الأفاتار البشري "فيكي" تتحدث عن آثار الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تقيم كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الآن بحرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، النسخة السادسة من الفعالية السنوية لبوابتها المعرفية Business Forward التي تركز هذا العام على الموضوع الأكثر مناقشة وهو الذكاء الاصطناعي وأثاره المتوقعة في عالم المال والأعمال وتأثيره على النمو الاقتصادي والتنمية.
ومن المقرر أن تكون المتحدثة الرئيسية في هذه الفعالية هي الأفاتار البشري "فيكي" أول نموذج مرئي للذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي ستشارك الجمهور مناقشة حول الذكاء الاصطناعي والتحويلات التي يمكنه إحداثها للأفراد والأعمال والاقتصاد.
فيكي أفاتار الذكاء الاصطناعي البشري، المتحدث الرئيسي للحدث، سيقدم حديثًا تفاعليًا حول الذكاء الاصطني ونظرته المستقبلية.
كما تناقش الجلسة “قياس الذكاء الاصطناعي وآثاره” وتكون المتحدثة الرئيسية فيكي، الصورة الرمزية للذكاء الاصطناعي البشري، وتديرالحوار: وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأحمد محفوظ، الرئيس التنفيذي لشركة VICIS.ai.
وتتضمن الفعالية أيضا العديد من الحلقات النقاشية التي تضم مجموعة متنوعة من المتخصصين وقادة الفكر ورجال الأعمال الذين سيناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري والتضخم وانخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار الفائدة والحلول الممكنة وغيرها من الموضوعات المهمة.
ويتبادل خبراء الأعمال تجاربهم في التطبيقات الناجحة للذكاء الاصطناعي لأعمالهم مع ما ينتج عن ذلك من تأثير واسع النطاق، وستضم الفعالية أيضا حلقة نقاشية مخصصة للعلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية.
يشارك قادة الصناعة معارفهم وخبراتهم العملية مع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لأعمالهم، مع تسليط الضوء على إمكانات وكفاءاتهم وتحدياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.