كيف تدمر الاقتصاد السوداني جراء 10 أشهر من الحرب؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شكّلت الحرب الدائرة في السودان منذ عشرة أشهر ضربة قاضية للاقتصاد السوداني الذي كان أصلا مستنزفا بعد سنوات من الحروب والعزلة، مع استمرار إغلاق المصارف وتوقّف حركة الاستيراد والتصدير وانهيار قيمة العملة المحلية.
السودان ترفض الاتهامات الباطلة لنظيرتها الأمريكية مقال يكشف مخطط الغرب لإسقاط السودانواندلعت المعارك في البلاد في أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو وخلّفت الآف القتلى بينهم بين عشرة و15 ألف قتيل في مدينة واحدة في إقليم دارفور (غرب)، وفق تقديرات خبراء من الأمم المتحدة.
كما أدى القتال إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين سوداني داخل البلاد وإلى دول الجوار.
آخر تطورات الأحداث في السودانكان رجل الأعمال السوداني أحمد الخير (اسم مستعار) الذي يعمل في تصدير الصمغ العربي خزّن قبل الحرب، كمية كبيرة من الصمغ جنوب الخرطوم من أجل تصديرها.
ويقول لوكالة فرانس برس "دفعت لإخراج كمية الصمغ من العاصمة أموالا كثيرة لأفراد من قوات الدعم السريع. وعند وصولي الى منطقة سيطرة الحكومة طُلب مني دفع رسوم أخرى".
السودان يعيش أزمة إنسانية طاحنةتحمّل أحمد الخير هذه الرسوم من أجل نقل بضاعته إلى مدينة بورتسودان في الشرق حيث الميناء الوحيد العامل في البلاد. ويقول "طلبت مني السلطات المحلية في بورتسودان رسوما جديدة، كما تضاعف إيجار المخازن ستّ مرات".
ويُستخلص الصمغ من عصارة صلبة مأخوذة من شجرة الأكاسيا، وهو مستحلب ذو أهمية كبيرة يُستخدم في صناعات شتى، من المشروبات الغازية إلى العلكة مروراً بالمستحضرات الصيدلانية.
والسودان في صدارة البلدان المنتجة للصمغ، ويستحوذ على حوالى 70 بالمئة من تجارته العالمية، بحسب الوكالة الفرنسية للتنمية.
وعلى الرغم من كل هذه التكلفة وإيصال البضاعة إلى المدينة السودانية المطلة على البحر الأحمر، لم تكف أموال رجل الأعمال السوداني لإتمام عملية التصدير. ويقول "لم أستطع تصدير الصمغ حتى الآن".
وأفاد تقرير لهيئة الموانئ السودانية عن تراجع حجم الصادرات والواردات في العام 2023 بنسبة 23 بالمئة مقارنة بالعام السابق له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب السودان الجيش عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
“بلدية الكفرة” تعلن وصول كمية كبيرة من السلع الغذائية من قبل صندوق موازنة الأسعار
كشف رئيس المكتب الإعلامي لبلدية الكفرة، عبدالله سليمان، عن ارتفاع أسعار الخضروات في البلدية مؤخرًا، معلنًا وصول كمية كبيرة جدًا من السلع الغذائية من قبل صندوق موازنة الأسعار.
وقال لـ”فواصل”، إن متوسط أسعار الخضروات في البلدية عادةً ما يكون 3 دنانير، لكن وصل سعر بعضها إلى 25 دينارًا للكيلو.
وأعلن وصول كمية كبيرة جدًا من السلع الغذائية من قبل صندوق موازنة الأسعار (السلع التموينية)، وجارٍ توزيعها على المواطنين.
وأشار إلى أن هذه السلع تتكون من خمسة أصناف من المواد الغذائية الأساسية لكل أسرة، منوهًا إلى تفعيل الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، والتي ساهمت في تخفيف الأعباء على المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وذكر أن تزايد عدد اللاجئين في المدينة يزيد من العبء على البلدية، والبلدية أعدت أكثر من 1000 سلة غذائية سيتم توزيعها على اللاجئين السودانيين.
الوسومليبيا