السوداني:نحن سعداء بعلاقتنا المتميزة مع إيران وأمريكا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 2:10 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مكتب السوداني في بيان ،الأحد، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شارك، اليوم الأحد، في ندوة حوارية أقامها معهد بغداد للحوار، تحت شعار (التواصل الإقليمي.. محورية العراق)، جرت خلالها مناقشة المواضيع الراهنة ومسار العلاقات العراقية مع دول الجوار والعالم، وأبرز المواقف بهذا الشأن”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، في مستهل حديثه خلال الندوة، بحسب البيان، إلى “أهمية هذه المؤسسات البحثية في صناعة القرار، وتركيزها على الحقائق بعيداً عن حالة التشويش والأحكام المسبقة”، مبيناً أن “الحكومة وضعت هدفاً أساسياً لعملها يتمثل في بناء الثقة مع الشارع العراقي، وهو ذاته معيار لتحديد الأولويات في العمل”.وفي المحور الأمني، أكد السوداني أن “داعش اليوم يمثل تنظيماً مدحوراً، أثبتت عمليات قواتنا المسلحة الأخيرة، عدم قدرته على التواجد حتى في المناطق النائية، وإنّ تحقق الاستقرار وتطوّر قدرات قواتنا، عززا القناعة بإمكانية إنهاء وجود التحالف الدولي، والتوجه نحو علاقات ثنائية”.وفي محور العلاقات الخارجية، بيّن أن “العراق يتبع منهج التوازن، والابتعاد عن الأحلاف والمحاور، وانفتاحه على علاقات متطوّرة مع الجميع، ولديه القدرة على التواصل معهم، كما يمتلك علاقات متميزة مع الولايات المتحدة وإيران”.واستعرض رئيس مجلس الوزراء العدوان في غزّة، مذكراً بأن “الأحداث لم تبدأ في 7 تشرين الأول الماضي، بقدر ما هي نتاج تراكمات وسنوات من الاحتلال والقهر والتشريد، تعرض لها شعبنا الفلسطيني، وأن جذر المشكلة يكمن اليوم في وقف القتل، وإنهاء هذا العدوان الظالم، كطريق لاحتواء الصراع ومنعه من التمدد”.وجدد “موقف العراق الرافض لأن تكون أراضيه ساحة لصراع الآخرين”، مشيراً إلى “أهمية تشابك المصالح في المنطقة، والتحوّل من التركيز السياسي إلى التركيز الاقتصادي”.وأوضح السوداني، أنّ “المشاريع الستراتيجية الكبرى، مثل مشروع طريق التنمية، ستعمل على جذب الشراكة والتكامل الاقتصادي، وهي معززة لفكرة العراق بطرح تكتل اقتصادي، كما سبق طرحه في القمة العربية، بوصفها مشروعات تغذي التنمية وتعزز التكامل بين الدول العربية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء: لا توجد عقوبات على العراق ولا ضغوط أمريكية
بغداد اليوم - بغداد
نفى مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني فرهاد علاء الدين، اليوم السبت (22 شباط 2025)، صحة التقارير الإعلامية التي زعمت وجود تهديدات بفرض عقوبات أميركية على العراق في حال عدم استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان.
وقال علاء الدين في حديث لوكالة "رويترز" وتابعته "بغداد اليوم"، إن "بغداد لم تتلقَ أي تهديد بفرض عقوبات أو أي شكل من أشكال الضغط من الإدارة الأميركية بشأن هذا الملف".
وأكد علاء الدين أنه في جميع الاتصالات التي جرت مع المسؤولين الأميركيين مؤخراً، لم يتم التطرق إلى فرض عقوبات على العراق بسبب توقف صادرات النفط من إقليم كردستان.
وكانت مصادر قالت لرويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
لكن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لم تتوصلا لاتفاق بعد بشأن التفاصيل اللازمة لاستئناف الإنتاج، مثل آلية الدفع المقبولة لشركات النفط.
وقال وزير النفط حيان عبد الغني للصحافيين يوم الاثنين الماضي إن صادرات النفط من منطقة كردستان العراق من المقرر أن تُستأنف الأسبوع الحالي.
وجاء هذا الإعلان بعد أن وافق مجلس النواب في الثاني من فبراير/ شباط على تعديل في الميزانية حدد مقدار التعويض عن تكاليف إنتاج النفط ونقله في كردستان عند 16 دولارا للبرميل.
وينص التعديل أيضا على نقل حكومة إقليم كردستان العراق إنتاجها من النفط إلى شركة تسويق النفط العراقية الحكومية (سومو).
وكانت حكومة الإقليم رفضت الاقتراح السابق بتحديد مقدار التعويض عند 7.9 دولار للبرميل واعتبرته منخفضا للغاية.
لكن تركيا قالت يوم الأربعاء إنها لم تتلق حتى الآن أي معلومات من العراق بشأن استئناف تدفقات النفط عبر خط الأنابيب.