مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: الولايات المتحدة تفخر بشراكتها العريقة مع مصر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر شون جونز أن الولايات المتحدة تفخر بشراكتها العريقة مع مصر حيث تمتد العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين البلدين لأكثر من قرن من الزمان، معربا عن فخره بالعمل المشترك بين الجانبين في مجالات الأمن الإقليمي والاقتصاد والعلاقات بين الشعبين حيث يتطلع البلدان إلى النهوض بمستقبل أكثر ازدهارا.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اليوم لإطلاق أول مساعدة ذكية بالجهاز الإداري للدولة «كيميت» والذي نفذه بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة واللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعي وعدد من الخبراء.
وقال جونز: إن إطلاق «كيميت» اليوم يعد نموذجا لما يمكن أن تحققه الشراكات القوية مثل شراكتنا، وتظهر من أعظم ما يبشر به التحول الرقمي في مصر، أي ارتفاع نسبة الوصول إِلى المعلومات، والتواصل دون عوائق، وتوفير الوقت والمال، وإدخال العنصر البشَري عندما تتعطل الأداة التقنية، وكل ذلك مكونات للنمو الاقتصادي ولتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والعملاء في كل أنحاء مصر.
وأضاف: أن تدفق المعلومات في أي كيان هو مفتاح نجاحه، ويعد القطاع الخاص المصري أحد أكبر اَلكيانات في العالم، حيث يعمل ملايين الموظفين بكل دأب على كل مستويات الحكومة المصرية في القاهرة والمحافظات لتقديم الخدمات الأساسية لأكثر من مئة مليون مواطن مصري، وتعمل أداة «Kemet Chatbot» على إكساب هؤلاء الموظفين المخلصين في جميع الهيئات الحكومية المصرية المعرفة التي يحتاجونها لكي يكونوا قوَى عاملة على قدر جيد من المعلومات، وهو ما يؤدي إلى أن يكونوا قوى عاملة فعالة في النهاية.
وَتابع: لقد تم تطوير «كيميت» بواسطة البتكرين في شركة «وايدبوت»، وهي شركة ناشئة مصرية تعمل على إثبات أن الحلول الرقمية لتحديات إيصالِ الخدمات العامة يمكن أن نجدها هنا، على ضفاف النيل، وهذا عنصر آخر مهم من ضمن عناصر الشراكة الأمريكية المصرية القوية، أي استثمار الشعب الأمريكي في الشركات المصرية والحلول المحلية التي تضيف المهارات الصحيحة للمساعدة على حل التحديات التي تواجهها مصر.
وقال جونز: مصر مليئة بقادة الأفكار والنجوم الصاعدة، والشراكة الأمريكية المصرية تسعى إلى تسليط الضوء على هذه النجوم الواعدة بما يضمن أن القطاع الخاص يسهم في جهود القطاع العام من أجل تحسين حياة جميع المصريين، ويشمل ذلك تحسينها عبر التكنولوجيا.
وأعرب عن تطلعه لرؤية ما ستتيحه أداة «Kemet Chatbot» انطلاقا من اليوم، فهي مجرد مكون واحد للعلاقَات الثنائية القوية والحيوية والمتعددة الجوانب بين البلدين، قائلا: أتطلع إلى ما ستثمر عنه شراكتنا القوية في السنوات المقبلة، وأثق أن قدرتنا على العمل معا وعلى اكتشاف مواهب القطاع الخاص ستمكننا من التكيف مع التحديات والفرص التي يتسم بها عالمنا المتغير وتلبية احتياجات الشعب المصري.
اقرأ أيضاًسهر الدماطي: تمويلات رأس الحكمة تساهم في تعديل التصنيف الائتماني لمصر
المنشاوي يشهد إطلاق مشروع أرض الجامعات المصرية بالوادي الجديد
مصادر مصرية مطلعة: استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة من خلال اجتماعات على مستوى المختصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشراكة الأمريكية المصرية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الولايات المتحدة مصر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
(CNN)-- اقترحت الولايات المتحدة قرارًا خاصًا بها في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا بعد رفضها دعم القرار الذي صاغته كييف ودعمته أوروبا.
وفي بيان صدر في وقت مبكر السبت، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القرار بأنه "قرار تاريخي بسيط... نحث جميع الدول الأعضاء على دعمه من أجل رسم مسار للسلام".
لا يدين مشروع القرار الأمريكي، الذي اطلعت عليه شبكة CNN، روسيا باعتبارها المعتدي في الصراع، ولا يعترف بسلامة أراضي أوكرانيا.
وقال بيان روبيو: "هذا القرار يتفق مع وجهة نظر الرئيس ترامب بأن الأمم المتحدة يجب أن تعود إلى غرضها التأسيسي، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال التسوية السلمية للنزاعات".
وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين: "إذا كانت الأمم المتحدة ملتزمة حقًا بغرضها الأصلي، فيجب أن نعترف بأنه في حين قد تنشأ التحديات، فإن هدف السلام الدائم يظل قابلاً للتحقيق. من خلال دعم هذا القرار، نؤكد أن هذا الصراع مروع، وأن الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في إنهائه، وأن السلام ممكن".
يأتي القرار في الوقت الذي صعد فيه الرئيس دونالد ترامب من عدائه تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومع تزايد قلق الأوروبيين بشأن مستقبل أوكرانيا، قال روبيو: "إننا ندعم هذا القرار ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا". ويخشى الأوكرانيون من تهميشهم مع تقدم الولايات المتحدة في المفاوضات مع روسيا.
كما يأتي ذلك بعد يوم واحد من حديث روبيو مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا "لتأكيد التزام الرئيس ترامب بإنهاء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال العمل الفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس.
وينعي مشروع القرار الأمريكي "الخسارة المأساوية للأرواح طوال الصراع بين روسيا وأوكرانيا" ويؤكد "الغرض الرئيسي للأمم المتحدة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة، هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحل النزاعات سلميًا".
ويدعو مشروع القرار إلى "إنهاء الصراع بسرعة ويحث كذلك على السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا".
أمريكاأوكرانيانشر السبت، 22 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.