الخارجية: وجود الاحتلال هو السبب الحقيقي لمعاناة شعبنا وغياب أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الخارجية وجود الاحتلال هو السبب الحقيقي لمعاناة شعبنا وغياب أمن واستقرار المنطقة، الخارجية وجود الاحتلال هو السبب الحقيقي لمعاناة شعبنا وغياب أمن واستقرار المنطقة 2023 Jul,21قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن وجود .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية: وجود الاحتلال هو السبب الحقيقي لمعاناة شعبنا وغياب أمن واستقرار المنطقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخارجية: وجود الاحتلال هو السبب الحقيقي لمعاناة شعبنا وغياب أمن واستقرار المنطقة 2023 Jul,21
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن وجود الاحتلال الاسرائيلي هو السبب الحقيقي لاستمرار معاناة شعبنا الفلسطيني منذ 75 عاما، كما أنه السبب في جميع التوترات والحروب والأزمات التي تمر بها المنطقة، كما يشكل تهديدا مستمرا لأمنها واستقرارها.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، إن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم المتطرف ينسف بطريقة ممنهجة أية جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسية لحل الصراع، ويخلق مزيدا من التصعيد، في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا شعبنا.
وأدانت، انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد شعبنا، سواء تصاعد جرائم الإعدامات الميدانية التي تؤدي إلى ارتقاء شهداء، كما حدث اليوم الجمعة من استشهاد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاما) من مخيم الجلزون، أو ما يتصل باعتداءات المستوطنين كما حدث باقتلاعهم أشجار الزيتون المعمرة من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واقتحامهم لمخيم عين السلطان بحماية جيش الاحتلال وأداء طقوس تلمودية، وغيرها من الاعتداءات.
ورأت الوزارة أن التصعيد الإسرائيلي الحاصل، سياسية رسمية تتبناها حكومة نتنياهو اليمينية، وهو انعكاس مباشر أيضا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني خاصة من قبل المتطرفين بن غفير وسموتريتش، حيث تولد دعواتهما التحريضية المزيد من التوتر في ساحة الصراع، والمناخات الملائمة للمستوطنين لارتكاب الجرائم بحق شعبنا.
وأكدت متابعتها لانتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين على المستويات كافة، خاصة على مستوى المحاكم الدولية المختصة، مطالبة المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة برعاية دولية.
وشدد الخارجية على ضرورة فرض عقوبات دولية رادعة على سلطات الاحتلال، لإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جوبا: رهق سلفاكير وغياب الأفق
فى 14 سبتمبر 2024م اعلن مكتب الرئيس سلفاكير ميار ديت عن تأجيل الانتخابات من 22 ديسمبر 2024م إلى 22 ديسمبر 2026م بحجة الحاجة للمزيد من الوقت (هناك امور لم تنجز مثل الاحصاء السكاني والمفوضيات ودمج الجيوش) ، وقد تم الاجراء بالتشاور مع اطراف إتفاق السلام 2018م والموقع فى الخرطوم برعاية الرئيس البشير..
هذا الاجراء ، اغلق الباب أمام طموحات الكثيرين ، وخاصة الجنرالات الذين يملكون الكثير من المعلومات ولديهم الكثير من السلطات والكثير من الصلات الداخلية والخارجية ، ومن بينهم الجنرال اكول اكور رئيس المخابرات السابق..
واكول تولى منصبه منذ عام 2011م ، وتوسعت صلاحياته واقترب من دور الرجل الأكثر ثأثيرا مع تراجع صحة الرئيس سلفاكير (73 سنة) ، وهى طموحات لم تكن غائبة عن سلفاكير ، مما زاد من حذره لدرجة امتناعه عن مغادرة البلاد ، للمشاركة فى مؤتمرات خارجية ، بل رفض الذهاب للعلاج بالخارج خشية الانقلاب عليه فى غيابه..
ومع زيادة مخاوفه ، اتخذ سلفاكير قرار اقالة كول اكور قبل شهر ، وبعد عودته من رحلة علاجية استمرت اكثر من 40 يوما..
وما جرى أمس فى جوبا من امر القبض على الجنرال اكول هو جزء من سيناريو احباط التطلعات الخفية وقمع محاولات التسلل من خطوط الخلفية ، واستغلال ذات ادوات الدولة للوصول إلى سنامها..
وخلال سنوات عمله فى المخابرات شكل اكور قاعدة ولاء ، وقوة عسكرية متخصصة كانت فى طريقها لأن تكون بديلا للحرس الرئاسي ، ولعب ادوارا كثيرة من وراء الرئيس المنهك سلفاكير..
ومن ذلك دعمه اللامحدود لمليشيا الدعم السريع والتغطية على إمدادها البشري والوقود والمؤن ، وربما كان يسعى إلى أن يكون على ذات طريقتها..
تم القبض على اكول – فى ارجح الاقوال – لكن الأبواب لم تغلق خلف اطماع آخرين ، وامام الأفق المسدود لا سبيل سوى الالتفاف.
وتكلفة الانتقال السلس ، أفضل كثيرا من المغامرات والمناورات السياسية ، يكفى الرئيس سلفاكير ما انجز ، فمنذ العام 2005م ، ما بين نائب إلى رئيس (يوليو 2011م) وقد قاد بلاده فى ظروف صعبة ، وتسليم الراية إلى خلف يختاره اهل الجنوب هو افضل الخيارات والأكثر سلامة..
حفظ الله جوبا واهل الجنوب عامة..
د.ابراهيم الصديق على
22 نوفمبر 2024م