أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات إسرائيلية رسمية عن تصدر الخضروات التركية قائمة واردات إسرائيل من الخضروات والفاكهة خلال الأشهر الأربعة الماضية.

ووفق بيانات وزارة الزراعة الإسرائيلية الصادرة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تصدرت الخضروات التركية قائمة واردات إسرائيل من الخضار والفاكهة، خلال الفترة بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و21 فبراير/شباط 2024.

وخلال تلك الفترة التي تشن فيها إسرائيل أعنف هجوم لها على قطاع غزة، بلغت ورادات إسرائيل نحو 131 ألف و295 طن من بينها 40 ألف و398 طن من الخضروات والفاكهة التركية.

وتظهر البيانات تلقي إسرائيل نحو 18 ألف طن من الطماطم وأكثر من 10 طن من البصل من تركيا.

وتضمنت القائمة أيضًا كل من هولندا وإيطاليا والصين وفرنسا.

العلاقات التركية الإسرائيلية

بينما كانت العلاقات السياسية التركية الإسرائيلية، تشهد  مرحلة من تطبيع العلاقات، حدث جمود في العلاقات، عقب بدء إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة.

وقامت إدارة تل أبيب باستدعاء جميع دبلوماسيها لدى تركيا عقب تشبيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهتلر خلال أحد خطاباته.

وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، إيلي كوهين، أن السفراء لن يعودوا إلى تركيا طوال فترة تولي أردوغان رئاسة تركيا.

من جانبها أدانت الخارجية التركية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الهجمات التي تشنها إسرائيل على المدنيين بقطاع غزة واستدعت سفير تركيا لدى تل أبيب، شاكر أوزكان تورونلاري، إلى أنقرة.

Tags: - العلاقات التركية الاسرائيليةالحرب على قطاع غزةالصادرات التركية إلى إسرائيلبنيامين نتنياهورجب طيب أردوغانسفير تركيا لدى تل أبيبسفيرة اسرائيل لدى أنقرة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية الاسرائيلية الحرب على قطاع غزة الصادرات التركية إلى إسرائيل بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

سبعة قتلى في تظاهرات مناهضة لتركيا في شمال سوريا  

 

 

دمشق- ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات الدامية المناهضة لتركيا في شمال سوريا إلى سبعة أشخاص، كما أفاد مصدر طبي والمرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس الثلاثاء2يوليو2024، بعد أعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا.

وساد هدوء حذر الثلاثاء بعد تظاهرات على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا وفصائل موالية لها، عبّر خلاله المئات عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة واستهدفت أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "حصيلة القتلى بلغت سبعة، ستة منهم قتلوا في مدينة عفرين وآخر في جرابلس، قضوا في تبادل إطلاق نار مع حرس نقاط تركية" خلال الاحتجاجات الاثنين. ولم يحدّد ما إذا كان القتلى مسلحين أو لا. 

وأكّد مصدر طبي في شمال سوريا هذه الحصيلة.

وشيّع العشرات الثلاثاء في عفرين أحد القتلى، كما شاهد مصور في فرانس برس.

وأفاد المرصد كذلك عن إغلاق تركيا أربعة معابر حدودية في شمال سوريا بعد هذه الأحداث.

وشهدت احتجاجات الاثنين "أعمال عنف وإطلاق رصاص واعتداءات" في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل متحالفة معها في شمال سوريا، وفق المرصد، إضافة إلى "اعتداءات على العربات التركية وقطع طرقات". وشملت التظاهرات مناطق في إدلب المجاورة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها.

وشاهد مصور في فرانس برس العشرات يتظاهرون الاثنين في مدينة أعزاز في شمال سوريا، ومسلحين يطلقون النار على شاحنات بضائع تركية في مدينة الباب.

 وسيطرت تركيا في العام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة، على مناطق حدودية في شمال سوريا.

دان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول"، مشددا على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

وأوقفت السلطات التركية 474 شخصاً بعد التظاهرات المناهضة للسوريين في عدة مدن، كما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا عبر موقع "إكس" الثلاثاء.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

وما زال مصير اللاجئين السوريين مسألة جدلية في السياسة التركية فيما تعهّد معارضو إردوغان في انتخابات العام الماضي إعادتهم إلى سوريا.

وتأتي هذه الأحداث في ما تحدّث إردوغان الجمعة عن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أن الأمر "ليس مستحيلاً".

ودعمت تركيا مجموعات معارضة للنظام السوري مع بداية الحرب  في العام 2011، لكنها تسعى الآن إلى إعادة بناء العلاقات مع دمشق، في حين تربط دمشق اي استئناف للعلاقات مع أنقرة بانسحاب القوات التركية من شمال سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
  • تقرير.. 14.6 مليون طن واردات مصر من القمح بحلول 2033
  • سبعة قتلى في تظاهرات مناهضة لتركيا في شمال سوريا  
  • ما سبب الاشتباكات بين السوريين والقوات التركية؟
  • “تكالة” يستقبل سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا
  • التقارب التركي مع الأسد يثير مخاوف في شمال سوريا..وعنتاب تضيق على اللاجئين