صلى نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط ورئيس دير الشهيد الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط، صباح أمس، القداس الإلهي بدير الأمير تادرس، وخلاله سام الخادم عامر فؤاد شماسًا كاملًا باسم دياكون فام، والخادم عماد صابر شماسًا كاملًا باسم دياكون أنطونيوس، والخادم مينا سعيد شماسًا كاملًا باسم دياكون بيشوي، والخادم جرجس حنا شماسًا كاملًا باسم دياكون جوارجيوس، والخادم كيرلس وجيه شماسًا كاملًا باسم دياكون كيرلس، للخدمة بكنائس الإيبارشية، وذلك تمهيدًا لسيامتهم قساوسة خلال الأيام المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسقف منفلوط قساوسة دياكون

إقرأ أيضاً:

الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا

أكدت مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر، داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.

حسب تصريحات الناطقة باسم المؤسسة، آسيا زهور بوطالب، فإن الشيخ خلدون اعتُقل في 2012 على خلفية آرائه المعارضة للنظام السوري، وتوفي في السجن في 2015. هذه الأنباء تم تأكيدها بعد الكشف عن أرشيفات السجن، التي أظهرت حكمًا بالإعدام صدر بحقه من محكمة عسكرية.

من هو الشيخ خلدون الحسني؟
ولد الشيخ خلدون في دمشق عام 1970 لعائلة عريقة تحمل إرثًا علميًا ودينيًا. والده، الدكتور مكي الحسني، كان عالمًا بارزًا في الفيزياء النووية واللغة العربية، ما أثّر على شخصية الشيخ خلدون الذي جمع بين العلوم الطبية والدينية.


ودرس طب الأسنان في جامعة دمشق وتخرج عام 1993، لكنه لم يقتصر على مجاله الطبي، حيث كان قارئًا متمكنًا للقرآن الكريم، حصل على إجازة في القراءات العشر، وفقيهًا مالكيًا حاصلًا على إجازة لإصدار الفتاوى. إلى جانب ذلك، كان باحثًا في التاريخ وصاحب عدة مؤلفات، أبرزها ردود علمية ودينية على شخصيات معروفة مثل الصوفي الحبيب علي الجفري.



نشاطه السياسي ومواقفه المعارضة
وكان الشيخ خلدون معروفًا بمواقفه الجريئة ضد النظام السوري، حيث انتقد الفساد والقمع في دروسه وخطبه، ما جعله عرضة للاعتقال. اعتُقل للمرة الأولى عام 2008 ومنع بعدها من الخطابة والتدريس. في 2012، داهمت السلطات منزله بدمشق واعتقلته دون توجيه تهم واضحة. تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية أصدرت حكمًا بالإعدام، وهو ما يعكس طبيعة النظام السوري في التعامل مع الأصوات المعارضة.



عائلة الأمير عبد القادر وارتباطها بسوريا
وتعود جذور الشيخ خلدون الحسني إلى الأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الذي استقر في سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الفرنسية. لعب الأمير دورًا إنسانيًا بارزًا في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، ما جعله شخصية محورية في تاريخ سوريا الحديث. دفن الأمير في دمشق قبل أن يتم نقل رفاته إلى الجزائر عام 1966.

مقالات مشابهة

  • مصرع مسنة في انهيار حائط منزل بأسيوط
  • الأمير ويليام يُحضّر مفاجآت خاصة لكيت ميدلتون في عيد ميلادها
  • محافظ أسيوط: وضع التربة الزلطية وتوسعة بعض شوارع مدينة البداري تمهيدًا للرصف ورفع كفاءتها
  • الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا
  • مصرع 5 أشخاص بحرائق الغابات في لوس أنجلوس
  • أول شماس وشهيد في المسيحية.. الكنيسة تحيي تذكار القديس إسطفانوس
  • ميقاتي التقى الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان في بيروت
  • مصدر: كهربا غاب عن مران الأهلي تمهيدًا للرحيل إلى ليبيا
  • صلوات وتهاني عيد الميلاد المجيد بإيبارشية بورسعيد.. صور
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهنى بمدينة البداري تمهيدًا لاستغلاله