أوكرانيا.. قيادات الجيش تتفقد جبهات القتال والبلاد تضاعف إنتاج الأسلحة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في وقت أعلنت فيه أوكرانيا عن زيادة تصنيع أسلحتها، قال القائد العام للقوات المسلحة، أولكسندر سيرسكي ووزير الدفاع رستم أوميروف، الأحد، إنهما تفقدا مواقع قيادة قريبة من جبهة القتال لتحليل ساحة المعركة وتعزيز الدفاعات.
وقال سيرسكي في منشور على تطبيق "تليغرام" مرفقا بصور للقائه وأوميروف مع قيادات عسكرية، "أجرينا تحليلا للوضع الحالي بالتفصيل وناقشنا الخطوات الإضافية اللازمة، وفي مقدمتها حماية القوات من الطائرات المسيرة والغارات بالقصف الجوي بالإضافة إلى تعزيز مناطق معينة من الجبهة".
وأضاف سيرسكي، الذي لم يذكر موعد الزيارة، أن "الوضع معقد ويتطلب مراقبة مستمرة".
وقالت السلطات الأوكرانية إن القوات الروسية استولت الأسبوع الماضي على مدينة أفدييفكا ذات الأهمية الاستراتيجية في شرق أوكرانيا بعد هجوم استمر لشهور، وإنها تضغط في عدة مناطق أخرى على الجبهة.
زيادة كبيرة في تصنيع السلاحوفي سياق متصل، أعلن وزيرة الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، أولكسندر كاميشين، أن بلاده زادت إنتاجها من الأسلحة إلى ثلاثة أمثال العام الماضي، وإن 500 شركة تعمل الآن في قطاع الدفاع بالبلاد.
وأضاف كاميشين خلال مؤتمر بثه التلفزيون، الأحد، في كييف أن الرقم يشمل 100 شركة حكومية و400 شركة خاصة، وأن أوكرانيا تخطط هذا العام "لزيادة إنتاج الذخيرة زيادة كبيرة".
عامان على غزو أوكرانيا.. كيف يبدو مستقبل الحرب؟ مع دخول الحرب في أوكرنيا عامها الثالث، حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت حلفاءه الغربيين على زيادة الدعم العسكري لبلاده، متعهدا تحقيق النصر.وفي خطاب منفصل خلال المؤتمر ذاته، قال وزير التحول الرقمي الأوكراني، ميخايلو فيدوروف، إن 90 بالمئة من الطائرات المسيرة المستخدمة في ساحة المعركة ضد القوات الروسية أُنتجت في بلاده.
وبالتوازي مع ذلك، أعلن وزير الدفاع الأوكراني خلال كلمته في المؤتمر أن نحو 50 بالمئة من شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا لا تصل في المواعيد المحددة.
تدمير 16 مسيرةوعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الأوكراني، في وقت سابق الأحد، عن تدمير 16 من أصل 18 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها قوات الكرملين الليلة الماضية.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق "تليغرام" أن طائرات مسيرة إيرانية الصنع أُسقطت فوق ثماني مناطق في وسط وغرب وجنوب أوكرانيا، بما في ذلك منطقة العاصمة.
والسبت، تعهدت مجموعة السبع "زيادة كلفة الحرب" على موسكو في أوكرانيا، بعد مرور عامين تماما على بدء الغزو الروسي لهذا البلد.
وقال قادة مجموعة السبع في بيان مشترك إثر قمة عبر الفيديو: "سنواصل زيادة كلفة الحرب الروسية وخفض مصادر عائداتها وإعاقة جهودها لبناء ماكينتها الحربية، الأمر الذي تظهره رزم العقوبات التي تبنيناها أخيرا".
وهذا الاجتماع هو الأول لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المجموعة، أي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، في ظل الرئاسة الإيطالية.
ولهذه المناسبة، توجهت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى كييف حيث ترأست الاجتماع الافتراضي ومعها نظيرها الكندي، جاستن ترودو، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استهداف تحركات حوثية معادية في جبهات مأرب وإفشال محاولة تسلل في تعز
استهدفت القوات الحكومية، السبت 25 يناير/كانون الثاني 2025، مواقع وتحركات معادية نفّذتها مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في عدّة جبهات بمحافظة مأرب، وأفشلت محاولة تسلل وأخمدت مصادر نيران بمحور تعز.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله، إن القوات الحكومية استهدفت معدات ثقيلة تابعة للمليشيا الحوثية أثناء استحداثها تحصينات وشق طرقات جديدة في قطاع الكسارة غربي مأرب، كما تعاملت مع مصادر نيران معادية في قطاع المشجح، ونجحت في إخمادها.
وفي الجبهة الجنوبية بمأرب، استهدفت القوات الحكومية عدّة مواقع لمليشيا الحوثي ردًا على استهدافها أحد المواقع العسكرية بمسيّرة مفخخة ما أدى إلى استشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة آخرين.
وفي محور تعز، أفشلت القوات الحكومية محاولة تسلل عناصر حوثية في جبهة الأحطوب، وأجبرت العناصر المتسللة على الفرار بعد مقتل وجرح عدد منها.
كما أخمدت قوات الجيش مصادر نيران معادية في جبهة مقبنة غربي تعز، شملت مرابض مدفعية كانت تستخدمها المليشيا الحوثية الإرهابية للاعتداء على مواقع القوات الحكومية.