قنصل السودان بأسوان يوجه تحذيرات إلى المتسللين إلى مصر عبر التهريب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أكد قنصل السودان العام بأسوان السفير عبدالقادر عبدالله، عدم استطاعته التدخل فيما يتعلق بشخص تم اعتقاله متسللا من قبل السلطات المصري، وأضاف “إلا لن يكون هناك فرق بين القنصل العام وبين المهربين، اذا سعى القنصل لدى السلطات لإطلاق سراح أي متسلل وما من حقي ولا من واجبي أن أمارس هذه الاتصالات”.
وقال خلال حديث في منبر وكالة السودان للأنباء، إن التسلل عبر الحدود مخالفة للقانون لكن عندما يقع حادثة تصبح حالة إنسانية حتى لدى السلطات المصرية، وأكد أن حوادث المرور التي وقعت بسبب التهريب محزنة جدا ووفيات بأعداد كبيرة ويحدث احتراق وتفحم جثث المتوفيين نفسهم للدرجة التي يصعب فيها معرفة المتوفي لإبلاغ أسرته.
وأشار إلى أن بعض الجرحى يتطلب اخضاعهم لعملية جراحية عاجلة لا تتحمل انتظار الاسرة من القاهرة أو من السودان وأن الجريح حالة إنسانية واجب على القنصلية التحرك.
وقال إن عدد الطلاب السودانيين في جامعة أسوان 126 طالبا وطالبة و قبل 3 أعوام لم يتعدوا الـ 5 طلاب، وفي المدارس السودانية فقط يوجد 221 معلما يعملون في هذه المدارس و قبل 15 ابريل كانت مدرستين تستوعب 700 طالبا، وأضاف “الآن لدينا 8 مدارس تستوعب أكثر من 1900 طالبا”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.
ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.