«المدرسة الرقمية» تطلق شراكات جديدة مع ناميبيا وأنغولا وليسوتو وزامبيا ومدغشقر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت «المدرسة الرقمية» إطلاق سلسلة من الشراكات مع 5 دول في القارة الأفريقية، تشمل ناميبيا، وليسوتو، ومدغشقر، وزامبيا، وأنغولا، ضمن جهود توسيع نطاق المبادرات العالمية للمدرسة الرقمية لتوفير فرص التعليم للأطفال في المجتمعات الريفية والمناطق الأقل حظا عبر توظيف أحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية، سعياً لتوفير تجربة تعليم مستقبلي ومبتكر.
وقع اتفاقيات الشراكات الجديدة خلال أعمال «القمة العالمية للحكومات 2024»، عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وإستر آنا نغيبوندوكا وزيرة التعليم والفنون والثقافة في ناميبيا، ولويزا ماريا جريلو وزيرة التعليم في أنغولا، ودوجلاس سياكاليما وزير التعليم في زامبيا، والدكتورة ماري ميشيل ساهوندراريمالالا وزيرة التربية الوطنية في مدغشقر، والدكتور نتوي رابابا وزير التربية والتعليم في ليسوتو.
وأكد عمر سلطان العلماء، أن المدرسة الرقمية رسخت تجربة عالمية ملهمة انطلقت من دولة الإمارات، ضمن رؤية إنسانية سامية ترتكز على بناء الشراكات مع مختلف الدول في جميع القارات لدعم مسيرة التنمية العالمية وتعزيز التواصل الحضاري والتبادل المعرفي من خلال توظيف التكنولوجيا المستقبلية والابتكار الرقمي لبناء مستقبل الأجيال القادمة ما يحقق لمجتمعاتها الازدهار والتقدم.
وقال العلماء، إن إطلاق الشراكات الجديدة من خلال «القمة العالمية للحكومات» يجسد ريادة القمة ودورها منصة للتعاون الدولي الإيجابي والفاعل، ومساحة لمشاركة التجارب الريادية الناجحة بين دولة الإمارات وحكومات العالم بما يسهم تحسين جودة حياة المجتمعات.
- الاستفادة من تجربة الإمارات لتحقيق أهداف ناميبيا
من جهتها، قالت إستر آنا نغيبوندوكا وزيرة التعليم والفنون والثقافة في ناميبيا، إن الشراكة تمثل خطوة إضافية مهمة في الجهود التعاونية مع المدرسة الرقمية لتحويل نظامنا التعليمي رقمياً وجعله مرناً من الناحية التكنولوجية، مشيرة إلى أن الشراكة ستتيح المجال للاستفادة من تجربة دولة الإمارات في دعم تحقيق أهداف ناميبيا المتمثلة في التوسع التكنولوجي في المدارس في جميع أنحاء الدولة، وتطوير نموذج التعليم الشامل الذي يقوم على مهارات التفكير عالية المستوى، من أجل الابتكار والإبداع، لدفع أجندة التنمية الوطنية لدينا.
وأضافت أن ناميبيا حققت إنجازات مهمة في جهود تحويل النظام التعليمي إلى تعليم رقمي ومبتكر لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، مؤكدة أهمية تطوير نظم تعليمية مبتكرة ومرنة تزود الأجيال الجديدة بالمهارات اللازمة ليساهموا بشكل فاعل في مسيرة المستقبل.
- التعاون هو مفتاح نجاح التعليم الرقمي في أنغولا
قالت لويزا ماريا جريلو وزيرة التعليم في أنغولا، إن التعاون هو مفتاح نجاح التعليم الرقمي، وتعاوننا ودعمنا المستمر لأهداف بعضنا البعض في المنطقة أمر مهم للغاية، وهو السبيل لتحقيق التقدم إلى الأمام من أجل مستقبل أكثر إشراقا في دول منطقة الجنوب الأفريقي.
وأضافت، أن التعليم الرقمي يحمل تحديات وفرصاً كبرى، يمكن البناء عليها والاستفادة منها، في التأسيس لمنظومة تعليمية رقمية مستقبلية أكثر تفاعلية تمكن الطلاب والأجيال الجديدة من المهارات الضرورية لمواكبة تحديات المستقبل.
- دعم توجهات ليسوتو في الوصول إلى العالم الرقمي
في السياق ذاته، أكد الدكتور نتوي رابابا وزير التربية والتعليم في ليسوتو، أن الشراكة مع المدرسة الرقمية ستسهم في دعم توجهات ليسوتو في تمكين مختلف فئات المجتمع من الوصول إلى العالم الرقمي والاستفادة من إمكاناته بما يعزز جودة الحياة.
وقال رابابا، إن الحلول الرقمية تمثل عاملاً أساسياً في بناء الحكومات وتشكيل مجتمعات المستقبل، ما يتطلب تمكين وتأهيل المجتمعات للتعامل مع التحولات الرقمية، وإعداد أجيال جاهزة لتوظيف التحول الرقمي في الارتقاء بمختلف القطاعات، والاستفادة منه في تطوير الحلول للتحديات ودعم جهود صناعة المستقبل.
وتهدف «المدرسة الرقمية» إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من خلال هذه الشراكات إلى توفير فرص التعلم للطلاب في أي مكان حول العالم، وتقديم منهج تعليمي رقمي متكامل ومرن ومعتمد لمختلف المراحل الدراسية يراعي الاحتياجات الشخصية للطلاب، بالاستفادة من أفضل الممارسات التعليمية معززة بالتقنيات الرقمية المتقدمة، حيث وصل عدد المستفيدين من المدرسة الرقمية أكثر من 100 ألف طالب في 8 دول حول العالم، وتم تدريب وتأهيل أكثر من 1500 معلم رقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المدرسة الرقمیة وزیرة التعلیم التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
محافظ السويس يُتابع العملية التعليمية بمدارس التعليم الفني ويبدي إعجابه بمستوي الطلاب
في جولة مفاجئة للواء أح / طارق حامد الشاذلى محافظ السويس، لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس المختلفة، تابع المحافظ سير العملية التعليمية بمدرسة السويس الثانوية الصناعية بنات بحي السويس للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
وتفقد المحافظ فصول المدرسة والتخصصات والأقسام والورش الفنية بالمدرسة، حيث تفقد قسم الكهرباء والتفصيل و الزخرفة و قسم الإلكترونيات و ورش العمل التى تضم معروضات فنية ومشغولات يدوية ولوحات فنية لأنشطة الأقسام المختلفة بالمدرسة، مشيدًا بالأعمال اليدوية للطالبات متمنيًا لهم التوفيق والنجاح، موصيًا بضرورة بذل المزيد من الجهد في تحصيل دروسهم والتسلح بالعلم لكونه من أقوى الدعائم لبناء الوطن ورفعته.
والتقى اللواء طارق الشاذلى مدير المدرسة، وبعض المعلمين وطالبات المدرسة وأبدى إعجابه بالأنشطة المدرسية والمشغولات اليدوية للطالبات، والتي تدل على التدريب الجيد وتميزهن في الفنون التشكيلية والحرف اليدوية، مؤكدًا أهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل واستغلال خبرات وطاقات طلاب وطالبات التعليم الفني وتأهيلهم لسوق العمل داعيًا الطلبة لاكتساب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية والأعمال الفنية للتأهل لسوق العمل.