"تحت ستار صفقة الحبوب".. روسيا تكشف القدرات العسكرية واللوجستية المتراكمة في موانئ كييف
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن نائب ممثل روسيا الدائم في الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن موسكو تعتبر البنية التحتية للميناء الأوكراني موطنا لقوات كييف المسلحة ولاستزادتها بالأسلحة المقدمة من جانب الغرب.
وقال بوليانسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نحن مضطرون لذكر أنه خلال عام من الصفقة (الحبوب)، قام نظام كييف، تحت ستار تلك الاتفاقية، بمراكمة قدرات صناعات عسكرية ملحوظة، ومستودعات من الوقود والقدرات التخزينية في مناطق موانئها المطلة على البحر الأسود".
وبحسب الدبلوماسي الروسي، فقد كان المرتزقة الأجانب والكوادر البشرية الكبيرة للجيش الأوكراني تتموضع في نفس الأماكن. ومع ذلك، فإن إنهاء "صفقة الحبوب" سيسمح لموسكو بتصحيح الوضع.
وأعلن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق، أنه على خلفية تعليق سريان اتفاقية الحبوب، فإن موسكو تعمل على إيجاد طرق بديلة لتصدير الحبوب.
وأشار فيرشينين إلى أنه قد تم بالفعل إجراء اتصالات مع الممثلين الأجانب الضروريين لهذا الغرض.
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سفن حربية كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.