عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا، بعنوان «متناقضات نتنياهو وسياسة الانسحاب إلى الأمام.. عناد رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدد أي اتفاق محتمل».

نتنياهو يواصل سياسة الانسحاب للأمام

وأفاد التقرير: «من جديد، يواصل رئيس وزراء دولة الاحتلال بينيامين نتنياهو سياسة الانسحاب للأمام والضغوط المتواصلة من قبل أهالي المحتجزين في القطاع، منذ أكثر من 4 أشهر».

وأضاف: «في الوقت الذي يتصاعد فيه الحدث عن مفاوضات لوقف إطلاق النار والإافراج عن المحتجزين، يعلن نتنياهو عزم حكومته مواصلة عملياته في قطاع غزة».

 

وتابع: «تصريحات رئيس الورزاء الإسرائيلي جمعت بين متناقضات عدة، حيث تحدث عن الإعداد للحصول على مخطط للإفراج عن المحتجزين، متوعدا باستكمال العمليات للقضاء على المقاومة، متناسيا أن محتجزيه ما زالوا في قبضة الفصائل الفسلطينية داخل القطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة نتنياهو الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الناتو يواصل أكبر مناوراته العسكرية لعام 2025 وسط تزايد القلق من سياسة واشنطن الجديدة

يواصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) تنفيذ أكبر مناوراتهم القتالية لعام 2025، في اختبار لقدرتهم على نشر قوات على نطاق واسع على الحدود الشرقية للحلف، الذي يضم 32 دولة. وتأتي هذه التدريبات في ظل تنامي المخاوف داخل أوروبا من توجهات الولايات المتحدة، أقوى أعضاء الناتو، في عهد الرئيس دونالد ترامب.

اعلان

تجري المناورات في رومانيا، المتاخمة لأوكرانيا، وسط حالة من الترقب الأوروبي لمسار السياسة الأمريكية الجديدة. ومع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، تشارك في مناورات "السهم الصامد 2025" قوات قوامها نحو 10 آلاف عسكري من تسع دول، ضمن "قوة الرد" التابعة للناتو.

وتمتد التدريبات على مدار ستة أسابيع، وتشمل مواقع في رومانيا وبلغاريا واليونان.

تدريبات "السهم الصامد 2025" في ميدان تدريب في سماردان شرقي رومانيا، 19 شباط/فبراير 2025.AP Photo

وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قد طالب الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الأولويات الأمنية لواشنطن باتت تتركز في مناطق أخرى. وأثارت هذه التصريحات تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بالضمانات الأمنية التي طالما وفرتها لأوروبا.

ورغم عدم إعلان إدارة ترامب عن أي خطط لسحب القوات الأمريكية من المنطقة، إلا أن تصريحات هيغسيث الأخيرة فتحت باب التكهنات بشأن واقع جديد قد تضطر فيه أوروبا إلى تحمل مسؤولية أمنها دون الاعتماد على الدعم العسكري الأمريكي كما كان الحال سابقًا.

وفي هذا السياق، حذر رادو تيودور، وهو محلل لشؤون الدفاع في بوخارست، من أن أي تقليص للوجود العسكري الأمريكي في رومانيا سيمثل "هدية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرًا أن ذلك سيجعل الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي أكثر هشاشة في مواجهة السلوك العدواني لروسيا.

وأضاف تيودور أن هذا السيناريو سيجبر رومانيا على مطالبة حلفائها في الناتو بنشر قوات إضافية وإرسال أسلحة لتعويض الفراغ الذي ستتركه القوات الأمريكية، والذي يقدر بآلاف الجنود.

في السياق نفسه، أكد قائد قيادة القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي الأدميرال ستيوارت مونش، أن التهديدات التي تواجه الحلف باتت "أكثر تعقيدًا وأقل قابلية للتنبؤ" خلال العقد الأخير.

وقال مونش خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "لمواجهة هذه البيئة الأمنية المعقدة، شهد الناتو تحولًا جذريًا في استراتيجيته القتالية. لقد انتقلنا من وضع الخطط الدفاعية على الورق إلى تطبيقها على أرض الواقع".

Relatedترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟وزير الدفاع الأمريكي: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014 وسعيها لعضوية الناتو أهداف "غير واقعية"زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل

وأضاف: "يمثل هذا التمرين تتويجًا لجهودنا وبداية قوتنا الجديدة التي ستدافع عن كل شبر من أراضي الحلف".

في غضون ذلك، أبدى الحلفاء الأوروبيون مخاوفهم من تهميشهم في المحادثات التي جمعت دبلوماسيين أمريكيين وروس الثلاثاء الماضي في السعودية، حيث ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتزامن ذلك مع تحركات دبلوماسية أوروبية مكثفة، إذ دفع تسارع التطورات، الرئيسَ الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دعوة مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المملكة المتحدة، لإجراء محادثات طارئة هذا الأسبوع في باريس.

الناتو يعزز جناحه الشرقي

شهدت التدريبات القتالية هذا الأسبوع في رومانيا مناورات بالذخيرة الحية وتمارين لمحاكاة حرب الخنادق، في إطار جهود حلف شمال الأطلسي لتعزيز جاهزية قواته على الجبهة الشرقية.

وفي اليونان، قادت وحدات من مشاة البحرية اليونانية والإسبانية تدريبات عسكرية الأسبوع الماضي، تضمنت تنفيذ هجوم برمائي وهمي، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى التنسيق والجاهزية العملياتية لقوات الحلف.

وتأتي هذه التدريبات ضمن إطار "قوة الرد"، التي تم إنشاؤها في تموز/يوليو الماضي، والتي صُممت للانتشار على نطاق واسع خلال مهلة لا تتجاوز عشرة أيام، مع دمج قدرات القوات التقليدية والعمليات السيبرانية والفضائية.

جندي فرنسي يُشارك في تمرين "السهم الصامد 2025" في شرقي رومانيا، 19 شباط/فبراير 2025.AP Photo

وتتولى بريطانيا قيادة التدريبات، بمشاركة 2,600 جندي و730 مركبة، فيما تشمل المناورات العسكرية دولًا مثل رومانيا وبلغاريا وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وسلوفينيا وتركيا. ويتم استخدام أكثر من 1,500 مركبة عسكرية، وأكثر من 20 طائرة، وأكثر من 12 قطعة بحرية، خلال التدريبات.

اعلان

ومنذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، عزز الناتو وجوده في جناحه الشرقي عبر نشر مجموعات قتالية متعددة الجنسيات إضافية في رومانيا والمجر وبلغاريا وسلوفاكيا، في محاولة لتعزيز الدفاعات الأوروبية ضد أي تهديد محتمل.

وفي هذا السياق، باتت رومانيا تلعب دورًا متزايد الأهمية داخل الحلف، حيث قدمت منظومة صواريخ باتريوت لأوكرانيا، كما افتتحت مركزًا دوليًا لتدريب طياري مقاتلات F-16، بهدف تأهيل الطيارين من دول الحلف، بما في ذلك أوكرانيا، على تشغيل هذه الطائرات المتطورة.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل أمريكيون يتظاهرون ضد ترامب في بروكسل عشية اجتماع حلف الناتو في العاصمة البلجيكية الغزو الروسي لأوكرانيادونالد ترامبرومانياروسياأوكرانياحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟ يعرض الآنNext تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده يعرض الآنNext "حفنة عسل" في برليناله 2025: رحلة مظلمة لتفكيك أسرار الحب والإخلاص يعرض الآنNext الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟ يعرض الآنNext واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنين اعلانالاكثر قراءة إسرائيل تتسلم الرهائن من الصليب الأحمر وترقب للإفراج عن 602 أسير فلسطيني اليوم مسجد "ليبرالي" في برلين يقبل دخول المثليين ويسمح بالاختلاط في الصلاة والإمام امرأة لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟ رقعة مشيمية تعيد الأمل لرجل فقد بصره جزئياً بسبب هجوم بمادة حارقة البابا فرنسيس يغيب عن قداس الأحد للمرة الثانية في ظل استمرار المخاوف حول صحته اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبروسياأوكرانياالحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتينإسرائيلالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أنظمة الدفاع الجويمستشفياتقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • رسالة ماسك تهدد بتوتر محتمل مع حلفاء ترامب
  • «القاهرة الإخبارية»: دخول 217 شاحنة مساعدات لمعبري العوجة وكرم أبو سالم
  • القاهرة الإخبارية: 217 شاحنة مساعدات تدخل معبرَيْ العوجة وكرم أبو سالم
  • تأجل إلى أجل غير مسمى.. لماذا يواصل نتنياهو خرق اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • الناتو يواصل أكبر مناوراته العسكرية لعام 2025 وسط تزايد القلق من سياسة واشنطن الجديدة
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
  • القاهرة الإخبارية.. سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • "القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية