خصص لفلسطين.. الجامعة العربية تحيي غدا يوم التراث الثقافي العربي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الثقافة وحوار الحضارات) يوم التراث الثقافي العربي، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري رقم 8030 (مارس 2016) بشأن الاحتفاء بيوم التراث الثقافي العربي يوم 27 فبراير من كل عام، الذي سيعقد هذا العام يوم 26 فبراير 2024 نظرا لأمور لوجستية بالأمانة العامة.
وأوضحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية انه تم اختيار موضوع يوم التراث هذا العام بعنوان “حماية واحياء التراث الثقافي لدولة فلسطين" وذلك نظرا لما تمر به دولة فلسطين في هذه الفترة وخاصة قطاع غزة من عدوان مدمر وانتهاكات صارخة للقانون والقيم الانسانية فإنه من الأجدى أن يكون موضوع الفاعلية هذا العام لحماية وإحياء تراث فلسطين، الذي نال منه الاحتلال الصهيوني من خلال التدمير والتشويه والمغالطة والقذف والتشتيت.
وصرحت السفيرة أبو غزالة أنه من خلال تضافر الجهود العربية والدولية والمجتمع المدني يمكننا العمل على إحياء تراث فلسطين وخاصة قطاع غزة والعمل على حمايته، كما اشارت سعادتها أن اختيار يوم التراث الثقافي العربي يوم 27 فبراير فهو اليوم الذي دمر فيه تراث واثار الموصل بالعراق عام 2015، فان اختياره ليس للاحتفال بالتراث الثقافي العربي فقط ولكن للتذكرة والوعي بان التراث العربي مستهدف للتدمير والسرقة سواء من خلال الإرهاب أو الاحتلال أو أي شكل من الاشكال الاجرام والوحشية، وانه يتوجب العمل على صونه وحمايته بشتى الطرق الممكنة.
ويتناول برنامج عمل هذا اليوم جلسة عمل يتم فيها : عرض بالصور لأهم صور الانتهاكات بالتراث الثقافي في فلسطين وما لحق به من انتهاكات، وعرض تقرير بالصور حول التراث
الفلسطيني قبل الانتهاكات وبعدها، كما يتناول البرنامج جلسة عمل بخمسة محاور متعلقة بموضوع هذا اليوم وهم: محور بعنوان "مخاطر طمس الهوية العربية للقدس وغزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر" يقدمه الدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، والمحور الثاني بعنوان " رقمنة التراث العربي وأدوات الذكاء الاصطناعي : فلسطين ذاكرة أمة " يقدمه الدكتور شريف شاهين – أستاذ الوثائق والمكتبات بجامعة القاهرة والرئيس الأسبق لدار الكتب والوثائق المصرية ، والمحور الثالث ، بعنوان "تحليل التراث غير المادي – خطوة ما قبل الرقمنه " يقدمه الدكتور حنا نعيم – عضو مجلس أمناء بيت التراث المصري بوزارة الثقافة في جمهورية مصر العربية، كما يقدم معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية و الثقافة والعلوم ( الكسو) محور بعنوان " تراث المخطوط الفلسطيني بين النهب والانقاذ " يقدمه أ. عبد العظيم صقر.
وسوف يشارك في الفاعلية الدول الأعضاء، وممثلين عن: منظمة الاسيسكو واليونيسكو ومركز البحوث والدراسات العربية ( الكسو) ومدير مكتب سعادة شيخ الأزهر الشريف وصاحب السيادة القس الراهب بولس أفا مينا استشاري تطوير برامج أسقفية الخدمات الهامة والاجتماعية والمسكونية، والأكاديميين والمتخصصين وخبراء في مجال حماية وصون التراث الثقافي العربي وتتطلع الأمانة العامة أن تتوصل إلى توصيات تسهم في حفظ هذا التراث وحمايته عبر العصور والاجيال المستقبلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية التراث الفلسطيني الجهود العربية والدولية
إقرأ أيضاً:
ورشتا رسم وأعمال يدوية وندوة تفاعلية عن أهمية الثقافة ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية في المركز الثقافي بالقمصية
طرطوس-سانا
تضمنت فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية في المركز الثقافي العربي بناحية القمصية في طرطوس ورشتي رسم وأشغال وأعمال يدوية.
وبينت مديرة المركز ميمن جحجاح أن المركز اعتاد أن يقوم بنشاطات فاعلة ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية، وتضمنت الفعالية التي أجريت اليوم ورشة أعمال يدوية للأطفال بعنوان “ثقافتي هويتي” تعبر عن أهمية الثقافة بطريقة مميزة، وندوة ثقافية تفاعلية بعنوان “كيف نبني ثقافتنا” واللتين استضافتهما مدرسة قمصو الابتدائية في القمصية.
وأشارت سحر غانم مسؤولة قسم ثقافة الطفل في مركز القمصية إلى أن ورشة إعادة التدوير تهدف إلى زيادة الوعي الثقافي لدى الأطفال في استثمار توالف البيئة في خلق لوحات أو أشياء مفيدة مثل الاستفادة من أوراق الأشجار المتساقطة.
وأضافت غانم: إن التركيز على أهمية الثقافة تم من خلال رسم كتاب مفتوح على ورق مقوى وتزيينه بورق الإيفا وإضافة فراشات ملونة لتدل برمزيتها على أن الثقافة تمنح الإنسان الحرية، والأجنحة ليحلق عالياً في أي فضاء يوجد فيه.
هبة غانم مشرفة التعليم الإلزامي في مجمع الشيخ بدر التربوي أجرت لقاء حوارياً مع الأطفال في الصف الخامس بعنوان (كيف نبني ثقافتنا)، بدأته بتعريف الثقافة وماهية معناها لدى الأطفال، وطرحت أسئلة عليهم عن طرق الحصول على الثقافة.
ريم إبراهيم مديرة مدرسة قمصو أكدت أهمية الفعاليات التشاركية مع المركز الثقافي باستمرار لإغناء ثقافة الأطفال والترفيه عنهم، ومتابعة مواهبهم ودعمها بالمعلومات الصحيحة والموثوقة.
نجوى العلي