مشرعون فرنسيون يطالبون بطرد إسرائيل من أولمبياد باريس 2024.. وتل أبيب ترد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت القناة الـ12 العبرية، اليوم الأحد، إن مجموعة مكونة من 26 محاميا ومشرعا في فرنسا، بعثت برسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة الفرنسية طالبوا فيها بإبعاد إسرائيل عن أولمبياد باريس 2024، بسبب الحرب في غزة.
ووفقا للقناة العبرية جاء في الرسالة أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب غير مسبوقة في قطاع غزة.
وأدان المشرعون، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وطالبوا بفرض نفس العقوبات على الرياضيين الإسرائيليين كما هو الحال ضد الروس والبيلاروسيين، أي التنافس دون العلم والنشيد الوطني، في الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقرر أن تبدأ في باريس في يوليو 2024.
وحسب القناة الإسرائيلية ينتمي الموقعون إلى أحزاب سياسية يسارية تعد جزءا من تحالف NUPES اليساري في فرنسا.
ودعوا إلى أن تظل هذه القيود، في حال تنفيذها، سارية طوال فترة الحرب في غزة حتى يتم الإعلان عن وقف إطلاق نار طويل الأمد.
من جانبها، ردت اللجنة الأولمبية لدولة الاحتلال على الإجراء، وزعمت إن إسرائيل تتعرض لهجوم من كارهيها في جميع أنحاء العالم، منذ 7 أكتوبر".
وأضافت: نحن نعمل ونحافظ على تمثيل ومكانة الرياضة الإسرائيلية على أعلى المستويات، وهكذا سنستمر".
وتابعت: من المهم أن نفهم أن هؤلاء مجموعة من الحقوقيين المتطرفين المرتبطين بالحزب اليساري في فرنسا الذي رفض إدانة هجوم 10/7، وهو من أنصار حماس، وموقفه لا يعكس موقف الحكومة الفرنسية، ونحن على تواصل دائم مع السفارة الإسرائيلية في فرنسا ونتشاور معها أيضا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياضة الإسرائيلية أولمبياد باريس 2024 الحرب في غزة إسرائيل ترتكب جرائم حرب الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.