بوابة الوفد:
2024-11-15@09:26:46 GMT

نويرة فى ذكرى رحيل ام كلثوم على المسرح الكبير

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

ضمن خطط وزارة الثقافة للاحتفاء باعلام الموسيقى والغناء تقيم دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد احتفالية لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو احمد عامر فى ذكرى رحيل كوكب الشرق ام كلثوم وذلك في الثامنة مساء الثلاثاء 27 فبراير علي المسرح الكبير .

يتضمن البرنامج باقة من اجمل اعمال كوكب الشرق منها امل حياتي ، الأطلال ، حيرت قلبي وفكرونى الى جانب موسيقي الي سيدتى .

. اداء رحاب عمر .حنان الخولي ، صابرين النجيلي واسماء كمال .

الجدير بالذكر ان دار الاوبرا اعدت مجموعة من الفعاليات خلال شهر فبراير بمناسبة ذكرى رحيل ام كلثوم تأتى بهدف نشر وتقديم التراث الغنائى الضخم لسيدة الغناء العربى ولتعريف الاجيال الجديدة بالتاريخ الفنى لعظماء الموسيقى العربية .

6 أفلام قصيرة 

 

فى إطار فعاليات وزارة الثقافة بمختلف مجالات الابداع تعرض دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن انشطة نادى السينما 6 أفلام قصيرة إهداء من شركة ماد سوليوشن هى( ندى ) اخراج عادل احمد يحيى ، ساعة الحظر اخراج احمد وفيق، زينة اخراج ايمن عبد الحميد ، من الداخل اخراج رامى الجابري ، جزيرة التوت اخراج خالد منصور،  1+1 اخراج ألاء محمود ويعقبها ندوة للمناقشة بمشاركة عدد من صناع الافلام منهم منال سعد -مصطفى بهجت -أيمن عبد الحميد -احمد وفيق - عادل احمد يحيى ومخرج الوثائقيات أحمد عبد العليم قاسم وتديرها نورا غنيم وذلك فى السابعة مساء الاربعاء 28 فبراير على المسرح الصغير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الأوبرا المصرية الأوبرا

إقرأ أيضاً:

استكشاف أحمد عز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كنت أظن أن عزًا ممثلًا لا يستطع أداء الأدوار إلا أمام الكاميرات وفقط سواء كان ذلك في السينما أو التليفزيون، لكنه ظهر، أمس، خلال لحظة تكريمه بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 45، ممثلا مسرحيا متمكنا من أدواته، ففي نظري كان أكثر من صعدوا على الخشبة حضورا، فتقريبا هو أول فنان يقف على خشبة المسرح الكبير ويخاطب ضيوف بلكونة الدور الخامس الذين يعدوا الفئة الأكثر تهميشا بين جمهور المسرح الكبير.
 وكانت هذه المخاطبة بمثابة مشهد تفاعلي أجراه الفنان مع سيدة من الجمهور تجلس في بلكونة الدور الخامس، وجاء المشهد ليختتم خطا سرديا محكم البناء في الكلمة التي أداها الفنان على المسرح فور تكريمه، هذه الكلمة بالتحديد وأسلوبها القصصي تشير أيضا إلى موهبته في الكتابة حيث حكى في جزء من بداية كلمته إنه أيضا كان واحدا من ضيوف تلك البلكونة في بداية مشواره وكان مهمشا مثلهم.

ووصل عز بقصته تلك إلى قمة الإثارة حينما سرد خطا آخر تطرق خلاله إلى مشاهد لعلاقته مع والديه حيث قال إنه عندما اختار أن يصبح ممثلا كان كل ما يتمناه أن يصدق والداه اختياره كما كان يصدقه هو، لكن للأسف لم يكن لديه أي شواهد على أنه يسير في طريق الحقيقة، شواهد يقدمها إلى والديه غير مكنونه الصادق البعيد عن عيون الآخرين، لكن عندما أصبح عز لديه شيء ظاهر إذ كرم أمس بجائزة من أضخم مهرجان سينمائي عربي وهو يقف على المسرح الكبير المهيب لدار الأوبرا وفي قبضته تمثال جائزة فاتن حمامة وكاميرات القنوات الفضائية مصوبة نحوه، ومن يمنحه هذه الجائزة النجم الكبير حسين فهمي  والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتجلس في الصفوف الأولى نجمة الجماهير نبيلة عبيد وهي تصفق له، لكن في أوج هذا الظهور التاريخي في مسيرته لم يحقق عز أمنيته، فلم يعد والداه موجدين في عالمنا بعد، لقد غيرا عنوانهما.

لاقيت جميع الشخصيات التي قدمها عز خلال مسيرته قبولا  جماهيريا، بالتحديد دور مصطفى في فيلم الرهينة، وأحمد عز فنان لم يأت من فوق فلم يكن أبوه ممثلا مثلا أو مثقفا كبيرا لكي يلفت نظره للمعهد العالي للفنون المسرحية ويتوسط له للقبول ومن ثم يتخرج ويتوظف في البيت الفني للمسرح ويبدأ في التدرج المهني للتمثيل في مصر. أيضا هو ليس نجل رجل أعمال ينتج أفلاما فيسند له أدوار. فقد بحث عز عن التمثيل بالمنطق الشعبي للبحث عن النجومية والفرص. شخصية شعبية ذات ملامح وجه متعددة الاحتمالات تصلح كوجه لشخصية غربية أو شرقية في نفس الوقت، تستميل طبقات معينة وقد تثير ضيق طبقات أخرى.
لكن كلتا الحالتين تعززان من قابلية ملامحه للتصوير، وأعتقد أن عز أدرك هذا فقرر أن يركب شخصيات شعبية الطباع على وجه ظهر على الشاشة في أدوار رومانسية ربما تعاملت معه كوجه قابل للتصوير فقط وليس كممثل، وهذا ما يبدو أنه يرفضه فيستمر في دور الباحث عن صورة ترضيه واختيارات تعبر بصدق عن شخصيته التي تتطور طيلة الوقت.
أتابع أحمد عز منذ أولى انطلاقاته ولفترة كبيرة كنت أظنه شخصية غير مثقفة وذي عقلية غير ناقدة، ربما أن هذا التصور قد تفجر في رأسي عندما سألوه ذات مرة عن الكتب فقال إنه يحب كتابات نبيل فاروق وهي -في نظري- كتابات شعبية تتجه نحو الأدب التجاري التقليدي، واستنتجت حينها أن شخصية عز قد تبدو شخصية تجارية أيضا غير راغبة في تقديم شيء يعلي شأن القيمة الفنية على التجارة. وكنت أظن أن سبب نجاحه لتقديم هذا الكم من الأعمال يكمن في ذكائه ولطف معاملته مع مقتضيات مهنته، لكن مشهد الأمس، مشهد انفراده وسيطرته على هذا الفراغ المهيب الذي يتمتع به المسرح الكبير، حيث سيطر بالدرجة التي مكنته من عقد حوار شيق مع امرأة تجلس في الخامس. هذا المشهد قد يشير إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45 قرر أن يعيد اكتشاف أحمد عز. أحمد عز الكاتب والمسرحي والحالم وليس فقط "الفيجر" الذي يشغل حيزا من الشاشة المستطيلة.

مقالات مشابهة

  • استكشاف أحمد عز
  • 3 ملايين زائر لمتحف المستقبل منذ فبراير 2022
  • أعمالي لها بصمة خاصة.. عزيز الشافعي: كان نفسي ألحّن لأم كلثوم |فيديو
  • أحمد مراد: انتهينا من تصوير أم كلثوم والناس هاجمت منى زكي قبل ما يتفرجوا
  • صحيفة الثورة الاربعاء 11 جمادي الاولى 1446 – 13 فبراير 2024
  • ألمانيا: انتخابات تشريعية مبكرة في 23 فبراير 2025
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل البابا يوساب الثاني.. غدًا
  • “الصحفيين العرب” يتضامن مع الزميل التونسي الهاشمي نويرة
  • «القاهرة الإخبارية»: ألمانيا تشهد انتخابات برلمانية في فبراير المقبل
  • القبض على مزور كان يروم اخراج إجازة لحمل السلاح