مدينة العلمين الجديدة في مصر.. أيقونة الجيل الرابع من المدن المليونية بحوض المتوسط
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري الضوء على مدينة العلمين الجديدة.
وأوضح مركز المعلومات أن التنمية العمرانية المصرية تشهد لأول مرة مشروعات "عملاقة" تضاهي مثيلاتها في كبرى العواصم العالمية، حيث تأتي مدينة العلمين الجديدة ضمن قائمة وجهات السياحة العالمية، خلال 6 سنوات فقط من بدء إنشائها، معتبرا أن هذا الأمر "يحدث نقلة نوعية في العمران المصري ويجذب أكبر الشركات العالمية لفتح مقار لها بالمدينة لتصبح نقطة التقاء مختلف الثقافات والاستثمارات والأنشطة السياحية والصناعية والتعليمية والسكنية وغيرها بحوض البحر الأبيض المتوسط".
وبيّن المركز في صورة "إنفوغراف" نشرها أن مدينة العلمين الجديدة، تعد أيقونة الجيل الرابع من المدن المليونية بحوض المتوسط، حيث بلغ حجم الاستثمارات المستهدفة بها 185 مليار جنيه، لافتا إلى أن مشروعات المدينة وفرت 40 ألف فرصة عمل للعمالة المصرية.
وأشار إلى تطهير 95 ألف فدان من الألغام بالساحل الشمالي الغربي قبل تشييد المدينة، إلى جانب وجود 70 شركة محلية وأجنبية تعمل داخل العلمين الجديدة لتنفيذ مختلف مشروعاتها.
وأفاد المركز أيضا بأن المدينة ستستوعب 3 ملايين نسمة بنهاية مرحلتها الأولى على مساحة 14 ألف فدان، كما تتميز بواجهة متميزة على البحر الأبيض المتوسط بـ14 كلم، بما يعادل طول كورنيش الإسكندرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
فانوس أبو عبيدة أيقونة الصمود.. مصطفى بكري يعلق على ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه ظهر فانوس جديد هذا الموسم، فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوا حاسما.. إنه فانوس أبو عبيدة، لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الإعلام العبري، فقد أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال.
صنعوا دمية جديدةوتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار:، أن المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع.