الحصيلة 4.. انتشال جثمان جديد من ضحايا غرق معدية منشاة القناطر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استخرج رجال الإنقاذ النهري بالجيزة، جثمان الضحية الرابعة، من حادث غرق معدية بنهر النيل مركز منشأة القناطر مع استمرار البحث عن 3 مفقودين آخرين.
واستخرج رجال الإنقاذ النهرى بالجيزة، شخصين مصابين، ليرتفع عدد المصابين إلى4 تم استخراجهم ،ـفيما تستكمل الفرق عمليات البحث عن باقي المفقودين.
وأكد أحد شهود العيان أن الحادث وقع في تمام الساعة السابعة صباحا، مشيرا إلى أن العمال الذين يقلون المركب يتبعون لشركة مقاولات شهيرة، وكانوا في طريقهم للعمل بأحد المشاريع.
وأضاف أن الأهالي أنقذوا 3 عمال وتم نقلهم للمستشفى.
وأوضح عدد من الشهود أن الحادث وقع بسبب عطل مفاجئ في المعدية، والذي تسبب في غرقها بالعمال، "المعدية عطلت والناس غرقت".
وتعالت صرخات النساء من اهالي الضحايا على شاطئ نهر النيل فمنهم من تم استخراج جثة ذويه والبعض ما زال يتم البحث عن جثمانهم.
انتشال مصابين جديدين من ضحايا غرق معدية منشاة القناطر غرق معدية منشأة القناطر: الضفادع البشرية تكافح سرعة التيار للبحث عن الضحاياودفع مدير الحماية المدنية بالجيزة بفرق إنقاذ نهري وضفادع بشرية لانتشال ضحايا غرق معدية بمنشأة القناطر شمال المحافظة.
شهدت قرية نكلا التابعة لمركز شرطة منشأة القناطر في الجيزة، حادث غرق مروع، حيث غرقت معدية محملة بعمال شركة مقاولات شهيرة، وعلى الفور دفعت الأجهزة الأمنية بفرق الإنقاذ والتدخل السريع للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة اللازمة.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغاً بغرق المعدية، وفور تلقي البلاغ هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى موقع الحادث، وتبين أن المعدية كانت تحمل عشرة عمال، وتم انتشال اثنين منهم مصابين ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لا يزال البحث جارياً عن المفقودين وتكثيف الجهود لإنقاذهم.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرق معدية منشأة القناطر معدية منشأة القناطر غرق معدية الإنقاذ النهرى منشأة القناطر غرق معدیة
إقرأ أيضاً:
الأمراض المعدية الناشئة: تحديات صحية عالمية
الأمراض المعدية الناشئة تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة العالمية، خاصة مع ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة سابقًا أو عودة أمراض قديمة بخصائص جديدة، من بين هذه الأمراض فيروس نيباه، حمى القرم-الكونغو النزفية، وأمراض الجهاز التنفسي الناشئة، تعد هذه الأمراض تذكيرًا بأهمية الجاهزية العالمية لمواجهة تفشي الأمراض المعدية.
الأمراض المعدية الناشئة: أمثلة بارزة1. فيروس نيباه:
ينتقل عن طريق الخفافيش إلى البشر أو الحيوانات، ويسبب أعراضًا خطيرة مثل التهابات الدماغ وارتفاع معدلات الوفاة، هذا الفيروس يثير القلق بسبب قدرته على الانتقال بين البشر وعدم وجود علاج محدد أو لقاح حتى الآن.
2. حمى القرم-الكونغو النزفية:
مرض فيروسي ينقله القراد أو الاتصال المباشر مع دم أو أنسجة الحيوانات المصابة، يتميز بمعدلات وفاة عالية وأعراض نزفية حادة، ما يجعله تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في المناطق الموبوءة.
3. أمراض الجهاز التنفسي الناشئة:
مع ظهور فيروسات جديدة مثل كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، أصبح من الواضح أن الفيروسات التنفسية يمكن أن تتحول بسرعة إلى جائحات عالمية بسبب قدرتها العالية على الانتقال.
- التغيرات البيئية: إزالة الغابات وتغير المناخ يزيد من احتمالية انتقال الأمراض بين الحيوانات والبشر.
- التنقل العالمي: السفر السريع والمكثف ينقل الأمراض بسرعة من منطقة إلى أخرى.
- الزحف العمراني: القرب المتزايد بين البشر والحيوانات يزيد من فرص انتقال الفيروسات.
- التحولات الجينية: قدرة الفيروسات على التحور تجعلها أكثر ضراوة وقابلية للانتشار.
1. الرصد المبكر:
- تعزيز أنظمة المراقبة الصحية لرصد الأمراض في مراحلها الأولى.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الوبائية وتحديد التفشيات المحتملة.
2. تحسين نظم الصحة العامة:
- تدريب الكوادر الصحية على التعامل مع الأمراض المعدية الناشئة.
- تعزيز البنية التحتية الصحية في المناطق النائية والمناطق الأكثر عرضة للأمراض.
3. استراتيجيات الاحتواء:
- اعتماد إجراءات الحجر الصحي عند الضرورة.
- تطوير خطط استجابة سريعة تشمل تدابير مثل التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة.
4. البحث والتطوير:
- تطوير لقاحات وعلاجات جديدة، كما حدث مع لقاحات COVID-19.
- الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالأمراض حيوانية المنشأ، التي تشكل غالبية الأمراض المعدية الناشئة.
تتطلب مكافحة الأمراض المعدية الناشئة تعاونًا عالميًا بين الحكومات، المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمؤسسات البحثية.
المبادرات مثل "اللوائح الصحية الدولية" و"تحالف الابتكارات في التأهب للأوبئة (CEPI)" تسهم في توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات.
المستقبل: بناء نظام صحي قوي
للحد من تأثير الأمراض المعدية الناشئة، يجب:
- تعزيز الجاهزية العالمية: الاستثمار في البحث العلمي والبنية التحتية الصحية.
- التوعية العامة: تثقيف المجتمعات حول كيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
- تعزيز الأمن البيولوجي: مراقبة انتشار الأمراض في الحيوانات البرية والحيوانات المستأنسة.