تزايد الخطاب التحريضي ضد المسلمين في بريطانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ازدادت خلال الآونة الأخيرة، الحوادث المرتبطة “بمعاداة المسلمين” في بريطانيا، الأمر الذي يسبب حالة من القلق والخوف يعيشها عدد كبير من الجاليات المسلمة في البلاد، وذلك بسبب الخطاب التحريضي الكثيف ضدهم.
وفي ذات السياق، أثار النائب في البرللمان البريطاني، لي أندرسون، تنديدا واسعا بسبب تصريحاته العنصرية والمعادية للإسلام.
وقال أندرسون لشبكة “جي بي نيوز”، إن الإسلاميين سيطروا على رئيس بلدية لندن العمالي “صديق خان”.
وأضاف النائب عن دائرة في شمال إنكلترا: إن “صديق خان” الذي انتخب عام 2016 سلم عاصمتنا إلى رفاقه.
وردا على ذلك، انتقد “صديق خان” تصريحات أندرسون، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وكبار أعضاء الحكومة، معتبرا أن عدم تعليقهم على المسألة هو بمثابة تأييد للعنصرية.
وبعد تصريحات”صديق خان”، استبعد حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، النائب من كتلته البرلمانية.
وأعلن متحدث باسم الحزب النائب سايمون هارت، تعليق عضوية أندرسون، في كتلة المحافظين في البرلمان، بعد رفضه الاعتذار عن تصريحاته.
يذكر أن “صديق خان”، هو أول مسلم يتولى رئاسة بلدية العاصمة البريطانية.
وكانت الخطاب التحريضي ضد المسلمين في بريطانيا، ازداد بشكل كبير، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بسبب المسيرات الكبرى التي تخرج في المملكة المتحدة، دعما للقضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان على غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
تزايد الاستثمار في العملات المشفرة
تعمل الزيادات المطردة في أسعار بتكوين وغيرها من العملات الرقمية على تعزيز الطفرة بين المستثمرين في العملات المشفرة، حيث تخطط أغلبية كبيرة منهم لاستثمار المزيد من الأموال في هذه العملات خلال هذا العام، بحسب مسح أجرته شركة الاستشارات الإدارية "ستراتيجي أند" بين 2500 مستثمر في الولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والإمارات وتركيا.
وفي كل بلد استطلعت آراء 500 شخص لديهم عملات مشفرة في محافظهم الخاصة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي وفبراير (شباط) الجاري. و"ستراتيجي أند" هي شركة استشارية تابعة لشركة التدقيق الدولية "برايس ووترهاوس كوبرز".
وفي متوسط البلدان الخمسة، يخطط أكثر من 87% من الذين شملهم الاستطلاع لإجراء المزيد من عمليات شراء العملات المشفرة في الأشهر الـ12 المقبلة. وبالمقارنة، يبدو المستثمرون الألمان أكثر حذراً، حيث قال 75% منهم إنهم يعتزمون استثمار المزيد من الأموال في العملات الرقمية. وبحسب الاستطلاع، استثمر ما يقرب من نصف المشاركين في ألمانيا ما بين ألف و10 آلاف يورو في بتكوين وما شابهه، كما استثمر 5 المشاركين الآخرين أقل من ألف يورو.
وارتفع سعر بتكوين حوالي 20 ضعفاً على مدار السنوات الخمس الماضية: من أقل من 5 آلاف يورو بعد الركود في المرحلة الأولى من جائحة كورونا في ربيع 2020 إلى أكثر من 92 ألف يورو أو 97 ألف دولار حالياً. وفي الخريف الماضي، انخفض السعر مؤقتاً قبل أن يتجاوز عتبة الـ100 ألف دولار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويشير خبراء الاستشارات الإدارية إلى أن السوق لا تزال متقلبة للغاية. ويعتقد أغلب المستثمرين الذين استطلعت آراءهم "ستراتيجي أند" أن سعر البيتكوين سيستمر في الارتفاع بشكل حاد. ويأمل المشاركون الألمان في أن يصل سعر بتكوين إلى 136 ألف دولار بحلول نهاية العام.
ولا يزال خبراء الاقتصاد والمديرون في القطاع المالي يتجادلون حول إذا كانت طفرة العملات المشفرة ليست مجرد فقاعة مضاربة: فعلى عكس الأسهم، لا تمتلك استثمارات العملات المشفرة أي قيمة مكافئة في شكل شركة تبيع منتجات أو خدمات. وعلى عكس اليورو أو أي عملة محلية، لا يوجد بنك مركزي للدولة وراء الأموال الافتراضية.
والعملات المشفرة هي أموال رقمية، وتعتمد على شبكة كمبيوتر عالمية لامركزية. ولا تستلزم وجود مؤسسة مركزية مثل البنك.