كارثة| خبير: الأشخاص الذين يمتلكون واتساب الذهبي داخل مصر وخارجها مخترقين 100%
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن جميع أنظمة تشغيل الهواتف ليست آمنة بنسبة 100%، سواء أندرويد أو iOS.
اختراق الواتساب الذهبيوأوضح طارق، خلال مداخلة هاتفية “هذا الصباح"، المذاع على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الارتفاع الملحوظ في التهديدات الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية، التي وصلت إلى 22% سببه عدم أمان أنظمة التشغيل، منوها بأن تحميل تطبيقات مجهولة على الأندرويد أو الروابط الوهمية على نظام تشغيل ios، تأخذ الحسابات من داخل نظام التشغيل نفسه.
ونوه بأن أغلب الأشخاص الذين لديهم واتساب الذهبي داخل مصر أو خارج مصر مخترقين بنسبة 100% طبقا لإحصائيات معروفة، حيث إن شركة ميتا صرحت أن هذه البرامج مخترقة أنظمة التشغيل بنسبة 100%.
وشدد على ضرورة تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط، والاطلاع على المراجعات لمستخدمي التطبيقات لمعرفة السلبيات لحماية حساباتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهواتف تكنولوجيا المعلومات الواتساب الذهبي اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان