وزير الدفاع الأوكراني: تأخير توريد الأسلحة الغربية يتسبب بخسائر في الأفراد والأراضي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
زعم وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، بأن هناك تأخيرا في توريد الأسلحة الغربية، وبأن نصف الأسلحة المخصصة لنظام كييف من قبل الشركاء الغربيين لا تصل في الوقت المحدد.
وأضاف الوزير: "بما أن الوضع ديناميكي دائما، ويتغير بشكل مستمر، فإن 50% من الأسلحة والمعدات لا تصل إلينا في الوقت المحدد".
إقرأ المزيدوشدد عمروف على أن هذا التأخير من جانب الدول الغربية، يؤدي إلى خسائر في الأفراد والأراضي.
وقبل فترة، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولغا ستيفانيشينا، إنه لا يمكن التنبؤ بما قد يحدث في الأسابيع المقبلة، بسبب عدم موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات جديدة لكييف.
ويشار إلى أن نظام كييف يؤكد باستمرار وجود نقص حاد في الذخيرة وخاصة في القذائف لدى القوات الأوكرانية. وتطلب السلطات الأوكرانية من حلفائها الغربيين زيادة وتسريع إمدادات الأسلحة، وتحاول أيضا تحويل المسؤولية عن إخفاقات القوات الأوكرانية إلى هذا الأمر.
في المقابل، يعترف الشركاء الغربيون، الذين عملوا بشكل متكرر بعد أن شنت روسيا عملية عسكرية خاصة، على زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بأنهم غير قادرين على تغطية كل احتياجات كييف من الذخيرة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
نائب سابق في البرلمان الأوكراني يفسر انتهاك كييف لهدنة الفصح
أوكرانيا – صرح فلاديمير أولينيك عضو حركة “أوكرانيا الأخرى”، والنائب السابق في البرلمان الأوكراني إن سبب انتهاك كييف لهدنة الفصح هو عدم سيطرة زيلينسكي على الوضع بشكل كامل.
جاء ذلك في تصريحات أولينيك لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “إن زيلينسكي لا يسيطر بشكل كامل على القوات المسلحة الأوكرانية، ولا يدير الوضع بشكل كامل، بما في ذلك فيما يتعلق بهدنة عيد الفصح”.
وأشار أولينيك إلى أنه عندما رأت روسيا كل هذا، أكدت حقيقة أخرى للأمريكيين وهو أن زيلينسكي عاجز عن التوصل إلى اتفاق، وقال: “على سبيل المثال، إذا كان الجيش الروسي يمتثل لأوامر القائد الأعلى بوتين دون قيد أو شرط، فإن ذلك ليس الحال مع زيلينسكي. فهناك نازيون، وهناك بريطانيا العظمى، المهتمة بالاستفزازات وما إلى ذلك، ونفس فوج (آزوف) سيستمر في إطلاق النار، دون أن يكترث لتصريحات زيلينسكي الذي لا يسيطر على الوضع بشكل كامل كما يفعل بوتين”.
وأضاف أولينيك أن بوتين حذر ترامب بالفعل في محادثة من أن فلاديمير زيلينسكي غير قادر على التوصل إلى اتفاق، وأن القوات المسلحة الأوكرانية ليست تابعة له بشكل كامل، لأن السلام بالنسبة له كالموت.
علاوة على ذلك، والحديث لأولينيك، فقد استغل زيلينسكي هذا الأمر كمهرج. في الواقع، اقترح تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه صرح بأن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار هذا 3 آلاف مرة في ذلك اليوم. وإذا كان الحديث عن 3 آلاف انتهاك، فأي تمديد لمدة 30 يوما يعقل؟ هل نريد أن يكون هناك 90 ألف انتهاك خلال شهر؟ وأي وقف لإطلاق النار هذا؟ بالتالي فهو يناقض نفسه بهذه التصريحات التي تناقض فكرته بتمديد ما لا يمكن تسميته بوقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن هدنة بمناسبة عيد الفصح، تتوقف فيها كل الأعمال القتالية اعتبارا من الساعة السادسة مساء يوم الجمعة، وحتى صباح اليوم الاثنين، حيث قال في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: “انطلاقا من الاعتبارات الإنسانية، يعلن الجانب الروسي اليوم اعتبارا من الساعة السادسة مساء، وحتى منتصف الليل صباح الاثنين هدنة بمناسبة عيد الفصح، وقد صدرت الأوامر بوقف جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة”.
المصدر: نوفوستي