ماذا سيجني المغرب اقتصاديا من زيارة بيدرو سانشيز للرباط؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
تحسنت العلاقات المغربية الإسبانية على كافة المستويات، منذ دعم رئيس الحكومة "بيدرو سانشيز" لمقترح الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، باعتبارها مبادرة جادة وواقعية وذات مصداقية.
محمد جدري، خبير ومحلل اقتصادي، يرى أن "العلاقات بين الرباط ومدريد تمر من أزهى مراحها، منذ الزيارة الأولى لسانشيز التي قام بها إلى المغرب خلال شهر أبريل من سنة 2022"، لافتا إلى أن "الزيارة أعطت دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين الجارين".
وزاد جدري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "المبادلات التجارية، خلال سنة 2023، تجاوزت مبلغ 20 مليار أورو؛ وهو رقم مهم جدا"، مشيرا إلى أن "إسبانيا تظل الزبون والممون رقم واحد للمغرب. كما أن الأخير ثالث زبون لـ"الجارة الشمالية" خارج الاتحاد الأوروبي بعد أمريكا وبريطانيا".
المحلل الاقتصادي المذكور لفت إلى أن "هذه العلاقات على الصعيد الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا قوية من حيث الحجم والكم والكيف"، مستطردا أن "البلدين أمامهما مجموعة من التحديات؛ كل ما يتعلق بالطاقات المتجددة، والأمن الغذائي، وعدد من الأحداث العالمية، من قبيل "مونديال 2030" المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال".
ومضى الخبير نفسه قائلا إن "إسبانيا تعمل على تقديم دفعة قوية لاقتصاد البلدين"، خالصا في ختام تصريحه إلى أن "حجم الاستثمارات سيصل إلى 45 مليار أورو في أفق سنة 2025؛ وكلها عوامل ستساعد مقاولات إسبانيا على العمل في المغرب في إطار علاقة رابح-رابح، من أجل خلق الثورة وعدد ومن مناصب الشغل".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أليكسيس سانشيز.. أمل تشيلي الأخير في التصفيات
انضم المهاجم أليكسيس سانشيز إلى صفوف المنتخب التشيلي في سانتياغو، والذي يجري استعداداته لمواجهة باراغواي مساء الخميس ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد غيابه عن اللعب مع بلاده منذ تسعة أشهر وصيامه عن التهديف مع (لاروخا) اللاتيني منذ عامين، فضلاً عن مشاركاته القليلة مع أودينيزي الإيطالي.
وتواجه تشيلي منتخب (ألبيروخا) في أسونسيون، ثم الإكوادور في العاصمة التشيلية يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس (آذار)، وستسعى خلال المباراتين للتقدم من المركز التاسع في ترتيب التصفيات الذي تحتله حالياً برصيد تسع نقاط، بفارق أربع نقاط خلف بوليفيا صاحبة المرتبة السابعة، وهي آخر المراكز التي تمنح صاحبها إمكانية خوض الملحق، مع تبقي ست مباريات.
وعاد المهاجم البالغ من العمر 36 عاماً إلى تشيلي، وانضم للمنتخب الإثنين والتزم الصمت في الصحافة بعد تعرضه لانتقادات في إيطاليا بسبب أدائه في المباراة الأخيرة أمام هيلاس فيرونا، بالإضافة إلى 349 دقيقة فقط لعبها في تسع مباريات هذا الموسم.
واستدعى المدرب ريكاردو جاريكا سانشيز للعب في مباراتين حاسمتين بالنسبة لمستقبل تشيلي في التصفيات، واللتين قد تتوقف عليهما آمالها في التأهل إلى الملحق.
وكان سانشيز قد لعب آخر مباراة مع تشيلي في يونيو (|حزيران) 2024 في كوبا أمريكا بالولايات المتحدة، ويصل دون أن يسجل أي هدف مع أودينيزي، وبعد صيامه عن التهديف منذ عامين مع منتخب بلاده.
وكان آخر هدف سجله مع المنتخب التشيلي في مارس (آذار) 2023 في مباراة ودية أمام باراغواي، عندما كان الفريق تحت قيادة المدرب الأرجنتيني إدواردو بيريزو.
وأجرى جاريكا أول جلسة مران مساء الإثنين بمشاركة جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم في مجمع خوان بينتو دوران، بعد أن بدأت التدريبات يوم الخميس الماضي بمشاركة بعض لاعبي فرق الدوري المحلي