محافظ أسيوط: حملات نظافة وتسوية وتمهيد طرق بـ 4 مراكز
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إنه تم رفع 570 طن مخلفات وتسوية وتمهيد طرق خلال حملات نظافة بمراكز البداري وديروط والغنايم وصدفا وذلك ضمن الجهود المبذولة لرفع مستوى النظافة والحفاظ على البيئة المحيطة وفقاً للامكانات المتاحة ووفقاً لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحقيقاً لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بقطاع النظافة، مشيراً إلى استمرار الحملات بصفة دورية وخلال الفترتين الصباحية والمسائية بالقري والمراكز والأحياء في محاولة لإعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها بالشكل اللائق.
وأوضح محافظ أسيوط، أن الوحدات المحلية بمراكز البداري وديروط والغنايم وصدفا قد شنت حملات نظافة مكبرة لرفع أكوام وتجمعات القمامة والمخلفات من أماكن وصناديق التجميع بالشوارع والميادين ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها وذلك باستخدام معدات الحملة الميكانيكية (سيارات الكنس الآلي، اللودر ، الجليدر ، الحاويات ، سيارات النقل) وغيرها فضلاً شفط الأتربة من جانبي الطرق، حيث تم القيام بحملة نظافة مكبرة وإزالة ورفع القمامة من الحاويات وأماكن التجميع بقرية جرف سرحان وموقف السيارات ونواتج سوق الجمعة وبشوارع (المستقبل ، والمعهد الديني، وبورسعيد ، حي حسام كيلاني ومدرسة التجارة، والدكتور زعزوع والدلجاوي القبلي والبحري) فضلاً عن أمام المباني الحكومية والمدارس وبشارع الجيش بمركز صدفا بالإضافة إلى شوارع مدينة الغنايم والوحدات المحلية القروية التابعة ،كما تم تمهيد وتسوية الطرق والشوارع غير المرصوفة لتيسير الحركة والنقل والانتقال للمواطنين التي جاءت بإشراف ومتابعة محمد حسن عبدالكريم رئيس مركز ومدينة البداري، ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط ، ومصطفى علي رئيس مركز ومدينة الغنايم وخالد عويس رئيس مركز ومدينة صدفا ، ونوابهم ورؤساء الوحدات المحلية للقرى ومسئولي النظافة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بكل مركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهور خدمات المقدمة الخدمات المقدمة للمواطن لرؤية مصر 2030 رئيس مركز ومدينة ديروط التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 رئيس مركز ومدينة محمد الحملات المخلفات رئیس مرکز ومدینة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين مركز إيدج للتعلم والابتكار و”كوانتاسيم” لتمكين المواهب المحلية
أعلن مركز “إيدج للتعلم والابتكار” والذي يقدم حلولاً متقدمة وقائمة على التكنولوجيا لتطوير المهارات وتعزيز التميز والابتكار في قطاعي الدفاع والصناعة عن تعاونه مع “كوانتاسيم”، الشركة الرائدة في مجال الاستشارات والتدريب والمتخصصة في الحلول الهندسية المتطورة، لإطلاق برنامج تدريب هندسي.
يهدف برنامج التدريب الهندسي إلى تطوير وصقل مهارات الجيل القادم من المهندسين، وتزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة النظرية والعقلية الابتكارية اللازمة للنجاح في قطاعي الدفاع والطيران.
وقد صُممت هذه المبادرة الشاملة، التي تستمر تسعة أشهر، للمهندسين في بداية مسيرتهم المهنية، وتعتمد على نهج تعليمي متعمق متعدد التخصصات.
ويتمحور البرنامج حول نموذج ” V-Cycle ” لتطوير المنتجات، ويوفر للمشاركين تدريبا عمليا في الأنظمة الميكانيكية والكهربائية والديناميكا الهوائية والتحكم.
ومن خلال أدوات متقدمة مثل المحاكاة الهندسية، سيطوّر المشاركون نماذج أولية عملية ويكتسبون خبرة واقعية من خلال العمل على مشاريع ذات صلة بالصناعة.
ويضمن تركيز البرنامج على الابتكار وحلّ المشكلات والتعاون إعداد المهندسين جيدًا لمواجهة التحديات المعقدة في قطاعي الطيران والدفاع.
من جهته، قال إغناسيو غاتيل، نائب رئيس مركز ايدج للتعلم والابتكار إن الهدف الرئيسي لمركز التعلم والابتكار يتمثل في تعزيز التميز التشغيلي في جميع شركات إيدج، ودعم المبتكرين والخبراء في تطوير القدرات التي تحسّن العمليات والإجراءات داخل المجموعة، وتمكّننا شراكتنا مع” كوانتاسيم” من تقديم أفضل البرامج اللازمة لمهندسي ايدج لتوسيع نطاق كفاءاتهم.
من جهته أكد عباس كريم، الرئيس التنفيذي لشركة كوانتاسيم أهمية التعاون مع مركز ايدج للتعلم والابتكار في هذه المبادرة المبتكرة للبرنامج التدريبي، والتي تعكس التزام “كوانتاسيم” الراسخ بتطوير المواهب الهندسية في المنطقة منوها إلى أن هذا البرنامج يُمثل خطوة حيوية نحو تعزيز القوى العاملة في قطاعي الطيران والدفاع، ودعم ثقافة الابتكار.
وأضاف أنه من خلال تزويد المهندسين المحليين بالأدوات والمعرفة والخبرة العملية اللازمة للنجاح، فإننا لا نمكّن الأفراد فحسب، بل نساهم أيضًا في نمو هذه الصناعة ومستقبل التحول الرقمي.
ومن خلال الجمع بين أحدث التطورات التكنولوجية ونهج الأنظمة في الهندسة، سيُمثل البرنامج فرصة فريدة لتمكين المواهب المحلية، مع النهوض بالقدرات الإقليمية في مجالات الخيوط الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وإدارة دورة حياة المنتجات.وام