الوطن:
2025-01-13@03:22:10 GMT

هدنة جديدة في غزة خلال رمضان.. ماذا توقعت «ديلي ميل»؟

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

هدنة جديدة في غزة خلال رمضان.. ماذا توقعت «ديلي ميل»؟

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنّ هناك تقارير تتوقع اقتراب وصول المباحثات بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي إلى مرحلة اتفاق تشمل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع إطلاق سراح 40 محتجزة إسرائيلية لدى الفصائل، إلى جانب وقت القتال خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 10 مارس المقبل.

تفاصيل المباحثات بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنّ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أجرى محادثات مع حكومته لمناقشة المقترحات التي تتطلب إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين في المقابل.

وفي وقت سابق من اليوم، التقى مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم من مصر والولايات المتحدة وقطر في باريس، للتفاوض بشأن صفقة الرهائن، لكن مصادر إسرائيلية في لندن، أكدت عدم حضور أي ممثل للفصائل الفلسطينية في المحادثات، إذ أدت مصر وقطر دور الوسيط.

وأمس السبت، قال تساحي هنغبي، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: «مما سمعته في الساعات القليلة الماضية، سيكون من الممكن إحراز تقدم». 

وعلى الرغم من أنّ الفصائل الفلسطيينة لم تدل بأي تعليق على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلا أنّ مسؤولًا فلسطينيًا مطلعًا على محادثات باريس قال: «بينما تركز إسرائيل على محاولة تحويل أي اتفاق إلى صفقة تبادل أسرى، تصر حماس على أن أي اتفاق يجب أنّ يرتكز على التزام الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الحرب وسحب قواته من قطاع غزة، هذه هي الأولوية بالنسبة لحماس».

هل تبدأ الهدنة قبل رمضان؟ 

وقد تبدأ الهدنة قبل شهر رمضان، بحسب ما توقعته الصحيفة البريطانية، التي أشارت إلى الضغوط التي يتعرض لها «نتنياهو» من جانب أُسر المحتجزين الإسرائيليين، فيما تخرج احتجاجات واسعة تطلب باستقالته بسبب تعامله مع الأزمة.

وفي لندن، احتل مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، جسر البرج أمس، مما أدى إلى توقف حركة المرور ودفع الشرطة في النهاية إلى إغلاقه لمدة ساعة تقريبًا؛ إذ شوهد العديد يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويحملون لافتات كتب عليها «أنقذوا غزة، وقف إطلاق النار الآن».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هدنة جديدة وقف إطلاق النار غزة الفصائل الفلسطينية مباحثات باريس

إقرأ أيضاً:

الجيش يستكمل انتشاره في القطاع الغربي.. بري لماكرون: للالتزام بانسحاب تل أبيب خلال الـ60 يوماً

يستكمل الجيش انتشاره في القطاع الغربي للجنوب، وسط الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واقتراب مهلة الستين يوماً المحددة للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الانتهاء.   وخلال اتصال هاتفي برئيس المجلس النيابي نبيه بري، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام فرنسا الاستمرار بدعم لبنان في كل المجالات، لا سيما الجيش اللبناني، والحرص على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، واعداً بزيارة لبنان في القريب العاجل، ومهنئاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومثنياً على دور بري وجهوده بإنجاز الوعد الذي قطعه في سبيل إتمام الاستحقاق في لحظة تاريخية للبنان.   بدوره، شكر رئيس مجلس النواب الرئيس الفرنسي وفرنسا على وقوفهم الدائم إلى جانب لبنان ومشاركتهم في قوات "اليونيفيل" وفي اللجنة الخماسية الفنية التي تشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الخروقات الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل ضمن مهلة الـ60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية.   وذكرت "النهار" أن الجيش ينفذ تفويضه بشكل فعال، وفكك  نحو 80 موقعاً عسكرياً لحزب الله، وأن حزب الله ملتزم اتفاق 26 تشرين الثاني ،وحسب مصادر متابعة لتنفيذ الاتفاق أن التحرك الإسرائيلي لتنفيذ القرار هو بالتوازي مع التحرك اللبناني، فالاتفاق يشير إلى الطرف اللبناني الرسمي ولا يذكر حزب الله. فاسرائيل تريد ضمان أقصى أمن لعودة السكان إلى الشمال والتأكد من أنه لم يبقَ على طول الخط الأزرق أي بنية تحتية لسلاح حزب الله، وأن الجيش اللبناني ينفذ التزامه بالانتشار .   وأعلن الجيش، في بيان، أنه وحداته "تستكمل الانتشار في رأس الناقورة – صور وبلدات في القطاع الغربي، هي: علما الشعب والضهيرة وعيترون وبنت جبيل وطيرحرفا ومجدل زون والصالحني والقوزح بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".   كما أشار إلى أنها "تعمل على تعزيز التمركز وتأمين النقاط المهمة، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)".   وفيما لفت إلى استمرار وحداته المختصة في "إجراء المسح الهندسي بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام"، دعا الجيش المواطنين إلى "عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".   وأثناء استكماله الانتشار في القطاع الغربي، أعلن الجيش أن "ملالة انقلبت في منطقة حداتا – بنت جبيل، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وتعرّض آخر لإصابة طفيفة".   انتشال جثامين وأشلاء 13 شهيداً   وكانت عمليات البحث عن المفقودين في مناطق القطاع الغربي قد بدأت عقب انسحاب جيش العدو الإسرائيلي منها وانتشار الجيش فيها. وتمكن الدفاع المدني اليوم، وفق بيان، من انتشال جثامين وأشلاء 11 شهيداً في بلدات الناقورة والبياضة وطيرحرفا. كما انتشل جثماني شهيدين في بلدة الخيام، التي لا تزال أعمال البحث فيها مستمرة للأسبوع الرابع على التوالي.   ولفت الدفاع المدني إلى أنه سلّم الجثامين والأشلاء إلى الجهات المختصة لإجراء فحص الحمض النووي "DNA"، لتحديد هوية الشهداء.   وعلى صعيد الخروقات المستمرة، حاولت مسيّرة إسرائيلية عصر اليوم استهداف سيارة في بلدة كونين، من دون أن تنجح في إصابتها. وقد أسفر العدوان عن جريحين، وفق وزارة الصحة.   كما أفادت مراسلة "الأخبار" بأن قوة إسرائيلية توغلت نحو طريق عام الطيبة - دير سريان، وقطعته بعامود كهرباء.    

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| أحمد موسى يكشف تفاصيل هدنة غزة والانسحاب من فلاديلفيا .. الحكومة تعلن إضافة خدمات جديدة على الكارت الموحد
  • 2025.. من حرائق الأرض وعودة الزعماء ماذا يخبئ لنا المستقبل؟ (فيديو)
  • الجيش يستكمل انتشاره في القطاع الغربي.. بري لماكرون: للالتزام بانسحاب تل أبيب خلال الـ60 يوماً
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يوافق على انسحاب سريع من غزة مع تقدم المفاوضات
  • أسامة حمدان: المقاومة أسقطت مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
  • رسمياً.. ماذا أعلنت أميركا عن هدنة لبنان؟
  • فرنسا تكشف تطورات جديدة في هدنة لبنان
  • ماذا يحدث في الأسواق البريطانية وهل الأمر مثير للقلق؟
  • بايدن يؤكد وجود تقدم حقيقي لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا توقعت الأمم المتحدة للاقتصاد التركي في 2025؟