وفد سياحي تركي يزور المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استقبلت المنطقة الآثرية بالبهنسا ، التابعة لمركز ومدينة بني مزار شمال محافظة المنيا ، وفدا سياحيا من دولة تركيا ، حيث أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، إن السياحة في مصر شهدت طفرة كبيرة بفضل اهتمام القيادة السياسية، ووضع الرؤى والخطط الإستراتيجية لتطوير القطاع باعتباره أحد الركائز الرئيسية للإقتصاد القومي، لافتاً إلى أن المحافظة استقبلت وفودا سياحية من مختلف دول العالم ، لما تزخر به المحافظة من المناطق الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
وأضاف المحافظ، أن المناطق الأثرية في المنيا استقبلت وفداً سياحياً قادماً من دولة تركيا ، ضمن السياحة الدينية التى تتمتع بها المحافظة من آثار قبطية و إسلامية ، حيث ضم برنامج زيارة الوفد منطقة آثار "البهنسا" الذى يسمى البقيع الثانى ، نظرا لوجود أضرحة للعديد من الصحابة ، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كل الإجراءات أمام الزائرين ، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وأشار المحافظ، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي جنوب المحافظة ، ومنطقة آثار بني حسن ، والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، ومنطقة تل العمارنة الأثرية ، على بعد 15 كيلو متر شمال شرق مدينة دير مواس ، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلو متر جنوب غرب مدينة المنيا ، بالإضافة ، إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كيلومتر من مركز ومدينة بني مزار شمال المنيا ، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
جديرا بالإشارة إلى أن العلاقات المصرية التركية ، تشهد خلال تلك الفترة إنفتاحا ملحوظا وتعاونا مثمرا بين الدولتين بكافة المجالات ، والتي تجلت في زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمصر خلال الأيام الماضية ، ومن المنتظر زيارة الرئيس السيسي لتركيا بدعوة من الرئيس التركي ، خلال شهر إبريل القادم ، وذلك بعد قطيعة استمرت 12 عاما بين الدولتين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفدا سياحيا تركيا البهنسا أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
بعد قصف تركي..مقتل 12 مدنياً في شمال وشرق سوريا
سقط 12 مدنياً على الأقلّ في يومين بعد قصف تركي لشمال وشمال شرق سوريا، حسب المتحدّث باسم قوات سوريا الديموقراطية، قسد، فرهاد الشامي، الثلاثاء، في وقت تشهد مناطق في شمال سوريا معارك متواصلة منذ شهرين بين فصائل موالية لتركيا، ومقاتلين أكراد.
وقال الشامي: "قصف الطيران المسير التركي سوقاً شعبية في بلدة صرين" في محافظة حلب، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل "6 مدنيين، وإصابة 22 مدنياً بجروح".#المرصد_السوري
نحو 30 شهيدا وجـ ـر يـ ـحا بقصف جوي تركي على سوق شعبي وسط بلدة في ريف #حلبhttps://t.co/EPNmxXO8aO
وأضاف أن "المدفعية التركية قصف صباح الثلاثاء قرية حرملة في ريف زركان في محافظة الحسكة" ما أدّى إلى مقتل "3 مدنيين وإصابة 8 بجروح". وأضاف أن "المدفعية التركية قصف أمس الإثنين ريف بلدة عين عيسى" في محافظة الرقة ما أدى إلى مقتل "3 مدنيين هم امرأة وطفليها".
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية التي يهمين عليها الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا، وجزء من محافظة دير الزور، خاصةً على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا في 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضد القوات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.
وأدّت المعارك في شمال سوريا بالإضافة إلى القصف التركي إلى 521 قتيلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم 56 مدنياً، و388 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا، و 77 من قوات سوريا الديموقراطية.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية". وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وهددت بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.