رئيس جامعة الأزهر يلتقي محافظ مطروح لبحث الاستعدادات لافتتاح فرع كلية البنات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بحث الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مع اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، سبل التوسع العلمي؛ لخدمة أهالي المحافظة؛ مؤكدا أن مطروح لها مكانة في قلوب المصريين، وأن الجامعة تسعى لتلبية متطلبات أهلها، وأنه اعتبارًا من العام المقبل سيتم افتتاح (كلية البنات الأزهرية) بالمحافظة تكون بداية لكليات جامعة الأزهر.
من جانبه، أعرب اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، عن تقديره لجهود الأزهر الشريف وجامعته في نشر الوسطية، مشيرًا إلى أن للأزهر الشريف مكانة كبيرة عند أهل مطروح، وأن افتتاح كليات لجامعة الأزهر مطلب جماهيري سيساعد في خدمة الأهالي وإدخال السرور عليهم وعلى أبنائهم، ويوفر عليهم مشقة السفر.
حضر اللقاء الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، والدكتور عمرو هلال مدير المركز الهندسي بالجامعة، ومحمد عبد الخالق، أمين عام جامعة الأزهر، ومحمد قاسم مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود اللواء خالد شعيب محافظ مطروح جامعة الأزهر محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.