فلسطينيون يروون تجربة اعتقالهم لدى الاحتلال واستخدامهم دروعا بشرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
أكد #أسرى #فلسطينيون محررون من حي الزيتون شرقي مدينة #غزة استخدام قوات #الاحتلال الإسرائيلي لهم دروعًا بشرية.
وأوضح المفرج عنهم مؤخرًا أنهم تعرضوا للتجريح بالآلات الحادة أثناء استجوابهم طوال خمسة أيام وهم عراة.
المعتقل رائد شملخ الذي أطلق الاحتلال سراحه بعد أيام من اعتقاله من داخل منزله بحي الزيتون يقول للجزيرة مباشر إن جنود الاحتلال الإسرائيلي اتخذوه وعددًا من أفراد عائلته دروعًا بشرية، وتعاملوا معهم بطريقة مذلة ومهينة للغاية أثناء الاعتقال.
وعرض شملخ آثارًا واضحة لجروح شديدة على وجهه وظهره، بعد أن قام أحد جنود الاحتلال بتجريح وجهه وجسده باستخدام #آلة_حادة، مما تسبب في نزيف دم من أنحاء متفرقة من جسده.
وأشار شملخ إلى أن عملية الاعتقال والتحقيق تمت وهم #عراة إلا من ملابسهم الداخلية، إذ تعرضوا للتعذيب و #الضرب المبرح، خاصة على مناطق الرأس واليدين والقدمين وهم معصوبو الأعين طيلة أيام.
وأكد الرواية ذاتها المعتقل المفرج عنه وسام شملخ، واصفًا التجربة التي عاشها خلال أيام بأنها “صعبة للغاية”، مؤكدًا أن قوات الاحتلال أطلقت النار عليهم على الرغم من استسلامهم ورفعهم الرايات البيضاء، لتستخدمهم فيما بعد دروعًا بشرية.
وتحدّث وسام عن تعرضهم للضرب بخراطيم المياه والعصي والتحقيق معهم لأيام قبل الإفراج عنهم وهم عراة، مما اضطرهم إلى ارتداء ملابس وأحذية حصلوا عليها من جثث الشهداء المتناثرة في الشوارع لتغطية أنفسهم.
أما أسامة زياد شملخ فيقول إن الاحتلال اعتقلهم بعد تدمير منزلهم وإصابة جده بالرصاص من قِبل أحد القناصة رغم رفعه الراية البيضاء.
ويؤكد أسامة التجربة المريرة والقاسية للاعتقال، إذ تم نقلهم إلى مكان بعيد وتجريدهم من ملابسهم والتحقيق معهم بالتناوب بين فرق المحققين الإسرائيليين التي سكبت المياه فوق رؤوسهم وسط البرد الشديد وهم عراة طيلة خمسة أيام كاملة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسرى فلسطينيون غزة الاحتلال آلة حادة عراة الضرب ا بشریة
إقرأ أيضاً:
اليوم الـ464 من العدوان على غزة: شهداء فلسطينيون وجرحى ومجازر جديدة
الثورة نت/..
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٤٦٤ من العدوان على القطاع المحاصر٠
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتكاب العدو الصهيوني خمسة مجازر خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها ٣٢ شهيدا و ١٩٣ مصابا، لترتفع حصيلة العدوان الى ٤٦٥٣٧ شهيدا و ١٠٩٥٧١ اصابة من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ م.
وأوضحت الصحة في غزة أنها أضافت عدد ٤٩٩ شهيد للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
كما أفادت وسائل الإعلام، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين صباح اليوم الأحد إثر إطلاق زوارق إسرائيلية قذائفها على مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق انتشل المسعفون شهيدين مجهولي الهوية من محيط دوار الشهداء شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وارتقى ثلاثة نازحين من مخيم البريج في استهداف خيمة في منطقة الحكر جنوب دير البلح وهم خليل عدنان عيد ونجله عدنان إضافة إلى الطفلة ديما عدلي عيد
وفي غزة والشمال، شن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات على مدينة غزة وجباليا دمر خلالها العديد من منازل المواطنين.
وأعلن مستشفى العودة – تل الزعتر شرق جباليا ان جيش العدو الصهيوني ألقى عدة قنابل وأطلق النار بشكل مكثف تجاه مرافق وأقسام المستشفى شمال قطاع غزة.
وانتشل المواطنون شهيد جراء قصف صهيوني على منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، بينما استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين بينهم طفلان وسيدتان وأكثر من ٣٠ مصابًا بينهم ١٩ طفلًا جراء قصف طائرات العدو مدرسة زينب الوزير (حلاوة) التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واستشهد ضابط الإسعاف حسن الكحلوت من مخيم جباليا، متأثرًا بإصابته في قصف العدو الصهيوني على شمال غزة.
كما استشهد طفل فلسطيني متأثرا بجراحه جرّاء قصف طائرات العدو الصهيوني على مدينة غزة، قبل أيام.
وارتقى اربعة شهداء فلسطينيين وجرحى نتيجة قصف صهيوني على مجموعة من المواطنين بشارع النفق في منطقة الدرج بمدينة غزة إضافة إلى شهيدين باستهداف منزل لعائلة الحية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
أما في جنوب قطاع غزة، فقد استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون في قصف العدو الصهيوني على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما واصلت المدفعية الصهيونية قصفها لمدينتي رفح وخان يونس .