شهد وزير العمل حسن شحاتة ،ومحافظ بور سعيد اللواء عادل الغضبان ،عرض فني لمجموعة من ذوي الهمم بمحافظة بور سعيد ،وذلك على خلفية اغنية " فيها حاجة حلوة"،وهي من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان الموسيقار عمر خيرت، وغناء ريهام عبد الحكيم..واغنية "يا اغلى اسم في الوجود " بصوت المطرب حسين الجسمي..وأكد الوزير أن ملف دمج ذوي الهمم في سوق العمل من اولويات توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،وقال أن الوزارة نجحت في تعيين ما يقرب من 13 الف من ذوي الهمم على مستوى الجمهورية منذ يناير 2023 وحتى الآن .

.

وكان  اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد،قد استقبل  صباح اليوم الأحد،في مكتبه بديوان عام المحافظة، وزير العمل حسن شحاتة،والوفد المرافق له من المُستشارين ورؤساء إدارات مركزية،ومديري إدارات ،وذلك في بداية جولته الميدانية داخل مواقع عمل بالمحافظة..ناقش الجانبان مجموعة من ملفات التعاون المشتركة،مع الوزارة ومديرية العمل بالمحافظة،ومنها التدريب المهني،وتقديم الخدمات للمواطنين بالمحافظة،وتوفير فرص عمل لائقة للشباب،وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل،إضافة إلى جُهود تعيين ذوي الهمم ،ورعاية العمالة غير المنتظمة ،تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية..إستعرض" الوزير شحاتة" أمام الحضور ،فلسفة "مشروع مهني 2030" الذي أطلقته "الوزارة" مُؤخرًا بهدف تدريب مليون مُتدرب على مِهن يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج ،بالتعاون مع أكثر من  670 مركز تدريب خاص على مستوى الجمهورية،تستهدفهم "الوزارة" للعمل معهم  ..

يشار هنا إلى أن  جولة الوزير "شحاتة"  تتضمن زيارة في مواقع عمل،ولقاءات مع أصحاب أعمال وعمال،لتعزيز علاقات العمل في مقرات الإنتاج..وكذلك تسليم عقود عمل وهدايا لذوي همم من أبناء المحافظة، وجوائز لأوائل خريجي وحدة التدريب المُتنقلة،وشهادات للمُتدربين والمُدربين على برامج تدريبية متنوعة بمراكز التدريب المهني التابعة للمديرية..وخلال الجولة يفتتح " الوزير " البث التجريبي لمنصة العمالة غير المنتظمة الجديدة والتي تُساعد في تسهيل الخدمات المقدمة للمقاولين وأصحاب العمل لتسجيل بياناتهم وبيانات العمالة غير المنتظمة لديهم ، لتقديم أفضل الخدمات وسبل الرعاية لتلك الفئة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية برعايتهم وحمايتهم صحيًا واجتماعيًا، وتحقيق حياة كريمة لهم ..وكذلك تتضمن الجولة تفقد عدد من المصانع والشركات ،منها شركتي "الضفائر الكهربائية" و" كابسي للدهانات" ذات الإستثمار المحلي والأجنبي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

«لقاء ملهم فوق العادة» يستعرض تجارب إبداعية مؤثرة لذوي الهمم في معرض الكتاب

شهدت إحدى قاعات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ56، ندوة «لقاء ملهم فوق العادة»، التي نظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، لاستعراض تجارب إبداعية مؤثرة لذوي الهمم.

شارك في الندوة عدد من الشخصيات الملهمة، من بينهم الرباعة البارالمبية فاطمة عمر، الشهيرة بـ«فاطمة أبو عيش»، والبطل الأولمبي أحمد عبداللطيف، والمهندس واليوتيوبر علاء النادي، فيما أدارت اللقاء الإعلامية منى شاهين.

فاطمة عمر: رفع الأثقال رياضة يسيطر عليها الرجال.. لكنني أصررت على إثبات العكس

من جانبها، تحدثت فاطمة عمر، عن رحلتها قائلة: «من المعروف أن رفع الأثقال رياضة يسيطر عليها الرجال، لكنني أصررت على خوض التحدي وإثبات العكس».

وأضافت: «وهبني الله شلل الأطفال، وفي البداية كنت أراه نقمة، لكنني بعد ذلك شكرت الله لأنه ميَّزني بهذه الإعاقة، حيث كان دافعا لدخول عالم رفع الأثقال».

شعور «فاطمة» أن لديها أيادي قوية، دفعها لاتخاذ قرار ممارسة اللعبة، بهدف تغيير نظرة المجتمع لها وللأشخاص ذوي الإعاقة، لأننا نملك الحق في العيش والتمتع بالحياة كباقية الأشخاص.

وأشارت «فاطمة» إلى أن العقبات التي واجهتها في بداياتها، والتي تتمثل في صعوبة التنقل من المنزل إلى النادي، لم تستلم لها وأصرت على مواصلة التدريب وتحقيق حلمها، موضحة أن رياضة رفع الأثقال منحتها الفخر والاعتزاز، والقدرة على التواصل مع الآخرين، وأثبتت أنها ليست ضعيفة، بل قادرة على تحقيق المستحيل.

وأضاف المهندس علاء النادي، إلى الحديث محطات من رحلته الملهمة، حيث قال: «في عام 2000 التحقت بكلية الهندسة وكنت في بداية طريق تحقيق حلمي، لكن في عام 2001 تغيرت حياتي بالكامل بعد حادث مأساوي فقدت فيه والدتي وأعز أصدقائي، وخرجت من المستشفى على كرسي متحرك».

وأوضح أنه واجه الكثير من الصعوبات، خلال سنوات دراسته الجامعية، حيث لم تكن الجامعة مجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تعرضه للتنمر، رغم كل هذه الصعوبات أصرّ على استكمال دراسته حتى تخرج بنجاح.

واستكمل قائلا: «بعد التخرج، تقدمت لـ32 مقابلة عمل خلال عام ونصف، لكن تم رفضي في كل مرة بسبب كوني على كرسي متحرك، لم أستسلم، وواصلت السعي حتى تمكنت أخيرًا من الحصول على وظيفة، بل وصلت إلى مناصب قيادية لاحقًا».

وأشار «النادي» إلى أن هذه التجربة جعلته يتساءل: «ماذا يفعل الأشخاص الذين يواجهون نفس مصيري؟»، وهو ما دفعه إلى تقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، مستغلًا مواقع التواصل الاجتماعي لنقل تجربته ومساعدتهم في مواجهة التحديات.

قبل إصابتي كنت شخصًا طبيعيًا وأحرزت العديد من البطولات على مستوى الجمهورية في عام 2016

أما الكابتن أحمد عبد اللطيف، فقد حكى تفاصيل رحلته الملهمة قائلًا: «قبل إصابتي، كنت شخصًا طبيعيًا وأحرزت العديد من البطولات على مستوى الجمهورية في عام 2016، سافرت إلى شمال سيناء حيث عملت في رفح والشيخ زويد، لكنني تعرضت لحادث انفجار تسبب في بتر ساقي».

وأوضح «عبداللطيف» أنه أمضى عامًا ونصف يتلقى العلاج على سرير المستشفى، مضيفًا أنه كان أمام خيارين: إما الاستسلام لحالته، أو النهوض وتغيير حياته بالكامل.

وتابع «عبداللطيف» حديثه: «اخترت الطريق الأصعب، فتوجهت إلى ممارسة رياضة كمال الأجسام، كانت البداية صعبة جدًا، لكنني أصريت على المواصلة، وبفضل إصراري تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال».

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن ومحافظ القاهرة يشهدان حفل تقييم برنامج الحماية من المخدرات
  • تسليم 50 عقد عمل لذوي الهمم بالإسماعيلية
  • هلا رشدي عن حضورها مهرجان حكاوي: الأطفال في حياتي حاجة كبيرة وشغالة حاليًا على ألبوم ليهم
  • «لقاء ملهم فوق العادة» يستعرض تجارب إبداعية مؤثرة لذوي الهمم في معرض الكتاب
  • جامعة المنصورة تنظم زيارة لذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير العمل يوجه بمتابعة ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق السويس الصحراوي
  • وزير العمل يوجه بصرف 200 ألف جنيه لأسرة المتوفى في حادث السويس الصحراوي
  • وزير العمل يوجه بصرف 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث طريق السويس الصحراوي
  • وزير العمل: قانون العمل الجديد سيشمل حقوقًا غير مسبوقة وحماية العمالة غير المنتظمة
  • محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة