الجزيرة:
2024-11-23@15:54:14 GMT

هآرتس: إسرائيل ليس لديها بديل حقيقي لنتنياهو

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

هآرتس: إسرائيل ليس لديها بديل حقيقي لنتنياهو

قال الكاتب غدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- إنه ثبت مرة أخرى أنه لا يوجد بديل واقعي ولا مبادرة أصيلة ولا معارضة حقيقية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مستنتجا أن إسرائيل دولة بصوت واحد، ونظرة واحدة، ورأي واحد يردد: "معا سننتصر"، في إشارة إلى شعار الحرب الذي تبناه نتنياهو منذ بداية هذه الحرب.

وأوضح الكاتب أن سلوك أحزاب الوسط طوال الحرب، بما في ذلك نتائج تصويتين مهمين في الكنيست الأسبوع الماضي، يثبت بوضوح أنه لا يوجد أي حل فيما يتعلق بالقضايا الأساسية للدولة.

وأضاف أن تلك القضايا هي التي تحدد شخصية إسرائيل القائمة على الاستيطان والحرب، والديمقراطية، وذلك رغم وجود اختلافات كبيرة بين اليمين والوسط واليسار الصهيوني، وفي ضوء الصراع السياسي العنيف المحتدم الآن بين المعسكرين، حيث الجميع يتحدث عن انقسام وصدع وهوة، مع أنه لا توجد في الواقع اختلافات حقيقية في الرأي.

كوهين: حرب إسرائيل الأكثر وحشية والأكثر عبثية ليس لها صوت معارضة واحد في الكنيست، رغم أن العالم كله يدعو إلى وقفها

وعبر الكاتب عن قناعته بأن سياسة إسرائيل لن تختلف إذا حكمها أي من القادة الحاليين المعارضين لنتنياهو، بيني غانتس أو غادي آيزنكوت أو يائير لبيد، مستغربا أن تتحد لتأييد قرار حكومي يعارض الاعتراف "الأحادي" بالدولة الفلسطينية، مع أن سياستها الاحتلالية والاستيطانية أمّ الأحادية.

ورغم أن إسرائيل انقسمت بين حراس الديمقراطية ومدمريها، كما يقول ليفي، فها هي تتحد في أول اختبار خلف إجراء مناهض للديمقراطية -حسب الكاتب- حين رفع معظم الذين ناضلوا ضد الانقلاب الحكومي، وجميع الذين صرخوا من أجل الديمقراطية، أيديهم لصالح إقالة أحد المشرعين بسبب آرائه ونظرته للعالم أو فروا من التصويت جبنا.

وبذلك انتصر الانقلاب، لا بأصوات اليمين فقط هذه المرة، بل بأصوات أحزاب الوسط واليسار، وكان هروب كل من غانتس وغادي آيزنكوت ويائير لبيد وميراف ميخائيلي وزملائهم من التصويت، بمثابة وصمة عار لأولئك الذين يزعمون أنهم يناضلون من أجل الديمقراطية، وكان ينبغي عليهم أن يصوتوا بــ"لا" بصوت عال وواضح.

وخلص الكاتب إلى أن حرب إسرائيل الأكثر وحشية وعبثية ليس لها صوت معارض واحد في الكنيست، رغم أن العالم كله يدعو إلى وقف الحرب، وأن كل الحروب السابقة كان لها معارضون ولو بعد التأييد في البداية.

وختم غدعون ليفي بأن كراهية نتنياهو هي وحدها التي تذكر بأن هناك ائتلافا ومعارضة، ولكن هذه الكراهية هي في الأساس أمر شخصي، ولكنه ليس لديه اقتراحا لبديل، رغم صحة ما ينسب إلى رئيس الوزراء من الكذب وحب المتعة والفساد والتخلي عن الرهائن، والارتماء في أحضان اليمين المسيحاني المتطرف.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسرائيلي سابق يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك اليوم الأربعاء، أن القضايا الجنائية ضد رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو ستستأنف فور توقف الحرب على قطاع غزة

ورفضت المحكمة المركزية في القدس الأربعاء الماضي، طلب نتنياهو بتأجيل بدء الاستماع لشهادته في المحكمة إلى فبراير 2025، ما يعني أن الإدلاء بالشهادة سيبدأ في 2 ديسمبر المقبل، وسيكون بإمكان نتنياهو الاستئناف على هذا القرار.

وقال قضاة المحكمة الثلاثة إنهم لم يقنعوا بأنه "طرأ تغيير جوهري في الظروف" من شأنه أن يؤثر تأجيل الإدلاء لشهادته، وذلك لأنه في القرار بشأن بدء الشهادة في 2 ديسمبر تم الأخذ بالحسبان "مجمل الاعتبارات بهذا الخصوص وبينها الوضع الحربي".

وخلال جلسة المحكمة، اليوم، ادعى محامي نتنياهو، عميت حداد، أن نتنياهو ليس متفرغا للإدلاء بشهادته، وأنه "ترددنا إذا كنا سنطلب تأجيل لخمسة أشهر كي نحصل على (تأجيل لمدة) شهرين ونصف الشهر".

كما أعلنت النيابة العامة الإسرائيلي بعد مشاورات مع المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا أنها تعارض طلب نتنياهو تأجيل شهادته، وقالت في رد قدمته إلى المحكمة، إنه "نعارض أي تأجيل وبرأينا أن أي تأخير آخر في المحاكمة يتناقض بشكل شديد مع المصلحة العامة".

وحسب قرار سابق للمحكمة، يتعين على نتنياهو البدء بالإدلاء بشهادته، في 2 ديسمبر المقبل.

وقالت النيابة في ردها إن جميع الأسباب التي قدمها نتنياهو بهدف تأجيل الإدلاء بشهادته قُدمت إلى المحكمة في السابق، "وتم أخذها بالحسبان لدى تحديد موعد بدئها".

مقالات مشابهة

  • 40 دقيقة من الرعب.. إسرائيل تعيش كابوسا وتترقب زنزانة لنتنياهو
  • باحثة: زيارة هوكستاين لنتنياهو الفرصة الأخيرة لوقف الحرب في لبنان
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • الجنائية الدولية: جرائم الحرب المنسوبة لنتنياهو وجالانت تشمل القتل والاضطهاد
  • هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوج
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • صحيفة صهيونية تنشر: اعترافات مريرة بفشل عسكري واقتصادي يعصف بالكيان الصهيوني
  • رئيس وزراء إسرائيلي سابق يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
  • غالانت: على إسرائيل إيجاد بديل لحماس في غزة