هيئة الإعلام تدشن غرفة عمليات الشعبانية وتعلن نشر 45 فريقًا فنيًا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
دشنت هيئة الإعلام والاتصالات غرفة عمليات مركزية لتتبع خدمات الهاتف النقال خلال الزيارة “الشعبانية” بمدينة كربلاء المقدسة حيث يتوافد الملايين من الزائرين لإحياء ذكرى مولد الإمام المهدي عليه السلام.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور علي المؤيد أنه تم إضافة حزمتين تردديتين ضمن النطاق الخاص بمدينة كربلاء المقدسة والتي ستمكن شركات الهاتف النقال من استيعاب الزخم الكبير من الزائرين خلال أيام الزيارة.
وأضاف، كما تم نشر 17 محطة ثابتة ومحطتين متنقلتين COWs فضلاً عن 869 خلية دائمية، منوهاً إلى أن عمليات الصيانة الاستباقية شملت 350 برجاً بمعدل 45٪ من المجموع الكلي للأبراج، مع رفع عدد الأبراج الموصولة بشبكة الألياف الضوئية لتصبح 422 برجاً بمعدل نمو 25٪.
ولفت الدكتور المؤيد إلى أن العناصر البشرية المتواجدة على الأرض كانت بواقع 11 فريقاً مختصاً بالتطوير والتركيب، و24 فريقاً متخصص بالصيانة الطارئة، و10 فرق فنية تعمل على إجراء الفحوصات الاستباقية لخدمات الاتصال والإنترنت عبر شبكات الهاتف النقال.
هيئة الإعلام والاتصالات
الإعلام والاتصال الحكوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (سمعت حديث بيقول إن النظرة الأولى حلال والتانية حرام، إزاي نبقى صحاب ومن غير ما نبص لبعض؟).
أجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه النظرة شهوة وليست حبا، فالله- تعالى- أمرنا بغض البصر، وهذا الشخص يحاول أن يفتش ويتببع المرأة والفتاة، وعلى الشاب ألا يُشعر الفتاة بالخجل ويعتدي عليها بالنظر، فإن النظرة الأولى له والثانية عليه.
وأوضح علي جمعة، أن النظرة الأولى لك، معناها أنه لا يحاسب عليها وليس معناها أنه ينظرها ويطول فيها ويعتبرها بمثابة المبرر له للنظر إلى النساء.
وأشار إلى أن النظرة الأولى المتغافل عنها هي التي تأتي عارضة دون قصد فهي التي لا يحاسب عليها المرء، إنما التفتيش بالعيون فعليه المحاسبة.
كتمان الحبوورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور؛ فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.