تعرف على الاشتراطات البيئية والقياسات قبل إنشاء «محطات المحمول» بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أجرت وحدة التفتيش البيئى بإدارة شؤون البيئة بالديوان العام بمحافظة الشرقية، المعاينات الخاصة لعدد 7 مواقع جديدة لإنشاء محطات المحمول بنطاق مراكز «القرين، منيا القمح، فاقوس، الإبراهيمية»،وتمت الموافقة وإعطاء التصاريح النهائية لعدد 7 محطات شبكات محمول.
وتم إستصدار التصاريح الخاصة لإقامة هذه المحطات بعد استيفاء كافة الاشتراطات البيئية والصحية بمعرفة لجان شؤون البيئة، وتقديم شهادات القياس الخاصة بتلك المحطات، للتأكد من مطابقتها لإشتراطات البروتوكول الموقع بين «وزارة الإتصالات، وزارة الصحة والسكان، وزارة البيئة».
وهذه الشروط تتركز في: ينشأ البرج على سطح خرساني، ويبعد عن سور المدارس مسافة لا تقل عن 20 متر من مرحلة رياض الأطفال حتي المرحلة الإعدادية، وعدم إقامة برج تقوية شبكة محمول علي سطح مستشفى متكامل وذلك لعدم التداخل بين الموجهات الكهرومغناطيسية وأجهزة القلب أو العناية المركزة بالمستشفى.
وأكد المهندس ماهر الشناف مدير إدارة شؤون البيئة بالديوان العام بالشرقية، أن لجنة تقييم الأثر البيئي للمشروعات بإدارة شؤون البيئة، قامت بفحص 95 نموذج تقييم أثر بيئى لطلبات إنشاء مشروعات جديدة، وتمت الموافقة على عدد 93 مشروع بعد التأكد من توفر الإشتراطات البيئية والصحية، فضلاً عن إستيفاء 2 مشروع لحين إستكمال الإشتراطات البيئية.
وأشار إلى قيام لجنة القياسات البيئية بإدارة شؤون البيئة بإعداد السجل البيئي لـ 5 منشآت، وإجراء القياسات البيئية لعدد 4 منشآت عبارة عن مطعم واحد، مستشفىي، ومخزن واحد، للتأكد من عدم وجود تأثير ضار لنشاط هذه المنشآت على البيئة.
واضاف بأن لجنة التفتيش، فحصت 3 محطات تموين السيارات، و4 شركات تعمل في مجال مكافحة الحشرات، فضلاً عن قيام لجنة التفتيش على المنشآت الصناعية المقلقة للراحة بإدارة شؤون البيئة بالتفتيش على 21 ورشة «تصليح سيارات، تصنيع ملابس، اكسسوارات سيارات».
وذكر أن عمليات التفتيش أسفرت عن الغلق الفوري لشركة تعمل في مجال مكافحة الحشرات، وتم تحرير محضر جنحة لمحطة تموين سيارات، والتنبية بإزالة المخالفات التي تم رصدها، بالإضافة للغلق الفوري لورشة تصليح سيارات، والتوصية بإستصدار غلق لعدد 3 ورش.
وقد وجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية؛ إدارة شؤون البيئة بالديوان العام، بعدم إصدار التصاريح الخاصة بإنشاء مشروعات غذائية أو صناعية أو طبية أو شبكات المحمول إلا بعد استيفاء كافة الإشتراطات البيئية والصحية، وكذلك التفتيش بشكل دوري على هذه المنشآت ومحطات المحمول بنطاق المحافظة، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، ولضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مع إعطاء مهلة محددة لتوفيق الأوضاع وممارسة النشاط بشكل قانوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة الكهرومغناطيسي محطات شبكات محمول وزارة البيئة عناية المركزة
إقرأ أيضاً:
ستنشره ميتا.. ماذا تعرف عن مشروع إنشاء أطول كابل بحري بالعالم؟
أعلنت شركة "ميتا" الأميركية، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط 5 قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومترا، وذلك لـ"تعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيتها" بحسب ما ورد في بيان لها.
وتحدثت "ميتا" عن هذه الخطوة التي تحمل اسم "مشروع ووترورث" بوصفها مشروع الكابلات البحرية "الأكثر طموحا" ومؤكدة أن هذا المشروع يفترض أن يوفر "قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى".
وأكدت ميتا أن هذا المشروع يمثل "استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات".
وتتيح الكابلات البحرية إمكانية إجراء مختلف الاتصالات والتعاملات الرقمية في العالم، وهي ذات أهمية إستراتيجية عالية، وتتميز ببنية تحتية معقدة ودقيقة.
وفي عالم أصبحت فيه البيانات هي القوة المحركة للاقتصاد الرقمي، تشكل حماية الخصوصية وإدارة تدفق البيانات بين الدول تحديا متزايدا.
وبحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس/آب 2024، فإن هناك نحو 450 أنبوبا مثبّتين تحت البحار في العالم، على امتداد 1.2 مليون كيلومتر.
وبحسب أرقام عام 2021، تتقاسم 4 شركات سوق الكابلات البحرية بالكامل، لكن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل "ميتا" بدأت في مساعي بناء بنى تحتية خاصة بها في ظل التحديات الاقتصادية المتصلة بهذه الكابلات.
إعلانوتتعرض هذه الكابلات للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي، ومراسي القوارب)، كما أنها معرّضة للتخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع بالإضافة للاستثمار في البنى التحتية الرقمية.