“الحوثي” يضع شرطا مقابل السماح بسحب سفينة بريطانية غارقة.. ما هو؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت جماعة أنصار الله ” #الحوثي “، عزمها على السماح بسحب #سفينة #بريطانية غرقت في #خليج_عدن عقب استهدافها من قبل #الحوثيين، في حال تم إدخال #المساعدات الإغاثية إلى قطاع #غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي.
والاثنين، أعلن الحوثيون استهداف سفينة الشحن البريطانية “روبيمار” في خليج عدن بعدد من #الصواريخ البحرية، ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة وتعرضها للغرق.
وقال القيادي في الجماعة اليمنية #محمد_علي_الحوثي، السبت، إنه “بالإمكان أن تسحب السفينة البريطانية الغارقة مقابل إدخال #شاحنات للإغاثة إلى غزة”.
مقالات ذات صلة مقتل جندي من لواء غيفعاتي في معارك جنوب قطاع غزة 2024/02/25بالامكان أن تسحب السفينة البريطانية الغارقة مقابل إدخال شاحنات للاغاثة إلى غزة
هذا عرض قابل للدراسة
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أن “هذا عرض قابل للدراسة”، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
والسبت، كشفت القيادة المركزية الأمريكية، سنتكوم، عن تسرب نفطي من السفينة البريطانية هاجمها الحوثيون مطلع الأسبوع الماضي، محذرة من أن “ذلك التسريب قد يؤدي إلى حدوث تسرب إلى البحر الأحمر ما قد يفاقم هذه الكارثة البيئية”.
من جهتها، قالت الحكومة اليمنية، إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن السفينة تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر ما يهدد بوقوع كارثة بيئة كبرى”.
وأشارت إلى أنها “شكّلت خلية أزمة لوضع خطة طارئة للتعامل مع الموقف، ونظراً للإمكانيات المحدودة تؤكد الحكومة على أهمية مساندة جهودها بشكل عاجل”، بحسب وكالة الأناضول.
يأتي ذلك فيما تتصاعد التوترات إثر استمرار الجماعة اليمنية في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، وفيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثي سفينة بريطانية خليج عدن الحوثيين المساعدات غزة الصواريخ محمد علي الحوثي شاحنات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
تصاعد نيران البحر الأحمر مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق منتصف مارس، انطلاقاً من حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" في بحر العرب، تحت شعار ردع الحوثيين وضمان حرية الملاحة الدولية.
أهداف الضربات ونتائجها الضربات الأميركية استهدفت بشكل مباشر بنية الحوثيين العسكرية: من مخازن السلاح المخبأة في كهوف صعدة وعمران، إلى المطارات والثكنات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ورغم الدقة العالية في الاستهداف، لم تؤكد واشنطن أو الحوثيون مقتل قيادات بارزة، وهو ما يعزوه مراقبون إلى التضاريس الوعرة التي تشكل حصناً طبيعياً للجماعة.
ومع ذلك، أشارت مصادر يمنية إلى إصابة القيادي الحوثي منصور السعادي خلال غارة على الحديدة، ونقله إلى صنعاء لتلقي العلاج، مما يعكس اختراقاً لافتاً في قلب التحصينات الحوثية.
موقف الشرعية...وترقب لتحرك بري
ترى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن الضربات الأميركية فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد العسكري، وتتهيأ لإطلاق حملة برية قد تبدأ من الساحل الغربي وتصل إلى صنعاء.
تصريحات رسمية أكدت أن التحضيرات جارية، وأن ساعة الخلاص من الحوثيين باتت قريبة.
العميد صالح قروش، أحد القادة العسكريين، صرّح لـ"اندبندنت عربية" أن الجيش على أهبة الاستعداد، معتبراً أن اللحظة الحالية تمثل منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة.
ردود الحوثيين... بين التهديد والتحشيد
من جانبهم، يحاول الحوثيون الحفاظ على توازن الخطاب، بين تهديد مستمر باستهداف السفن الأميركية وتحشيد عسكري داخلي.
وفيما يكرر زعيم الجماعة حديثه عن "نصرة غزة"، يصرّح المتحدث العسكري باسمهم عن "ضربات على حاملة الطائرات الأميركية"، في ما يراه محللون محاولة للظهور بمظهر القوة رغم الخسائر المتتالية.
تراجع في الهجمات البحرية الحوثية ورغم النبرة التصعيدية، تكشف الوقائع عن انخفاض واضح في عمليات الجماعة في البحر الأحمر، نتيجة للرصد الجوي الأميركي المكثف والاستعداد العالي للتعامل الفوري مع أي تهديد.
أدوات الحرب الأميركية الولايات المتحدة تعتمد على أحدث ما تملك من ترسانة: قاذفات "بي 2" من قاعدة دييغو غارسيا، ومقاتلات "أف 18" و"أف 35"، إضافة إلى طائرات دون طيار بمهمات قتالية واستخباراتية، ما يمنح عملياتها تفوقاً نوعياً في سماء اليمن.
أين تركزت الضربات؟ الضربات تركزت في مناطق سيطرة الحوثيين، لاسيما العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران، معقل الجماعة ومركز ثقلها العسكري والسياسي.
الموقف الشعبي اليمني الشارع اليمني، المنهك من الحرب، ينظر إلى هذه التحولات بكثير من الحذر والتفاؤل، على أمل أن تكون بداية النهاية لمشروع الحوثيين، وإنهاء سنوات طويلة من الصراع والانقسام.