قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنت عدد الفلسطينيين الذين اعتقلوا منذ منتصف الليلة الماضية، والذي بلغ 15 فلسطينيًا، وبلغت حصيلة الاعتقالات 7225 فلسطينيًا منهم صحفيين وأطفال ونساء وقادة الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية ومنهم من تتهمهم سلطات الاحتلال بتنفيذ عمليات بأهداف إسرائيلية ومنهم أطفال يكتبون على مواقع التواصل ويؤيدون الفصائل الفلسطينية.

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن وجود سلسلة من الاقتحامات بحق المدن والقرى والمخيمات الفلسطينة وبعض الاقتحامات التي نفذتها قوات الاحتلال وبسببها اندلعت مواجهات بمدينة جينين وقراها.

وتابعت أنه وقعت اعتقالات بالخليل وبيت لحم ونابلس وغيرها من المناطق، مؤكدة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك الخصوصية، كما تحمي المستوطنين الذين اقتحموا بلدات مختلفة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني في توغل إسرائيلي في الضفة

ارتقى شهيد فلسطيني، اليوم الجمعة، مُتأثراً بإصابته التي تعرضها بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن الشاب الذي ارتقى شهيداً طالته رصاصات الاحتلال في كفر اللبد شرق طولكرم. 

وأفادت مصادر محلية في وقتٍ سابق، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.

وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تجعل حياتهم اليومية مليئة بالمعاناة والتحديات. حيث تواصل قوات الاحتلال سياسة الاعتقالات العشوائية التي تطال مئات الفلسطينيين شهريًا، بمن فيهم أطفال ونساء، وغالبًا ما يتم احتجازهم دون تهم واضحة فيما يعرف بـالاعتقال الإداري، وهو إجراء تعسفي يُبقي المعتقلين في السجون لعدة أشهر أو حتى سنوات دون محاكمة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه سكان الضفة نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في كل مكان، والتي تعرقل حركة الفلسطينيين وتمنعهم من الوصول بسهولة إلى أماكن عملهم أو مدارسهم أو حتى المستشفيات. كما تعاني القرى والمدن الفلسطينية من الاقتحامات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال، حيث يتم خلالها تدمير الممتلكات، وإطلاق الرصاص الحي على المدنيين، مما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى بشكل مستمر.

 

كما أن سياسة الاستيطان الإسرائيلي تزيد من معاناة الفلسطينيين، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات غير الشرعية، والتي تتوسع بشكل مستمر تحت حماية الجيش الإسرائيلي. ويجد المزارعون الفلسطينيون أنفسهم محرومين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية بسبب جدار الفصل العنصري، الذي يعزلهم عن أراضيهم ويجعل من الصعب عليهم زراعة محاصيلهم أو رعاية أشجارهم، خاصة أشجار الزيتون التي تمثل مصدر رزق أساسي لكثير من العائلات. إلى جانب ذلك، يتعرض الفلسطينيون لهجمات متكررة من قبل المستوطنين المتطرفين، الذين يقومون بحرق المنازل والمزارع والسيارات، في ظل تواطؤ الجيش الإسرائيلي وعدم تدخله لحماية السكان الفلسطينيين. ورغم كل هذه التحديات، لا يزال الفلسطينيون في الضفة متمسكين بأرضهم، يقاومون الاحتلال بكل السبل الممكنة، ويصرّون على حقهم في العيش بحرية وكرامة.

 

مقالات مشابهة

  • اعتقالات بالضفة والاحتلال يمنع عائلات الأسرى المحررين من الاحتفال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة كوبر شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني في توغل إسرائيلي في الضفة
  • استشهاد طفل فلسطيني في انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في رفح الفلسطينية
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يجبر عائلات على النزوح من مخيم الفارعة بالضفة الغربية
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية سريعة
  • اعتقال أحد الناشطين في مأرب على خلفية تضامنه مع الشاعر “الحطام”
  • إسرائيل تُواصل اعتقال الفلسطينيين في الضفة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 مصابين نتيجة عدوان قوات الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنازل بمخيم الفارعة وتنفيذ عمليات اعتقال موسعة