دمر الاحتلال الإسرائيلي الواجهة البحرية على شاطئ بحر مدينة غزة وكورنيش البحر وشارع الرشيد والمنشآت السياحية والخدماتية والمطاعم والفنادق ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والمنشآت والمرافق الخدماتية.

وأكدت بلدية غزة أن الاحتلال تعمد تدمير الواجهة البحرية للمدينة ومختلف المنشآت السياحية والفنادق والمرافق الخدماتية وشارع الرشيد والكورنيش وألحق أضراراً ودماراً واسعاً في ممتلكات المواطنين السياحية والخدماتية.

وأوضحت بلدية غزة أن أهم المرافق التي دمرها الاحتلال والمملوكة للبلدية هي؛ النادي البحري، والحديقة العامة على شاطئ البحر، والاستراحات والأكشاك، وممرات المشاة والمنحدرات.

وتعمد الاحتلال خلال العدوان المتواصل منذ السابع من شهر تشرين ثاني/ أكتوبر من العام الماضي، تدمير واستهداف المدنيين والمرافق المدنية في المدينة.






 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟

مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في الشجاعية وخان يونس، تحدثت القناة 13 العبرية عن أن الحرب بشكلها الحالي ستنتهي في قطاع غزة خلال 10 أيام، وذلك بعد ساعات، من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن المرحلة الثالثة من الحرب على الأبواب، في وقت تقترب فيه العملية في رفح الفلسطينية من نهايتها، لكن، ماذا سيحدث في قطاع غزة بعد 10 أيام؟

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، تحدث لـ«الوطن»، تعليقًا على قرار إنهاء الحرب بشكل الحالي في غزة، قائلًا إن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يُجهز لمرحلة مقبلة من الحرب، وهي تنفيذ عمليات مُركزة كما حدث في الشجاعية بالضبط، وهو ما حدث أيضًا خلال الساعات الماضية في خان يونس، عندما طلب الاحتلال الإسرائيلي من السكان مغادرة المناطق الشرقية بالمدينة.

المرحلة الثالثة عبارة عن عمليات مركزة في غزة

وستكون المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة عبارة عن عمليات مُركزة، في أعقاب ذلك، سيستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء في محور صلاح الدين ونتساريم ومنطقة السودانية في الشمال الغربي بمدينة غزة، ثم البدء في عمليات مركزة واغتيالات ودخول مناطق سيتم من خلالها تنفيذ عمليات اعتقال وهدم منازل، بحسب أستاذ العلوم السياسية.

الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه

ولم يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن أيا من أهدافه في غزة، ولم يصل إلى قيادات الفصائل الفلسطينية أو أسراه، وبالتالي، يُصر على استمرار الحرب ولكن بطريقة أخرى.

التقليل من استهداف المدنيين

وأكد «الرقب»، أن الحرب لم تنتهِ، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن الحرب البرية الواسعة التي سيتم إنهاؤها، بينما ستكون العمليات أكثر تركيزًا، وستقلل من استهداف المدنيين: «هذا لا يعني أن المدنيين قد أصبحوا بعيدين عن الاستهداف، عملية القضاء على عناصر المقاومة الفلسطنينية ليست أمرًا سهلًا، وبالتالي سيكون هناك استهداف للمدنيين».

ولا توجد رؤية للاحتلال الإسرائيلي ولا الولايات المتحدة الأمريكية لوقف الحرب على قطاع غزة، ووقف الحرب مرتبط فقط، بموقف الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني على الصمود، وقدرة الاحتلال على الاستمرار في الحرب.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
  • دورة للمنشآت السياحية في بعلبك للحفاظ على سلامة الغذاء
  • مثقال: الأبعاد الثلاثة التي يمكن من خلالها تجسيد المبادرة الملكية الأطلسية
  • بعد قرار الحكومة.. السياحة تكشف حقيقة تغيير مواعيد عمل المطاعم والمنشآت السياحية
  • ‏هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تتلقى بلاغا عن حادث على بعد 13 ميلا بحريا من ميناء المخا اليمني
  • اجتياح حي الشجاعية بين استنزاف جيش الاحتلال والفظائع والانتهاكات ضد المدنيين
  • جُمد منذ 6 سنوات.. تضريب أملاك الكنائس في القدس يعود إلى الواجهة