5 معلومات عن إنشاء مصر لمخيم نازحين في خان يونس.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
إيمان بالقضية الفلسطينية وسعي وراء تقديم يد العون والتخفيف من معاناة أهل غزة، تواصل الدولة المصرية مساندتها عن طريق إقامة معسكر جديد للنازحين كمرحلة ثانية، بعد فترة وجيزة من الإعلان عن الانتهاء من المرحلة الأولى في ديسمبر الماضي، الذي يستوعب آلاف النازحين.
تفاصيل المرحلة الأولى من مخيم النازحينوترجع بداية تلك الخطوة إلى نهاية ديسمبر 2023، حينما خرجت القيادة السياسية المصرية، موجهةً بإنشاء مخيم إغاثي الخاص بالنازحين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة؛ لتوثق قناة «القاهرة الإخبارية» في مقطع فيديو بداية الاستعداد من جانب الهلال الأحمر المصري المكلف بمهمة الانتهاء من المخيم الذي يتكون من 300 خيمة تتسع لـ1500 شخص.
ووقتها قال محمد أبوالعطا، مدير الإمداد بالهلال الأحمر الفلسطيني، إنّهم عملوا خلال المرحلة الأولى المرتبطة بإقامة المخيم المصري للنازحين على قدمٍ وساق، مشيرًا إلى أنّ هناك مراحل أخرى ترتبط بإقامة ألف خيمة تستوعب نحو 5 آلاف لاجئ ونازح.
ويتم التعاون بين الهلال الأحمر المصري والفلسطنيي، حيث يقوم الأول بتمديد جميع التجهيزات للمخيم من غذاء وإيواء؛ إذ صنّفه عبدالعزيز أبوعيشة، مدير الأزمات بالهلال الأحمر الفلسطيني، بأن ما يتم إقامته وتجهيزه يعد أول مخيم منظم يستهدف إيواء النازحين، والذي يتم بناؤه بحسب المعايير الدولية حيث توفير كل الاحتياجات اللازمة للنازحين من خدمات المياه والغذاء والكهرباء.
المرحلة الثانية من المخيموبعد فترة وجيزة من العمل على المرحلة الأولى، أعلنت الدولة المصرية إقامة معسكر النازحين رقم 2 بخان يونس يسع لنحو 4 آلاف شخص حيث يتكون من 400 خيمة مزودة بدورات المياه والكهرباء، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وأكدت مصادر، لـ«القاهرة الإخبارية»، أنّ إقامة المعسكر الخاص بالنازحين يليه الاستعداد لإنشاء مستشفى ميداني داخل مدينة رفح الفلسطينية، ومعسكر آخر يقع شمال دير البلح، إضافة إلى ذلك يتم تخصيص مركزي توزيع مساعدات برفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم مصر غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز الملفات على طاولة القمة العربية غدًا في القاهرة
قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن مقر جامعة الدول العربية في القاهرة شهد اليوم اجتماعات تحضيرية مكثفة تمهيدًا للقمة العربية الطارئة التي ستعقد قريبًا، والتي ستناقش تطورات الأوضاع في غزة والموقف العربي الموحد تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأجرى وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، سلسلة من اللقاءات مع نظرائه العرب، حيث تم التوافق على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأكدوا ضرورة الضغط على إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، خصوصًا في ظل دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي لإغلاق المعابر ومنع وصول الإمدادات الإغاثية.
وأشارت الاجتماعات التحضيرية إلى أهمية اتخاذ قرارات عربية موحدة وقوية لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار ومنع استمرار العدوان.
وأكد عماد أن هذه القمة تعد الثانية في أقل من أسبوعين، بعد القمة المصغرة التي عقدت في السعودية، فيما تتوجه الأنظار إلى نتائج القمة المرتقبة غدًا في القاهرة وما ستصدره من قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية.