الخضروات التركية على رأس قائمة واردات إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات إسرائيلية رسمية عن تصدر الخضروات التركية قائمة واردات إسرائيل من الخضروات والفاكهة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
ووفق بيانات وزارة الزراعة الإسرائيلية الصادرة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تصدرت الخضروات التركية قائمة واردات إسرائيل من الخضار والفاكهة، خلال الفترة بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و21 فبراير/شباط 2024.
وخلال تلك الفترة التي تشن فيها إسرائيل أعنف هجوم لها على قطاع غزة، بلغت ورادات إسرائيل نحو 131 ألف و295 طن من بينها 40 ألف و398 طن من الخضروات والفاكهة التركية.
وتظهر البيانات تلقي إسرائيل نحو 18 ألف طن من الطماطم وأكثر من 10 طن من البصل من تركيا.
وتضمنت القائمة أيضًا كل من هولندا وإيطاليا والصين وفرنسا.
العلاقات التركية الإسرائيليةبينما كانت العلاقات السياسية التركية الإسرائيلية، تشهد مرحلة من تطبيع العلاقات، حدث جمود في العلاقات، عقب بدء إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة.
وقامت إدارة تل أبيب باستدعاء جميع دبلوماسيها لدى تركيا عقب تشبيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهتلر خلال أحد خطاباته.
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، إيلي كوهين، أن السفراء لن يعودوا إلى تركيا طوال فترة تولي أردوغان رئاسة تركيا.
من جانبها أدانت الخارجية التركية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الهجمات التي تشنها إسرائيل على المدنيين بقطاع غزة واستدعت سفير تركيا لدى تل أبيب، شاكر أوزكان تورونلاري، إلى أنقرة.
Tags: - العلاقات التركية الاسرائيليةالحرب على قطاع غزةالصادرات التركية إلى إسرائيلبنيامين نتنياهورجب طيب أردوغانسفير تركيا لدى تل أبيبسفيرة اسرائيل لدى أنقرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الاسرائيلية الحرب على قطاع غزة الصادرات التركية إلى إسرائيل بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.