مصادر: استقالة حكومة اشتية خلال ساعات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تاقلت مصادر واعلاميين على وسائل التواصل الاجتماعي انباء تشير الى استقالة حكومة محمد اشتية خلال 48 ساعة
وقالت مصادر متطابقة من بينها قناة مكان العبرية الناطقة بالعربية، ومحطة سكاي نيوز "حكومة محمد اشتية ستستقيل في غضون 48 ساعة وذات المصادر ترى أنه سيتم تشكيل حكومة تكنوقراط مهنية لإدارة شؤون السلطة الفلسطينية على ان يتم ذلك حتى نهاية الأسبوع الجاري"
سكاي نيوز عربية ترجح تكليف رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى بتشكيل الحكومة، الا ان السلطة الفلسطينية لم تعلق على تلك الانباء التي تاتي في مرحلة مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني وقضيته في ظل حرب الابادة والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها اسرائيل ضد الفلسطينيين وخاصة العدوان على غزة الذي ادى الى دمار القطاع واستشهاد واصابة اكثر من 120 الف فلسطيني
من هو محمد عبد الله محمد مصطفى؟
من مواليد 26 أغسطس 1954 ولد في بلدة كفر صور بمحافظة طولكرم سياسي واقتصادي فلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ فبراير 2022.حمل حقيبة وزارة الاقتصاد الفلسطيني ونائبًا لرئيس الوزراء الفلسطينييشغل منصب رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ عام 2005 وحتى اليوم.يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد والماجستير والدكتوراه في الإدارة والاقتصاد من جامعة جورج واشنطنعمل لمدة 15 عامًا في البنك الدولي بواشنطنكما عمل مديرًا تنفيذيا لشركة الاتصالات الفلسطينية.عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستشارًا له للشؤون الاقتصادية في ديوان الرئاسة اعتبارًا من 1 نوفمبر 2005.في 11 يناير 2023، عُين محافظًا لدولة فلسطين لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رسالة "متأخرة" من السنوار.. مصادر تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة
كشفت مصادر من داخل حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل اقتربت من الإمساك بزعيم الحركة يحيى السنوار 5 مرات على الأقل، قبل مقتله عن طريق "الصدفة" في عملية عسكرية اعتيادية للقوات الإسرائيلية في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، الشهر الماضي.
ورسمت المصادر صورة مفصلة لتحركات السنوار ومن رافقوه الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
وكشفت أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه.
ولفتت المصادر إلى أن زوجة السنوار وأطفاله بخير، وكانوا يتلقون رسائل مكتوبة منه مرة واحدة على الأقل كل شهر أو شهر ونصف الشهر.
وتكشف أن الشخص الذي لم يفارق يحيى السنوار طوال فترة الحرب، هو إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في "القسام"، حيث إن يحيى ومحمد أطلقا على ابنيهما البكر الاسم نفسه.
وتوضح المصادر أن إبراهيم محمد السنوار قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وكان ذلك في أغسطس الماضي، بمدينة رفح جنوب القطاع.
وتشير إلى أن يحيى السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف مقتل إبراهيم، وأشار لهم إلى مكان دفنه في نفق تحت الأرض محدداً لهم مكانه وأنه أدى الصلاة على جثمانه بنفسه، وقد تسلمت العائلة هذه الرسالة من يحيى بعد مقتله بيومين، وهو ما يعني أن إيصال الرسالة استغرق أكثر من شهرين.
تكشف المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.
وتوضح أن السنوار كان فعلياً موجوداً في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قُتِل 6 أسرى بداخله، مرجحةً أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم بعد اقتراب القوات الإسرائيلية منه في نهاية سبتمبر الماضي.
وتكشف المصادر أنه قبيل مقتله، عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها.