جلالة السلطان يتلقى رسالة خطية من الرئيس الصومالي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ رسالة خطية من فخامة الرئيس الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. تسلّم الرسالة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلال استقبال معاليه اليوم مبعوث الرئيس الصومالي معالي علي محمد عمر وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء السفير الشيخ فيصل بن عُمر المرهون رئيس الدائرة العربية ، وسعادة السفير راجي عثمان عمر مدير الدائرة العربية بوزارة الخارجية الصومالية، المستشار عثمان أحمد محمد القائم بأعمال سفارة الصومال بمسقط، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب المجاهدين التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيرا إلى أن الجيش كبدهم "خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران".
وقال شيخ محمود -في كلمة مسجلة له أمس السبت بمناسبة حلول عيد الفطر- إنه قضى أياما مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد "لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب".
واعتبر الرئيس الصومالي الحرب التي يخوضها الجيش ضد حركة الشباب ليست حربا سياسية، وإنما هي "حرب عقائدية ووجودية" وقال "ونحن مستعدون للتضحية بأغلى ما لدينا لدحر هؤلاء الإرهابيين".
وتابع قائلا "كنا مكلفين بحماية وجود هذا الشعب ومعتقداته، ولن تثنينا عمليات الإرهابيين لشن الهجمات اليائسة عن مواصلة جهودنا لاستئصال بؤر الإرهاب" في إشارة إلى حركة الشباب" مضيفا أن "الهجمات اليائسة التي تشن الإرهابيون ليست إلا محاولاتهم الأخيرة، ونحن واثقون من قدرات جيشتا على هزيمتهم".
ودعا شيخ محمود الموطنين إلى "الوقوف إلى جانب الجيش والمسلحين المحليين في حربهم ضد الخوارج" مؤكدا أن "الوقت قد حان لنوحد صفوفنا والدفاع عن البلاد".
إعلانكما حذر من "التعاون مع الارهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر" مشددا على أنه لن يسمح لأي جهة كانت بالتعامل مع "مقاتلي الشباب الذين استباحوا دماء شعبنا، بل ستتم محاسبة كل من يتعامل معهم بحزم".
حوار وطنيكما دعا الرئيس الصومالي -في كلمته- السياسيين وقادة المجتمع المدني إلى حوار وطني "من أجل توحيد الأفكار والجهود في مواجهة الإرهابيين الذين يهددون وجود شعبنا طيلة العقدين الماضيين".
وشدد الرئيس على "أهمية هذا الحوار في بناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية والنظام الفدرالي وتعمل وفق الدستور والقوانين التي وضعناها".