عبر عقود تتيح الاستفادة من إمكانياتهم المالية والتقنية، مما يمكن الهيئة من بناء المصانع وتطوير القدرات من دون الحاجة إلى ميزانية الدولة، وذلك بهدف تقليل الضغط المالي على الحكومة”.وأردف، أن “الهيئة تعمل بالتعاون مع مراكز بحثية عراقية في الجامعات، ومديريات بحث وتطوير، بهدف إنتاج معدات عسكرية حديثة تخدم متطلبات القوات الأمنية وتطلعاتها المستقبلية “.