دمج دفعة جديدة من اطفال التوحد في مدارس التعليم العام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تم اليوم تخريج دفعة جديدة من اطفال المركز الوطني لتشخيص وعلاج اطفال التوحد، لدمجهم في المدارس التعليمية بطرابلس، برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية.
والتعليم الدكتور موسى المقريف والسيد مدير عام جهاز تطوير الخدمات العلاجية احمد مليطان ومندوبين عن ديوان المحاسبة ومكتب النائب العام وجهاز دعم الاستقرار.
ويأتي تخريج هذه الدفعة في إطار عمل المركز على تأهيل ودمج اطفال التوحد مع أقرانهم في مؤسسات التعليم العام، ضمن خطة لتنفيذ رؤية حكومة الوحدة الوطنية لتوفير كافة الخدمات العلاجية والتأهيلية لهم.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبوبكر الكيلاني، اهتمام الوزارة بهذه الفئة لايماننا التام بانهم قادرون علي التمييز والنجاح .
ولفتت الكيلاني إلى ان الوزارة تعمل علي استكمال خطة العمل للعودة بابناءنا من اطفال طيف التوحد من الخارج للعلاج والتأهيل داخل المراكز التابعة للوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخدمات العلاجية المركز الوطني للتوحد وزارة التربية وزارة الشؤون الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي عراقي.. علاج واعد يفتح آفاقاً جديدة لـ«اضطراب طيف التوحد»
في خطوة علمية وإنسانية استثنائية، تمكن العالم العراقي عادل عبد الرحمن صديق الصالحي، من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال أبحاث اضطراب طيف التوحد، بتسجيله براءة اختراع رسمية لعلاج تجريبي ثوري في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الصالحي: إن “ما توصلنا إليه هو ثمرة سنوات من البحث الميداني والمخبري وخطوة أولى نحو أمل حقيقي لأطفال التوحد وعائلاتهم حول العالم”.
وأضاف أنه “ليس مجرد علاج بل ثورة علمية وإنسانية نأمل أن تغير مستقبل ملايين الأطفال”، مشيرا إلى أن “هذه البراءة تمثل الخطوة الأولى لتحويل الأمل إلى واقع ملموس”.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أكد أن “العمل جارٍ حاليا على تنفيذ البروتوكول التجريبي على نماذج حيوانية عالية الحساسية تمهيدا للانتقال إلى الدراسات السريرية، ضمن إطار علمي صارم وأخلاقي محكم بالتعاون مع نخبة من الباحثين في مجالات المناعة والأعصاب والفيزياء النانوية”.
وواصل أن “هذا الإنجاز العراقي يعد بداية مرحلة جديدة من الأمل، حيث تتجه أنظار المجتمع العلمي الدولي إلى بغداد التي أطلقت شرارة أول علاج واعد لاختراق جدار الصمت الذي فرضه التوحد”.
وأكد أن “العالم يترقب والعراق يتقدم بخطى ثابتة نحو تغيير وجه العلوم العصبية المعرفية والاضطرابات النمائية إلى الأبد”.
هذا “ويعكس هذا الابتكار سنوات طويلة من البحث الدؤوب والسعي الحثيث نحو إيجاد أمل جديد للأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم حول العالم، ويعتمد هذا العلاج على مكونات مناعية بشرية طبيعية نادرة، ويمثل نقلة نوعية في فهم طبيعة التوحد وآفاق علاجه، مما يضع العراق في مقدمة المشهد العلمي العالمي”.
وأظهرت النماذج المحاكية الأولية “نسب نجاح مدهشة تراوحت بين 70% و86% لدى الأطفال المصابين بأنماط التوحد ذات الأساس المناعي، مما يمهد الطريق لتجارب حيوانية وسريرية قادمة بإشراف فرق متعددة التخصصات”.
وتعد هذه البراءة واحدة من “سلسلة إنجازات علمية بارزة “للصالحي” الذي يقود نظرية شاملة تربط بين فهم الأسباب البيولوجية والبيئية للتوحد من أجل الوقاية منه وبين تطوير العلاج الفعال للحد من انتشاره المتزايد عالميا”.