الخارجية الإيرانية تتهم واشنطن ولندن بتعقيد الوضع في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني، اليوم الاحد (25 شباط 2024)، الولايات المتحدة وبريطانيا بالعمل على تعقيد التوتر والازمة في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ان الاعمال العدوانية على اليمن لن تحقق شيئاً سوى تفاقم حالة انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال الكناني في مؤتمر صحفي بحسب وكالة مهر، وترجمت "بغداد اليوم"، ان "بلادنا، تدين بشدة الهجمات العسكرية واسعة النطاق التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الليلة الماضية داخل الأراضي اليمنية"، مبينا إن "مثل هذه الهجمات التعسفية والمغامرة تخرج عن القواعد والمبادئ المعترف بها دوليا وانتهاك للسيادة وسلامة الأراضي اليمنية".
وأضاف الكناني، ان "أمريكا وإنجلترا أثبتتا مرة أخرى أنهما مؤيدان بشكل كامل لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية ويعملان على تعقيد وتكثيف التوتر والازمة في المنطقة"،
وأكد انه "من المؤكد أن هذا النوع من العمليات العسكرية التعسفية والعدوانية لن يحقق شيئاً لهذه الدول المعتدية، سوى تفاقم حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة".
المصدر: مهر
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الميليشيات الإيرانية بما فيها الحشدوية انسحبت من سوريا بأمر أمريكي
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.وقال المصدر، إنه” مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام و الألوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها”.وأضاف، أن” إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان” واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بأنها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي”.وأشار المصدر الى، أن” اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات”.