أفضل العطور النسائية الساحرة لعام 2024 لموعد ليلي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
البوابة – في كل عام تطرح دور العطور العالمية مجموعة متنوعة من العطور الجديدة والمستوحاة من الزهور أو الروائح العطرية الكلاسيكية مثل العود، العنبر، خشب الصندل وغيرها من المكونات الساحرة التي تجعل لنا بصمة لا تنسى في محيطنا الاجتماعي. تعالوا نتعرف على أفضل عطور عام 2024:
أفضل العطور النسائية الساحرة لعام 2024 لموعد ليلي1.
عطر Good Girl Supreme من كارولينا هيريرا
Good Girl Supreme من كارولينا هيريرا هو عطر يجذب الانتباه ويكسر جميع القواعد، مما يجعله خيارًا مثاليًا لليل عندما ترغب في إثارة الإعجاب. يجمع هذا العطر الزهري العنبري بين التوت الغورماند العصير والياسمين المصري المكثف وحبوب التونكا الكريمية ونجيل الهند المتلألئ لخلق رائحة مثيرة ولا تقاوم على الإطلاق. تجعل روائح التوت اللذيذة هذا الخيار الأفضل على مدار العام.
الروائح الأساسية: التوت الأسود، الياسمين، حبوب التونكا
2. عطر Rolling In Love من قبل كيليان
ستجد نفسك ترغب في رش عطر Rolling in Love by Kilian كل يوم بمجرد التعرف على هذا العطر الرائع. ولكن من الأفضل الاحتفاظ به في ليالي المواعدة الخاصة، وذلك بفضل مزيج المكونات الحسية والإدمانية الذي يجسد بشكل مثالي الشعور بالارتفاع في الحب.
هذه رائحة زهرية عنبرية تمزج بين حليب اللوز والسوسن والفريزيا ومسك الروم مع قاعدة من المسك. إنه كريمي ومتطور وأنيق، مما يضفي لمسة نهائية فريدة على ملابسك الرومانسية المفضلة.
الروائح الأساسية: حليب اللوز، السوسن، مسك الروم
3. عطر Tresor Midnight Rose من لانكوم
قد يكون Tresor Midnight Rose من لانكوم واحدًا من أكثر روائح المواعدة الليلية رومانسيةً مع روائحه الجذابة والحلوة التي تثير الشعور بالحب من النظرة الأولى. فاكهي وزهري، فهو يمزج بين التوت والورد والكاسي والفلفل الوردي والفاوانيا مع قاعدة غنية من الفانيليا التي تفوح منها رائحة طيبة بما يكفي للأكل.
قم برش هذا في أول موعد وتوقع أن تسقط رأسًا على عقب أثناء الاستمتاع بكل لحظة رومانسية. تتناسب الزجاجة تمامًا مع الموضوع أيضًا: يرمز اللون الأرجواني إلى شغف الحب وغموضه.
الروائح الرئيسية: التوت، الورد، الفاوانيا
4. عطر Narciso Rodriguez Musc Noir من نارسيسو رودريجيز
عطر Spiritz Narciso Rodriguez Musc Noir من Narciso Rodriguez في موعدك التالي، بغض النظر عن المكان الذي تتجه إليه. إنه عطر غامض وحسي يكشف الجانب المظلم للأنوثة، مما يجعله مثاليًا لإضافة لمسة من الاعجاب والغموض إلى جميع أنواع الملابس.
يبدأ هذا العطر بنفحة من الأزهار، ويتطور إلى المزيد من الروائح الخشبية والمسكية، ويمزج بين البرقوق ورقيب الشمس والجلد المدبوغ والمسك المميز للعلامة التجارية.
ملاحظات العطر الرئيسية: البرقوق، الهليوتروب، المسك
5. عطر Tom Ford Lost Cherry من توم فورد
تذكر قصص الفاكهة المحرمة؟ هذا هو بالضبط ما سوف تحاكيه عندما تقوم برش عطر Tom Ford Lost Cherry من Tom Ford. أحد أفضل العطور الليلية الرائعة، فهو فاتن ومغري مع نفحات زهور العنبر المسكرة. يمزج هذا العطر القوي لمسة غنية من الكرز الأسود مع اللوز والخمر والورد والياسمين، مما يضمن لك رائحة حسية وباهظة الثمن في نفس الوقت.
الروائح الأساسية: اللوز، الخمر، الورد
6. عطر Replica Flower Market من تصميم ميزون مارجيلا
إذا كان موعدك المثالي يبدو وكأنه نزهة في فصل الربيع مع باقة من الزهور عند الوصول، فليس هناك رائحة ليلية أفضل بالنسبة لك من Replica Flower Market من Maison Margiela إنه عطر رومانسي من البداية إلى النهاية، مع مجموعة منعشة وحساسة من الروائح التي تعيد إحياء ذكرى المشي في سوق الزهور الصاخب. على الرغم من أنها رائحة زهرية، إلا أنها لا تنسى الروائح الخضراء، حيث تمزج الأوراق الخضراء مع الفريزيا والياسمين والورد ومسك الروم.
روائح العطر الرئيسية: فريزيا، الياسمين، الورد
7. عطر Jimmy Choo Fever من جيمي تشو
استخدمي جيمي تشو في موعدك التالي وسيعرف نصفك الآخر أنك نية في العمل. وينطبق الشيء نفسه حتى لو قمت بتبديل الكعب أو الحقيبة برائحة عطر جيمي تشو المفضلة لديك. أفضل اختيار لدينا لليالي سيكون دائمًا Jimmy Choo Fever: عطر منوم ومسبب للإدمان يحملك إلى الليل بأثر حسي. يمزج العنبر والفانيليا مع لمسة من البرقوق والجريب فروت والليتشي، فهو حلو ودافئ ومتطور وفاخر ومثير ومريح في آن واحد.
ملاحظات العطر الرئيسية: البرقوق، الهليوتروب، أوركيد الفانيليا
8. عطر Gucci Guilty Pour Femme من غوتشي
كل شيء في Gucci Guilty هو حسي بعض الشيء، وتتجاوز رائحة الموعد الليلي هذه عندما يتعلق الأمر بإثارة إعجاب شخص مميز. عطر عنبري وزهري، مكوناته الغنية تشمل الماندورا والفلفل الوردي والبرغموت والليلك. يدعوك هذا العطر لتكون على طبيعتك وتستمتع باللحظات الرومانسية، مما يجعله مثاليًا للمواعيد الأولى عندما قد تحتاج إلى القليل من الثقة الإضافية.
الروائح الرئيسية: الماندرين، الفلفل الوردي، الليلك
المصدر: fragrancex.com
اقرأ أيضا:
جميلة البوابة: طريقة صنع أحمر الشفاه من الشمندر
أجمل عطور شرقية راقية ومميزة للاحتفال بيوم التأسيس للجنسين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عطر عطور حسي روائح جاذبية سحر توم فورد غوتشي هذا العطر مثالی ا
إقرأ أيضاً:
رائحة الموت تفوح من كل مكان شمال قطاع غزة
الثورة / افتكار القاضي
يعيش الفلسطينيون في شمال قطاع غزة أوضاعًا مأساوية تفوق الوصف ” جوع ، حصار ، قتل ، تشريد ودمار ، اعتقال وتعذيب ..” . ويزداد المشهد قتامة مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم، فغالبية من تبقى من سكان شمال القطاع يعيشون في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، رائحة الموت تفوح من كل مكان ، مع استمرار الاحتلال أطباق الحصار عليه والتنكيل بسكانه منذ اكثر من 50 يوما مرتكبا مجازر وحشية ، وإبادة جماعية هناك ، ربما لم تحدث من قبل في تاريخ الحروب ، في مسعى لفصل شمال القطاع عن بقية وسط وجنوب غزة وإعادة الاستيطان فيه تنفيذا لخطة الجنرالات التي تقضي بفصل شمال غزة عن جنوبها وإعادة استيطانها .
رامز عواد ، واحد من آلاف الفلسطينيين الذين اضطروا للنزوح من مخيم جباليا إثر القصف الصهيوني المتواصل والكثيف الذي يستهدف شمال القطاع بشكل عنيف ويومي منذ بداية شهر أكتوبر 2024.
يروي عواد معاناته مع أسرته المكونة من سبعة أفراد، الذين وجدوا أنفسهم في “ملعب اليرموك” بمدينة غزة، حيث أقاموا في خيمة ضيقة على الرغم من المحاولات العديدة لتوفير مكان آمن لهم، وسط مئات الخيام التي تؤوي آلاف النازحين من مخيم جباليا ومحيطه، والجميع يعيش ظروفًا كارثية، خاصة مع أجواء البرد والمطر”.
يقول عواد “أن محاولاته وأسرته لحماية خيمتهم من الأمطار كانت دون جدوى بسبب غزارة الأمطار، التي أغرقت خيمتهم وتحولت الأرضية إلى وحل، مما جعل من المستحيل التحرك داخل المخيم.
وأضاف: “عندما سمعنا بتوقعات الأمطار، حاولنا حماية خيامنا وتجنب الخطر، لكن كل محاولاتنا فشلت بسبب غزارة المطر. الأرضية الطينية تحولت إلى وحل، وجعلت من المستحيل التحرك فيها”.
وأكد أن الحياة داخل الخيمة أسية، لا سيما أن أطفاله الصغار يعانون من البرد في ظل غياب الأغطية الكافية بسبب نزوحهم القسري نتيجة العدوان الصهيوني الذي اجتاح “شمال قطاع غزة تحت مزاعم “منع حركة حماس من استعادة قوتها ” وإجبارهم على النزوح مجددا من منازلهم أو قصفها على رؤوسهم.
ليس مجرد منزل
هاشم التلي، أحد النازحين من حي “تل الزعتر” شمال شرق مخيم جباليا، يعيش حاليا مع عائلته المكونة من 10 أفراد بخيمة بحي “الشيخ رضوان” شمال مدينة غزة.
وقال التلي لوكالة الأناضول: “كلما أسمع أصوات التفجيرات، أشعر أنني فقدت منزلي للأبد، المنزل الذي استغرق بناءه أكثر من 40 عاما من العمل الشاق”.
ويضيف “هذه التفجيرات تحدث ارتدادات وكأنها زلازل، وتدمر عشرات المنازل بكل مرة خسارة المنزل لا تعوض، لأنه ليس مجرد مكان؛ إنه حياة مليئة بالذكريات”.
لم يكن حال صابرين المدهون (26 عامًا)، النازحة من مشروع بيت لاهيا، مععائلتها، التي تضم والدها ووالدتها وثلاثة من إخوتها ، أفضل حالًا.. تقول: “لأول مرة نجرب حياة الخيمة بعد نزوحنا القسري من بيت لاهيا، وكانت التجربة أقسى مما نتخيل”.
وأوضحت كنا قد لجأنا إلى “ملعب اليرموك” حيث وجدنا مأوى في خيمة صغيرة وسط الآلاف من النازحين. لكن كل شيء غرق فجأة ولم نعد نحتمل. سلمنا أنفسنا للأمطار، والكل كان يدعو الله أن يوقف المطر وينقذ أرواحنا”. وقالت المدهون: إن الأوضاع الصعبة في الخيمة جعلتها تبكي طوال الوقت بسبب حالة عجزها وعجز أسرتها عن مواجهة الظروف القاسية، خصوصًا مع وجود والديها المسنين في هذه الظروف الصعبة.
وتابعت: “أنا أنظر إلى أبي وأمي المسنين، يعيشان هذه المأساة، بينما العالم يواصل دعمه للاحتلال”. وناشدت المدهون “كل إنسان حر في العالم للتحرك من أجل النازحين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال لوقف هذه الحرب المجنونة”.
تهجير وفصل
أما أدهم غباين، النازح إلى مدينة غزة من “مشروع بيت لاهيا”، يرى أن عمليات النسف تعكس نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة وفصل شمال القطاع عن بقية مناطقه.
يقول غباين: “الاحتلال يريد تهجيرنا بشكل دائم، ظروفنا بالخيام مأساوية، لا طعام صحي، ولا مأوى ملائم وسط البرد والأمطار، لكننا نتمسك بالأمل في العودة”.
وتابع: “الحنين يرافقني بكل دقيقة، وأتمنى أن أتمكن من العودة إلى منزلي بأقرب وقت، وأن أراه سالما وغير مدمر، ليكون مأوى لي ولعائلتي”.
أصوات التفجيرات تُسمع بجميع أنحاء مدينة غزة والمناطق الشمالية، ما أدى إلى تدمير منازل المواطنين، والمحال التجارية، والبنية التحتية بشكل شبه كامل.
من داخل “مشروع بيت لاهيا”، قال الشاب رياض محمود “كل صباح نصحو على دمار جديد سببه التفجيرات الليلية، لم تسلم أي منطقة في شمال قطاع غزة من هذا الخراب”.
وأكد محمود أن من تبقى في شمال القطاع يعيش وسط مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد والقصف المستمر وشح الطعام والدواء وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
وقال فلسطينيون محاصرون إن قوات الاحتلال تتعمد استهداف أي شخص يتحرك لجلب المياه أو تشغيل الآبار في المنطقة، وأضافوا أنه إذا لم يمت الأهالي بالقصف الإسرائيلي فسيموتون بنقص المستلزمات الأساسية، ودعا السكان إلى ضغط دولي فوري لإدخال الطعام والماء والعلاج.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة. لكن آلاف السكان لا يزالون يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون الموت كل ساعة وهم يشهدون حجم الدمار والتدمير الذي تسببت فيه عمليات التفجير والنسف لمنازل السكان وكل شيء في شمال القطاع / كما يعيشون حصار مطبقا ، ولم يعد أمامهم شيء سوى انتظار الموت قصفا أو جوعا وعطشا .
تحذير أممي
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، بينما تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام. وحذر تقرير أممي من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمال قطاع غزة وسط تصاعد القصف والمعارك وتوقف المساعدات الغذائية تقريبا، في وقت ارتفعت فيه حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر منذ أكثر من عام.
وقالت لجنة مراجعة المجاعة في تقييمها أن “احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة وخصوصا في شماله “، مع انهيار أنظمة الغذاء، وانخفاض المساعدات الإنسانية، وظروف المياه والصرف الصحي
وضمن ما يعرف بـ”خطة الجنرالات”، بدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر عملية برية واسعة بمحافظة شمال غزة بزعم “منع حركة حماس من استعادة قوتها هناك”، وكشفت وسائل إعلام عبرية لاحقا أنه يسعى لفصل الشمال عن محافظة غزة، وعدم السماح بعودة النازحين.