أمين لجنة الدفاع في «النواب» يوضح أسباب تعديل رسوم جواز السفر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وصف النائب محمد عبدالرحمن راضي أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تعديل قانون أحكام القانون رقم 97 لسنة 1959 والخاص بشأن جوازات السفر، بـ«الهام» نظرا للظروف الاقتصادية العالمية وتغيير أسعار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
زيادة رسوم جواز السفروقال أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي، إنّ وثيقة السفر تهم كل المواطنين لإثبات الهوية والتعامل مع القنصليات والسفارات في الخارج، وفق للمعايير والاتفاقيات الدولية، لاسيما وأن الوثيقة تعتمد على مواد وخامات مستوردة، وكذلك أدوات الطباعة المستوردة.
وأضاف راضي عقب الموافقة النهائية على تعديلات قانون جواز السفر في الجلسة البرلمانية، اليوم، أنه يجري دائما تعديلات على الوثيقة بصفة دورية حفاظا على تأمينها من أي تلاعب، مؤكدا أن فرض الرسوم يواظب على استمرارية إصدارر الوثيقة بصفة منتظمة مستقبليا في حالة حدوث أي تغير في أسعار الصرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب رفع رسوم جوازات السفر زيادة رسوم جواز السفر جواز السفر
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.