وزير القوى العاملة: مستعد آجى كل يوم بورسعيد أسلم عقود لذوي الهمم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سلم حسن شحاتة، وزير العمل، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، 150 عقد عمل، اليوم الأحد، لذوي الهمم، وذلك بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام محافظة بورسعيد.
وقال وزير العمل: “مستعد كل يوم آجى بورسعيد أسلم عقود لذوي الهمم لأنهم الأهم وفق توجيهات القيادة السياسية”.
وشدد وزير القوى العاملة على أن الاهتمام بذوي الهمم لا ينتهي عند تسليم العقود، بل المتابعة فى الانتظام بالعمل.
وأضاف: “من لديه شكوى هاتفي موجود مع الجميع، يبعث رسالة وسيجد التحرك الفورى من قبل الوزارة ”.
وشهد وزير العمل عرض فيديو عن نشاط مديرية العمل في بورسعيد، وقصص نجاح متدربين وذوي الهمم، كما شاهد فيديو لما تحقق من إنجازات على أرض بورسعيد في عهد رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي.
وزير القوى العاملة بورسعيد نموذج بين محافظات الجمهورية فى كل شيئ 1000267181 1000267196 1000267185 1000267193 1000267188 1000267200 1000267178 1000267212 1000267201كما سلم الوزير بجانب عقود عمل ذوي الهمم، شهادات إتمام دورات تدريبية لخريجي مركز التدريب المهني التابع للوزارة بمحافظة بورسعيد، وكذلك جوائز للمتفوقين منهم تساعدهم على إقامة مشروعات صغيرة.
تسليم 150 عقد عمل لذوي الهمم.. محافظ بورسعيد يستقبل وزير القوى العاملة|صور وكيل تعليم بورسعيد: لا مجال للمقصرين والمتسيبين بين صفوف العاملين.. صوروافتتح وزير العمل في بداية زيارته لبورسعيد معرضًا لخريجي مركز التدريب المهني، ومن المنتظر أن يتفقد عددا من مصانع المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، كما يلتقي بالعاملين بمديرية العمل داخل الديوان العام للمديرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد إقامة مشروعات صغيرة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد مركز التدريب المهني وزیر القوى العاملة لذوی الهمم وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
حضور واسع لذوي الهمم في ندوة حول تقنية "ديزي" بمعرض الكتاب
شهدت قاعة "المؤسسات بلازا 1" ضمن فعاليات المائدة المستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، انطلاق ندوة بعنوان "لقاء تعريفي بصيغة ديزي لقراءة الكتب"، وسط حضور كبير من ذوي الهمم وجمهور المعرض، وذلك ضمن محور الموائد المستديرة بالمهرجان الثقافي الأبرز في مصر.
افتتحت الإعلامية رشا عبد المنعم الندوة، مرحبةً بالحضور، ومشيدةً بجهودهم في دعم ذوي الهمم وتعزيز حقهم في المعرفة.
واستهلت الدكتورة ياسمين يوسف، ممثلة المجلس القومي لشؤون الإعاقة، حديثها بالتعريف بتقنية"DAISY" موضحةً أنها منظومة تكنولوجية تم تطويرها في اليابان، وتتيح لذوي الإعاقة في مصر إمكانية الوصول إلى المعلومات والكتب المطبوعة بطريقة ميسرة تعتمد على الوسائط المتعددة.
من جانبه، أوضح الدكتور مينا عبد الرؤوف رمزي، أستاذ استرجاع المعلومات المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس، ورئيس الإدارة المركزية لدار الكتب المصرية، أن هناك جهودًا لتحديث دار الكتب المصرية وتعزيز إنتاج الكتب المخصصة للمكفوفين، مشيرًا إلى وجود قاعات متخصصة لذوي الإعاقة لحماية حقهم في الثقافة والمعرفة. كما دعا الجهات المعنية، بما في ذلك المجلس القومي لشؤون الإعاقة، إلى تنظيم زيارات لدار الكتب لتعزيز التعاون في محو الأمية العلمية لذوي الهمم.
وأكد الدكتور أحمد سعيد، المتخصص في الملكية الفكرية والحاصل على دكتوراه في حماية المأثورات الفكرية، على أهمية دمج ذوي الإعاقة في برامج التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين إتاحة المعرفة لهم وحماية حقوق المؤلفين والناشرين.
كما استعرضت الطالبتان نورها السيد ومنة وائل، من كلية الآداب بجامعة القاهرة، مشروع تخرجهما، الذي يهدف إلى تسهيل نشر المواد العلمية في الجامعات بطريقة "ديزي"، مما يسهم في دعم المكفوفين ومساعدتهم في التحصيل العلمي بوسائل متطورة.
من جانبه، تحدث الدكتور عاطف عبيد، استشاري تنظيم المعرفة والتحول الرقمي، وصاحب دار نشر "بتانة"، عن تجربته في الأرشفة الإلكترونية وبناء قواعد البيانات الحديثة، مشيرًا إلى أهمية توجه دور النشر نحو إنتاج كتب مخصصة لذوي الإعاقة بالتعاون مع المؤلفين.
وأشار إلى أن الندوة تهدف إلى جمع مختلف الجهات المعنية والمنظمات المتخصصة في خدمة ذوي الإعاقة بمجال القراءة والمطبوعات، لمناقشة التحديات الحالية، واقتراح حلول عملية تضمن إتاحة المعرفة للجميع، إضافةً إلى استعراض التجارب الدولية، مثل التجربة اليابانية في تطبيق تقنية "DAISY
واختتم حديثه بالتأكيد على أن دور النشر تسعى إلى توفير كتب عربية ناطقة وفقًا للمعايير الدولية، بحيث يمكن لمن يعاني من صعوبات في القراءة تصفح الكتب الرقمية، والتنقل بين الفصول والصفحات بسهولة، مما يعزز فرصهم في الوصول إلى المعلومات والتعليم بطريقة أكثر شمولًا وفاعلية.