الدفاع الروسية: قواتنا تحسن مواقعها على محورين وأوكرانيا خسرت 810 جنود خلال يوم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن الجيش الأوكراني خسر نحو 810 جنود خلال اليوم الماضي، فيما حسنت القوات الروسية مواقعها على محوري دونيتسك وأفدييفكا.
إقرأ المزيدجاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز تفاصيله:
صد 4 هجمات مضادة للعدو على محور كوبيانسك، وشملت خسائر القوات الأوكرانية هناك نحو 180 عسكريا ودبابة و3 مركبات ومدفع M777 أمريكي الصنع ومدفع هاوتزر M198 أمريكي الصنع ومدفع ومدفع "دي-20.على محور دونيتسك حسنت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" وضعها على طول الخط الأمامي، وخسرت القوات الأوكرانية أكثر من 360 عسكريا ودبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين إضافة إلى عدد من الأنظمة المدفعيةعلى محور أفدييفكا سيطرت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" على خطوط ومواقع أكثر ملائمة، كما صدت 7 هجمات مضادة للعدو الذي خسر نحو 100 جندي و4 مركبات قتالية مدرعة وراجمة صواريخ "غراد" ومدفع هاوتزر "دي-30" ومحطة حرب إلكترونية "بوكوفيل أي دي"على محور جنوب دونيتسك شملت خسائر العدو نحو 140 عسكريا ودبابتين و3 مركبات قتالية مدرعة وراجمة صواريخ "غراد" ومحطة حرب إلكترونية "بوكوفيل أي دي" إضافة إلى مستودع ذخيرةعلى محور خيرسون تم صد هجومين مضادين للعدو قرب بلدة رابوتينو، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 30 جنديا ومدفع M777 أمريكي الصنعإصابة قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 127 منطقةإسقاط 6 صواريخ من نظام HIMARS وتدمير 77 طائرة بدون طيار أوكرانية
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونيتسك صواريخ طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.