بعد الخروج المدوي من أبطال أفريقيا.. كواليس الشجار بين مدرب شباب بلوزداد الجزائري وعدلان قديورة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بهزيمة كاسحة من مضيفه يانغ أفريكانز التنزاني خرج شباب بلوزداد الجزائري من دور المجموعات في أبطال أفريقيا لكرة القدم، لكن الهزيمة الكبيرة والخروج من الباب الضيق لم يكونا كل ما شهدته المواجهة المثيرة.
وخسر الفريق الجزائري برباعية نظيفة في دار السلام، ليتأهل إلى دور الثمانية برفقة الأهلي المصري عن المجموعة الرابعة.
وتصدر الأهلي بـ9 نقاط أمام يانغ أفريكانز الثاني برصيد 8 نقاط، فيما ودع شباب بلوزداد البطولة برصيد 5 نقاط قبل الجولة الختامية بسبب أفضلية المواجهتين لصالح أفريكانز، أما ميدياما فحل رابعا بـ4 نقاط.
وجاءت المباراة ضعيفة في الشوط الأول من ناحية الفريق الجزائري الذي استسلم لأفضلية أصحاب الأرض المطلقة.
ما الذي دار بين مدرب شباب بلوزداد ماركوس باكيتا واللاعب عدلان قديورة؟#دوري_أبطال_أفريقيا #CAFCL pic.twitter.com/lK6AE35ovq
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 24, 2024
وقبل نهاية المباراة حدثت مشادة كلامية كادت أن تتطور إلى اشتباك بالأيدي بين مدرب شباب بلوزداد ماركوس باكيتا ولاعبه عدلان قديورة.
ووصفت صحيفة النهار الجزائرية ما جرى بأنه "فضيحة" من العيار الثقيل.
وتابعت الصحيفة أنه "حدث شجار لفظي بين باكيتا وقديورة، حيث توجه المدرب البرازيلي إلى اللاعب حاملا زجاجة مياه، وهو ما جعل الجهاز المعاون يقوم سريعا من مقاعد البدلاء لفك الاشتباك الذي كان قاب قوسين بين الثنائي".
وأضافت أن عدلان قديورة اكتفى فقط بالرد اللفظي على المدرب دون أن يحدث أي احتكاك.
وذكرت الصحيفة الجزائرية السبب خلف تلك الواقعة، وهو أن قديورة اعترض على باكيتا بسبب عدم الاعتماد عليه في المباراة، وهو ما جعل المدرب يقوم بهذا التصرف غير الرياضي.
بدوره، قال النجم السابق للكرة الجزائرية ومحلل شبكة "بي إن سبورتس" الرياضية رفيق حليش إن "هذه اللقطة غير مفهومة وليست مقبولة، واللاعب قديورة كان يتكلم مع المدرب، لكن رد فعل الأخير كان مبالغا فيه".
وتابع أن قديورة "كان يريد المشاركة في المباراة وأن يساعدها، وقد يكون اللاعب يسأل المدرب: لماذا لم تدافع بشكل أقوى؟".
وختم حليش بأن "شباب بلوزداد دخل المباراة وهو يحتاج إلى التعادل فقط، ليتأهل إلى ربع النهائي، أحمّل مسؤولية الخسارة للجميع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شباب بلوزداد
إقرأ أيضاً:
نوتنغهام يوجه ضربة قوية لآمال السيتي بالتأهل لدوري أبطال أوروبا
عاد مانشستر سيتي حامل اللقب إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام نوتنغهام فوريست للمرة الأولى منذ عام 1997 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فابتعد عنه مضيفه بفارق 4 نقاط في المركز الثالث، السبت ضمن المرحلة 28.
على ملعب "سيتي غراوند"، سجل كالوم هادسون-أودوي هدف المباراة الوحيد لفوريست (83)، فبات الفريق الذي يقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على بعد 3 نقاط من أرسنال الوصيف الذي يحل الأحد على مانشستر يونايتد.
في المقابل، بات المركز الرابع لسيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في خطر، إذ يبتعد تشلسي الخامس عنه بفارق نقطة يتيمة وهو يستقبل ليستر سيتي وصيف القاع الأحد.
أجرى المدرب الإسباني بيب غوارديولا تغييرين على تشكيلة سيتي الفائزة على توتنهام 1-0 في الجولة السابقة، فدفع بالبرتغالي برناردو سيلفا في الوسط بدلا من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما لعب فيل فودن أساسيا في الهجوم على حساب المصري عمر مرموش.
من جهته، اعتمد البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو تشكيلة مماثلة لتلك التي تعادلت مع أرسنال.
قال نونو بعد الفوز لشبكة بي بي سي "كانت مباراة صعبة والجميع شاهد جودة سيتي، لقد أرهقونا لكن الشبان عملوا بشكل جيد".
إعلانتابع المدرب السابق لنادي الاتحاد السعودي "كان يوما جيدا. بدأت بأنتوني (السويدي إيلانغا) وكريس (النيوزيلندي وود) في محاولة لقطع الخطوط ومنح دفاعنا الوقت، لكن بالطبع كان أداء دفاعيا مميزا. حاولنا صدهم ثم الانطلاق بسرعة من الوسط مع أنتوني".
وهذه الخسارة الثالثة في 6 مباريات لسيتي في الدوري مقابل 3 انتصارات. استهل المباراة بعد فوزه في آخر 3 مواجهات على فوريست في الدوري بمجمل 7-0.