اطلاق حماس للرهائن لن يمنع اجتياح رفح
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله ان الصفقة المحتملة لن تمنع العملية البرية في رفح، وسط انباء تتحدث عن تفاصيل جديدة عن مخطط "باريس 2" و تغيير في 3 محاور
وقالت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية ان هناك تفاؤل بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان وقد اعلنت القناة 12 العبرية عن مصدر ان ثمة تفاؤل كبير بالتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الرهائن، وهناك سباق مع الزمن لمدة أسبوعين للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل شهر رمضان.
في الغضون كشف موقع "واللا" العبري عن تفاصيل جديدة حول صفقة التبادل باريس2، حيث تراجع الموقف الإسرائيلي من ناحية عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الأسير الإسرائيلي الواحد، ونوعية الأسرى وقرار عودة أهالي غزة للشمال.
ومن المعلومات المسربة الى الصحف العبرية كل اسير إسرائيلي سيكون مقابله 10 اسرى وليس 3 كما كان في الصفقة السابقة
و"ليس فقط الكمية هنا سوف تتغير، ولكن ربما أيضا (النوعية)، حيث إن الأسرى الفلسطينيين الذين قتلوا إسرائيليين، سيتم إطلاق سراحهم، وهو ما لم يكن الحال في الصفقة السابقة
القناة 14 العبرية قالت ان الوفد الذي سيغادر الي قطر سيناقش تفاصيل الصفقة، التي سيتم إطلاق سراح نحو 400 اسير فلسطيني فيها، بينهم نحو 15 "ملطخة أيديهم بالدماء"، من السجون الإسرائيلية - مقابل إعادة 40 أسيراً إلى إسرائيل، بينهم مجندات، ومقابل شهر ونصف لوقف إطلاق النار
استعداد إسرائيل للبدء بالفعل في المرحلة الأولى من الصفقة بعودة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة
وقال الموقع ان الجميع يعلم صعوبة الوصول الى صفقة كبيرة بل صفقة على مراحل وسيحاولون الانتقال من المرحلة "أ" إلى المرحلة "ب"، إذا تم الاتفاق على المرحلة "أ" وهو اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 35-40 أسيراً إسرائيلياً، ووقف إطلاق النار لـ6 أسابيع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
كشف مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل، الإثنين، رفض المقترح المقدم بوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، والذي يشمل أيضا إعادة جميع الأسرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت " عن المصدر قوله إن هذا الاقتراح، يهدف إلى وقف الحرب لفترة طويلة، لكن إسرائيل ترفضه.
وقال المصدر: "لا فرصة أن نوافق على هدنة مع حماس، التي ستمنحها فرصة للتسلح والانتعاش، مما يتيح لها مواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أقوى".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وقد انهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.