وكالة الفضاء السعودية تُطلق مسابقة «مداك»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت وكالة الفضاء السعودية اليوم مسابقة «مداك»، بعنوان «الفضاء مداك »؛ بهدف إثراء المساهمة العربية في علوم الفضاء للطلبة على مستوى العالم العربي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، ومركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار -إحدى الجهات التابعة لمؤسسة “مسك”- .
وتستهدف المسابقة الطلبة من الفئة العمرية ما بين 6 إلى 18 سنة، وتشتمل على ثلاثة مسارات هي: الفنون، والنبات، والهندسة.
وتشرف على المسابقة رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي -أول رائدة فضاء عربية مسلمة- التي أجرت 14 تجربة على متن محطة الفضاء الدولية.
ومن المتوقع إرسال المشاركات الفائزة إلى محطة الفضاء الدولية في الربع الرابع من العام الحالي 2024، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلبة لرؤية إبداعاتهم تعانق عنان السماء، وستعود المسابقة بالأثر على الطلاب في إثراء إسهاماتهم في مجالات الفضاء وعلومه، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار، وتحفيز الأجيال للمشاركة بمجالات العلوم، ودعم الموهوبين والمبدعين.
ودعت الوكالة جميع الطلبة على مستوى العالم العربي إلى تسجيل مشاركاتهم عبر بوابة التقديم على الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء السعودية، مبينة أن التسجيل سيبدأ اعتبارًا من اليوم وحتى 30 أبريل 2024، مفيدةً أن الموقع الإلكتروني يتضمن تفاصيل المسارات الثلاثة والفئات العمرية لكل مسار وآلية تقديم المشاركات.
وأوضح معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد التميمي، أن المسابقة موجهة للطلبة على مستوى العالم العربي؛ لاستكشاف مدى جديد في علوم الفضاء، وتعزيز مهاراتهم العلمية والابتكارية؛ لإثراء ساحة الفضاء بالإسهامات الرائدة، داعيًا علماء المستقبل وموهوبي العالم العربي لاغتنام هذه الفرصة في رسم ملامح مستقبل الفضاء بعيون أبنائه، مشيرًا إلى أن المملكة وانطلاقًا من ريادتها في مجال الفضاء، تؤكد التزامها الدائم بتحفيز الإبداع والتميز في مجال الفضاء على المستويين الإقليمي والدولي.
من جهتها أكدت المشرفة على المسابقة رائدة الفضاء ريانة برناوي، أن هذه المسابقة تمثل فرصة فريدة للطلبة بالعالم العربي للمشاركة في رحلة الاكتشاف والابتكار في مجال علوم الفضاء وإثرائه بالإسهامات العربية، مشيرةً إلى أنها ليست مجرد تحدٍ، بل فرصة لتوسيع آفاق الأجيال الشابة والطموحة، وتحفيز فكرها الإبداعي والمشاركة الفعّالة في تجارب فريدة.
ودعت الطلبة للانضمام إلى المسابقة عبر الرابط (https://ssa.gov.sa/ar/initiative/?path=/initiatives-1/madak-competition/)، حتى يكونوا علماء المستقبل الذين يلهمون العالم بإبداعاتهم وابتكاراتهم واكتشافاتهم العظيمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مداك وكالة الفضاء السعودية الفضاء السعودیة العالم العربی
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.