لإقالة نتنياهو وإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.. تظاهرات ضخمة في مدن إسرائيلية عدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تجمع حشد كبير في تظاهرة ضخمة بتل أبيب مساء أمس السبت ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وهو ما أجبر قوات الشرطة الإسرائيلية لأول مرة على استخدام سيارات رش المياه والخيالة لتفريقها.
وقد اعتقلت العناصر الأمنية ستة متظاهرين على الأقل في التظاهرة التي شارك فيها الآلاف.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تركزت مطالب المتظاهرين على ضرورة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة، وإقالة نتنياهو، والوصول إلى حل دبلوماسي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالعالمالمجموعة العربية بالأمم المتحدة تؤيد مشروع قرار الجزائر لمجلس الأمن بشأن غزة
وبالتزامن مع تلك التظاهرة في تل أبيب انطلقت تظاهرات عدة، تحمل الشعارات نفسها، في عدد من المدن الإسرائيلية.
وتأتي تلك التظاهرات بعد يوم من بدء محادثات للتوصل إلى تهدئة في غزة، احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس.
وأفادت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أمس السبت بحدوث “تقدم كبير” في هذه المحادثات، التي جرت بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.